«لا تلي».. تدعم الصناعات الحرفية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
خولة علي (دبي)
في خطوة هادفة لتعزيز المورث الشعبي والتعريف به وضمان استمراريته واستدامته وصونه، ومساندة وتشجيع ودعم الحرفيات لمواصلة أعمالهم الحرفية من منتجات ومشغولات تراثية أصبحت جزءاً لا يتجزأ من ثقافتنا وتاريخنا وحضارتنا، أسست كل من الشيماء البلوشي وسلطان كراني منصة «لا تلي»، وهو تطبيق إلكتروني يهدف إلى تمكين الحرفيات الإماراتيات في مجال الصناعات التراثية الحرفية ودعم منتجاتهم وتسويقها رغبة في الاستمرار والإبداع.
نشر التراث
الشيماء البلوشي، مهندسة كمبيوتر، حاصلة على شهادة الماجستير من جامعة كوريا، ومتطوعة في أحد برامج «اليونسكو» التي تهتم بالتعليم وزيارة المدارس الكورية للتعريف بتراث وثقافة دولة الإمارات وإنجازاتها، كما عملت مع وزارة السياحة الكورية لنشر الثقافة الكورية والتعريف بها بين العرب، وهذا ما دفع البلوشي لأن تواصل مسيرتها في نشر الثقافة والتراث المحلي من خلال تحفيز الحرفيات الإماراتيات على إنتاج مشغولات تراثية وتسهيل عملية تسويقها لضمان الاستدامة. تحديات
وتوضح الشيماء البلوشي، قائلة «إن قطاع السياحة يتطلب رفده بشكل دائم بالمنتجات المحلية التي تمثل ثقافتنا وهويتنا، نتيجة بعض التحديات التي تواجه الحرفيات سواء التسويق أو المواصلات، وعلى ضوء ذلك تم تأسيس منصة إلكترونية بمثابة محفز للحرفيات لعرض منتجاتهن للسياح والزائرين داخل الدولة وخارجها».
دعم الحرفيات
وتلفت البلوشي إلى أن المشروع يسلط الضوء على التراث المحلي والمنتجات المصنوعة محلياً، حيث نرغب بإيصاله للسياح والمقيمين وأيضاً الإماراتيين أنفسهم، مع ضمان وصول صورة واضحة عن التراث للزوار والسياح، إلى جانب حاجة المرأة الإماراتية الحرفية لدعمها وتوجيهها والأخذ بيديها، حيث تمت ملاحظة أن نسبة الحرفيين في الإمارات من الإناث هي النسبة الأكبر، وتعتبر هذه المهن مصدر دخل لهن.
فكرة المشروع
ويسعى سلطان كراني، وهو شريك في المشروع ومهندس شغوف يعمل في مجال النفط والغاز، إلى تحقيق طموحه وشغفه في نشر الثقافة الإماراتية، باعتباره من أوائل المرشدين السياحيين في الدولة، كما أنه خريج برنامج سفير أبوظبي وحاصل على ماجستير علوم البيئة، وله مساهمات عديدة في مجال الإعلام والسياحة والتطوع المجتمعي، ويؤكد كراني أن الفكرة تبلورت بعد مشاركتهم في الدورة السادسة من برنامج حاضنة «معاً» الاجتماعية في أبوظبي، والتي عقدت تحت شعار ريادة الأعمال من أجل الصالح الاجتماعي، وركزت على حل تحديات محو الأمية المالية وتكنولوجيا التعليم، وعلى ضوء ذلك جاءت فكرة المشروع في كيفية دعم المرأة الإماراتية الحرفية وتمكينها في مجال أبدعت فيه لسنوات طويلة، وهو جزء لا يتجزأ من المورث الشعبي الذي هو نابع من أصالة وثقافة البلد والمجتمع، والذي لا بد من صونه واستمراريته.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: الإمارات تدعم التعليم العالي وتمكين الشباب
دبي (وام)
أخبار ذات صلةاحتفلت الجامعة الكندية في دبي، بتخريج دفعة عام 2025 في حفلها الرابع عشر، الذي أقيم مؤخراً في مركز دبي التجاري العالمي، برعاية وحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وذلك تحت شعار «شكراً الشيخة هند»، تكريماً للحملة الوطنية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتكريم سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم.
وشهد الحفل تخريج نحو 500 طالب وطالبة، وتوزيع الدرجات الأكاديمية.
وأعرب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في كلمته خلال الحفل، عن تقديره لدور الجامعة في دعم مسيرة التعليم في دولة الإمارات، قائلاً: «إن الجامعة الكندية في دبي تمثل نموذجاً رائداً لمؤسسة أكاديمية تسهم بفاعلية في بناء مجتمع المعرفة، وتعكس التزام الدولة بدعم التعليم العالي، وتمكين الشباب نحو مستقبل مشرق يرتكز على الاستقرار، والوحدة، والتنمية البشرية». وتخلل الحفل تكريم ثقافي لسمو الشيخة هند.