عالم بالأوقاف: الهجرة النبوية درس عملي في التخطيط والأخذ بالأسباب
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
قال الشيخ أحمد سعيد فرماوي، من علماء وزارة الأوقاف، إن من أعظم الدروس المستفادة من الهجرة النبوية الشريفة هو مبدأ "الأخذ بالأسباب" والاعتماد على التخطيط والتدبير رغم اليقين التام بعناية الله وحفظه.
وأوضح أحمد سعيد فرماوي، خلال حواره ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن النبي محمد ﷺ لم يترك الأمور للظروف، بل أعد خطة دقيقة لتنفيذ الهجرة، بدأت بإرسال أصحابه أولًا، ثم بقي في مكة حتى جاءه الإذن الإلهي بالتحرك.
وأضاف أن النبي ﷺ وزّع الأدوار بمهارة فائقة، فكلف علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – بالنوم في فراشه ليلة الخروج، وعبد الله بن أبي بكر بمهمة نقل الأخبار، وأسماء بنت أبي بكر بإعداد الطعام، كما استعان بعبد الله بن أريقط كدليل للطرق الصحراوية الآمنة.
وأكد أن هذه الإجراءات لم تكن مجرد تدابير احتياطية، بل هي دروس خالدة في التخطيط السليم وتقدير الواقع، وتُظهر أن التوكل على الله لا يتعارض مع بذل الجهد واتخاذ الأسباب المشروعة.
وشدد على أن الهجرة النبوية جسدت التوازن بين الإيمان بالقدر والعمل بالأسباب، وهو ما ينبغي أن يكون نهج المسلم في كل أمور حياته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف الهجرة النبوية الهجرة النبویة
إقرأ أيضاً:
الشيخ حسن عبد النبي: قراءة عبد الله جيدة أفضل من اللي فاتت 20 مرة
شارك المتسابق الصغير عبدالله، في حلقة اليوم من برنامج دولة التلاوة، حيث قرأ آيات من القرآن الكريم.
وبعد الانتهاء من القراءة، علق الشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، على التلاوة، قائلا: الواد ده ما شاء الله قرائته جيدة أفضل عشرين مرة من المرة اللي فاتت".
وقال القارئ الشيخ طه النعماني: عبدالله عنده تطور غريب في الأداء والأحكام والنفس الطويل في هذا السن الصغير.
وأضاف الدكتور طه عبد الوهاب، خبير المقامات الصوتية، أن الطفل عبدالله، عنيد لأنه مر بتجربة صعبة وغادر البرنامج وفجأة تجدد الأمل وظل متمسك بهذا الأمل، وقدم تلاوة رائعة وشكل في المقامات والمساحة الصوتية "أحسنت يا عبدالله وأنا في سنك مكنتش أقدر أعمل كده".