إصابات الكبد الوبائي تحرم أبناء الجرما من الدراسة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
#سواليف
واصل أولياء أمور #طلبة #مدرسة فاطمة الزهراء الأساسية المختلطة ومدرسة علي بن أبي طالب الأساسية للبنين في منطقة تجمع «الجرما» شرقي مدينة الكرك، منع أبنائهم من الالتحاق بالدراسة منذ نحو اسبوع بعد ثبوت اصابة (9) من الطلبة بفيروس نوع (أ)، وذلك تخوفا من انتشاره بين باقي الطلبة.
وفي الوقت الذي أكدت فيه الإدارات التربوية والصحية في #الكرك أن التهاب #الكبد_الوبائي نوع (أ)، لا خطورة منه وهو من الامراض الفيروسية الاعتيادية وعلاجه سهل ومتاح، وتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية بمنح الطلبة المصابين اجازات مرضية واخضاعهم للعلاج في منازلهم لحين التماثل للشفاء
واجراء #فحوصات_مسحية للطلبة، والتأكد من سلامة مياه خزانات المدرسة ومصدر المياه المغذي للمنطقة، اضافة لتنفيذ حملات توعية بين الطلبة واولياء الامور والمجتمع المحلي للتعريف بالمرض واعراضه وطرق الوقاية منه، إلا أن اولياء امور اكدوا انهم سيواصلون منع ابنائهم من الذهاب إلى المدرسة لحين ان تتخذ الجهات الرسمية المعنية اجراءات فاعلة توفر بيئة مدرسية آمنة للطلبة الذين يبلغ عددهم اكثر من (380) طالبا وطالبة، بحسب الرأي.
وبينوا انهم طالبوا مديرية التربية والتعليم بتحويل الدوام في المدرستين لنظام الفترتين لتقليل من اختلاط الطلبة ومنع انتشار المرض الذي سجلت اولى حالات الاصابه به قبل اكثر من اسبوعين، لكن لم يتم الاخذ بهذا المقترح بحسب قولهم.
من جانية اكد مدير التربية والتعليم لمنطقة الكرك الدكتور علي الفقرا لـ $ ان «المديرية تابعت الموضوع منذ تسجيل اول حالات الاصابة والاشتباه بالمرض الذي تم رصده في مدرسة فاطمة الزهراء المختلطة التي يبلغ عدد طلبتها (236) طالبا وطالبة، وكان عددها 4 حالات منها 3 حالات لأشقاء من نفس العائلة ليستقر العدد لاحقا عند (9) حالات».
واوضح ان «المديرية وفور ابلاغها بالاصابات تواصلت مع مديرية صحة المحافظة التي بادرت لارسال فريق تقصي وبائي للوقوف على واقع الحال وتم منح الطلبة الذين ثبت اصابتهم بالمرض اجازة لحين انتهاء فترة انتقال العدوى قبل اكثر من 10 ايام، اضافة الى اتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع انتشار العدوى بالمرض بالتأكد من متطلبات النظافة العامة داخل المدرسة وفي محيطها واجراء فحوصات للطلبة واعطاء المطاعيم اللازمة لهم إلا ان تمنع اولياء الامور عن ارسال أبنائهم للمدرستين حال دون ان تقوم الفرق الصحية بعملها المطلوب».
من جهته قال مدير صحة المحافظة الدكتور ايمن الطراونه ان «التهاب الكبد الوبائي نوع (أ) مرض فيروسي لاخطورة منه ولا يثير اية مخاوف فهو من الامراض الاعتيادية التي تتعامل معها الوزارة بشكل يومي وان وسائل علاج المرض متاحة وميسورة في كافة مستشفيات ومراكز وزارة الصحة ولا تستلزم الاصابة بالمرض سوى الراحة المنزلية واستخدام المسكنات، والتزام الارشادات الطبية في هذا المجال والحفاظ على سلامة الاغذية ومصادر المياه في المنازل».
واضاف الطراونة ان «المديرية ارسلت فريقا استقصائيا كشف على خزانات مياه الشرب في المدرسة وفحص عينات منها ومن مصدر المياه المغذي لها وثبت بالفحص المخبري سلامتها وخلوها من أي ملوثات، كما تم ايفاد فريق طبي لاجراء الفحص الطبي الحسي للطلبة واعطاء المطاعيم اللازمة لهم، إلا ان عدم انتظام الدراسة في المدرسيتين لم يمكن الفريق من فحص سواء اعداد قليل من الطلبة، في الوقت الذي رفض فيه بعض الاهالي اعطاء المطاعيم لابنائهم».
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طلبة مدرسة الكرك الكبد الوبائي
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: حالات حرجة بين أطفال
أكدت الدكتورة مارجريت هاريس متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، أن القدرة على إخراج المرضى وتوفير الرعاية لهم في أماكن يمكنهم فيها تلقي العلاج المناسب أمر ضروري ولا يحتمل التأخير، معربةً عن قلقها من تعنت الجيش الإسرائيلي في السماح بعمليات الإجلاء، رغم المطالبات المتكررة من المنظمات الإنسانية.
كان يا ما كان في غزة| تناول مغاير للواقع الفلسطيني بمهرجان كان السينمائي
غزة بين أنياب الحرب| ماذا يحدث بين ترامب ونتنياهو؟.. خبراء يجيبون
الصحة العالمية: الوضع في قطاع غزة كارثي.. ويجب وقف إطلاق النار
ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة.. رقم مفاجئ
وقالمارجريت هاريس في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”|،:": هناك أكثر من 10,500 شخص في قطاع غزة يحتاجون بشكل عاجل إلى الإجلاء الطبي والرعاية الصحية العاجلة، بسبب عدم توفر الإمكانيات الطبية اللازمة داخل القطاع.
ولفتت إلى وجود حالات حرجة بين الأطفال، سواء المصابين بجروح بالغة أو بأمراض مزمنة مثل السرطان، مشيرة إلى أن هؤلاء لا يمكنهم الحصول على الرعاية الطبية اللازمة للبقاء على قيد الحياة داخل غزة.
وفي ما يتعلق بالاستهداف المتكرر للمستشفيات، قالت مارجريت إن المستشفيات والعاملين الصحيين وفرق الإسعاف لا يجب أن يكونوا هدفاً لأي طرف في النزاع، مشيرة إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المنشآت الصحية تحت أي ظرف.
وذكّرت بأن استخدام المستشفيات لأغراض عسكرية، حتى من قبل أحد الأطراف، لا يبرر الهجمات التي تهدد حياة المرضى والطواقم الطبية.
كما أثارت مارجريت قضية إدارة وتوزيع المساعدات داخل غزة، مؤكدة أن شركاء العمل الإنساني يقومون بالتوزيع فور دخول المساعدات، لكن العقبة الأكبر تكمن في تأمين بيئة آمنة لعملية التوزيع، إلى جانب الحاجة الماسة إلى وقف إطلاق نار شامل.
وأوضحت أن الفرق العاملة على الأرض كانت قادرة على توصيل المساعدات حينما سمح بدخولها، ولكن الوضع الحالي لا يسمح بتنفيذ هذه المهام الحيوية بالشكل المطلوب، مما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية، ويضع أرواح آلاف المدنيين على المحك.