من أبواب البر.. أمين الإفتاء يكشف فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
قال الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليلة ويوم الجمعة ويومها من العبادات المستحبة التي لها فضل عظيم، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم يردّ بنفسه على من يُصلي عليه في هذا الوقت المبارك.
واستشهد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، على ما قاله عن فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أكثروا عليّ من الصلاة في يوم الجمعة وليلة الجمعة"، وقد ورد في الحديث أن رجلًا سأل النبي صلى الله عليه وسلم : "كيف نصلي عليك وقد أرممت؟" أي: وقد بليت عظامك بعد الموت، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله حرّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء".
وأضاف أمين الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "فإن من صلى عليّ، ردّ الله عليّ روحي حتى أرد عليه السلام"، وفي رواية أخرى، "إن ملكًا يقول لي: فلان بن فلان يسلّم عليك، فأرد عليه".
أمين الإفتاء يكشف أفضل طريقة لاغتنام ساعة الاستجابة يوم الجمعة
هل غسل يوم الجمعة واجب أم مستحب ؟.. دار الإفتاء توضح بالدليل
حكم ترك خطبة الجمعة وأداء الركعتين فقط.. الإفتاء تجيب
الحالات التي يباح فيها للمصلي قطع الصلاة .. الإفتاء توضح
ما المقصود بـ"مكر الله" في القرآن؟.. دار الإفتاء تجيب
هل تجب المضمضة إذا أكلت بعد الوضوء؟.. الإفتاء تجيب
وأشار أمين الإفتاء إلى أن العلماء استنبطوا من هذا أن الصلاة على النبي ﷺ ليست فقط عبادة، بل هي أيضًا باب من أبواب البر، لأن الملك يذكر الإنسان باسمه واسم أبيه، مما يعني أن من يُكثر من الصلاة على النبي، يُكرّم والده أيضًا في الذكر بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم.
وأكّد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن يوم الجمعة وليلتها هما أرجى الأوقات لإيصال الصلاة والسلام إلى النبي ﷺ، وأن الله عز وجل يكرم من يصلي عليه في هذا الوقت بإيصالها إليه على وجه الخصوص.
أفضل صيغة للصلاة على النبيوعن أفضل صيغة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، أوضح أمين الإفتاء أنها الصيغة التي أوصى بها النبي نفسه، وهي: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد".
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء على أن هذه الصيغة لا تمنع غيرها من الصيغ المشروعة، لكنها الأفضل لأنها موصًى بها من النبي المصطفى ﷺ، داعيًا المسلمين إلى الإكثار من الصلاة عليه خصوصًا في ليلة الجمعة ويومها، لما فيها من أجر وقرب ومحبة وقبول عند الله تعالى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمين الفتوى أمين الإفتاء الإفتاء دار الإفتاء النبي يوم الجمعة الجمعة الصلاة على النبي فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة أفضل صيغة للصلاة على النبي صيغة للصلاة على النبي الصلاة فضل الصلاة على النبی یوم الجمعة أمین الفتوى فی دار الإفتاء النبی صلى الله علیه وسلم صیغة للصلاة على النبی أمین الإفتاء وعلى آل
إقرأ أيضاً:
سنة تجعل قدميك ثابتة على الصراط يوم القيامة.. اغتنمها يوم الجمعة
يغفل الكثيرون عن سُنة تجعل قدميك ثابتة على الصراط يوم القيامة، خاصة في يوم الجمعة، حيث ثبت في فضل السنن يوم الجمعة ما لا يعد ولا يحصى، ففي هذا اليوم ساعة إجابة ينبغي الحرص على اغتنامها بالدعاء.
سُنة تجعل قدميك ثابتة على الصراط يوم القيامةجاء في ساعة الجمعة حديث النبي صلى الله عليه وسلم:"فِيهِ سَاعَةٌ لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وَهُوَ يُصَلِّى، يَسْأَلُ اللهَ شَيْئًا، إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ"، وعنه صلوات الله عليه وسلامه:"خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ؛ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ".
ومن سنن يوم الجمعة العظيمة، الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك لصلاة الله تعالى عليه، فقال سبحانه: «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا» وإن اختلفت الصلاتان؛ فصلاتنا عليه صلى الله عليه وسلم دعاء وسؤال، وصلاة الله تعالى عليه ثناء وتشريف.
ورغب الشرع الحنيف في أن يقوم المسلم بما يوافق صفات الله عز وجل لا سيما ما يعرف بصفات الجمال كالإحسان والعفو والصفح الخ قال تعالى (وَأَحۡسِنُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ)، وقال تعالى (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).
وذكر العلامة ابن القيم في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم إنها سبب لتثبيت القدم على الصراط لحديث عبد الرحمن بن سمرة الذي رواه عنه سعيد بن المسيب في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم ( ،،، ورأيت رجلا من أمتي يزحف على الصراط ويحبو أحيانا ويتعلق أحيانا فجاءته صلاته علي فأقامته على قدميه وأنقذته ،،) وقال رواه أبو موسى المديني وبنى عليه كتابه في الترغيب والترهيب وقال هذا حديث حسن جدا.
الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم واحدة من الصلوات التي يتقرب بها إلى الحق سبحانه وتعالى فقد حث أمة حبيبه على أدائها وزاد في تشريفها بأن كان سبحانه وتعالى أول من يصلي على خاتم أنبيائه، ثم جعل الملائكة أيضا تصلي عليه، وأمر الأمة بأن تصلي على الشفيع المصطفى فقال سبحانه:﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].
جاء عن أُبَيِّ بن كعبٍ رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا ذهب ربع الليل -وفي رواية: ثلثا الليل- قام فقال: «أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا الله، اذْكُرُوا الله، جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ، جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ»، قلت: الرُّبُعَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لك»، قلت النِّصْفَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، وَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ»، قلت فالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لك»، قلت: أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا؟ قَالَ: «إِذًا تُكْفَى هَمُّكَ، وَيُغْفَرُ ذَنْبُكَ» أخرجه الترمذيُّ في "سننه" وحسَّنه، والحاكمُ في "المستدرك على الصحيحين" وصحَّحه، والبيهقي في "شُعب الإيمان"، وفي رواية للإمام أحمد في "المُسند" قَالَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَنْ يَكْفِيَكَ اللهُ مَا أَهَمَّكَ مِنْ دُنْيَاكَ وَآخِرَتِكَ».
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ؛ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ؛ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ، لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ» رواه مسلم في "صحيحه".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا، وَلَا تَجْعَلُوا قَبْرِي عِيدًا، وَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ كُنْتُمْ» رواه أبو داود في "السنن".
صيغ الصلاة على النبياللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَغْفِرُ بِهَا ذُنُوبَنَا ، وَتَسْتُرُ بِهَا عُيُوبَنَا، وَتَقْضِي بِهَا دُيُونَنَا، وَتَكْشِفُ بِهَا هُمُومَنَا، وَعَلَى آلِهِ وَسَلِّمْ. هذه الصلاة للشيخ صالح الجعفري رضى الله عنه.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الْقُرَشِيِّ، بَحْرِ أَنْوَارِكَ، وَمَعْدِنِ أَسْرَارِكَ، وَعَيْنِ عِنَايَتِكَ ، وَلِسَانِ حُجَّتِكَ، وَخَيْرِ خَلْقِكَ، وَأَحْبِّ الْخَلْقِ إِلَيْكَ، عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ الَّذِي خَتَمْتَ بِهِ الْأَنْبِيَاءَ وَالْمُرْسَلِينَ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ،{سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، نسبها النبهاني في "سعادة الدارين" لسيدنا أحمد الرفاعي رضى الله عنه.
اللَّهم صلِّ على سيِّدنا مُحَمّد الحبيب المحبوب، شافي العلل ومفرج الكروب، وعلى آله وصحبه وسلم. هذه الصلاة يقول عنها الشيخ النبهاني -رضى الله عنه- في ( أفضل الصلوات) : إن الشيخ حسن الغزي بالقدس الشريف لقنها لي ، وكنت قد شكوت له ما ألمَّ بي من الهم والكرب ، فبعد ان تلوتها ما شاء الله أن أتلوها ، فرج الله كربي ، وبلغني فوق أمنيتي بفضله وإحسانه ، وببركة الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
اللهم يا من جعلت الصلاة على النبي من القربات، اتقرب إليك بكل صلاة صُلِّيت عليه من يوم النشأة إلى مالا نهاية للكمالات .
اللهم صلّ على النبي المبعوث رحمة لكل الأمم ،الحبيب المختار للسيادة والرسالة سيدنا محمد صلاة عظيمة تامة كاملة كعظمتك وكمالك ياجبار السموات والأرض وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً.
اللهم صلِّ صلاة جلال وسلم سلام جمال على حضرة حبيبك سيدنا محمد وأغشه اللهم بنورك كما غشيته سحابة التجليات فنظر إلى وجهك الكريم وبحقيقة الحقائق كلم مولاه العظيم الذى أعاذه من كل سوء.. اللهم فرج كربنا كما وعدت ، وعلى آله وصحبه أجمعين ".
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً، وَلَهُ جَزَاءً، وَلِحَقِّهِ أَدَاءً، وَأَعْطِهِ الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَالمَقَامَ المَحْمُودَ الَّذِى وَعَدْتَهُ، وَاجْزهِ عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ، وَاجْزِهِ أَفْضَلَ مَا جَازَيْتَ نَبِيَّاً عَنْ قَوْمِهِ، وَرَسُولَاً عَنْ أُمَّتِهِ، وَصَلِّ على جَمِيعِ إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصَّالحِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.