7 معايير لضمان الاعتراف بالمؤهل الجامعي للطلبة الإماراتيين بالخارج
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
متابعات: «الخليج»
اعتمد مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع معايير دراسة طلبة التعليم العالي لمواطني دولة الإمارات خارج الدولة، حيث تهدف المعايير إلى رفع كفاءة وجاهزية الطلبة للدخول في سوق العمل، وتنظيم خيارات الابتعاث الخارجي بما ينسجم مع تطلعات الدولة وخططها الوطنية والقطاعات المستهدفة والتطورات المستقبلية، وبما يدعم تحقيق الاستثمار الأمثل في الكفاءات الإماراتية.
وأفادت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن القرار الصادر عن مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع بشأن حوكمة وتنظيم معايير دراسة الطلبة المواطنين خارج الدولة، لا يهدف إلى إلغاء الاعتراف بالمؤهلات، بل يعد خطوة استراتيجية نحو ضمان جودة التعليم وحماية استثمارات الطلبة الأكاديمية والمهنية، بما يتماشى مع رؤية الدولة المستقبلية وسوق العمل الوطني.
- يسعى المجلس عبر هذه الخطوة إلى تمكين الطلبة من اتخاذ قرارات تعليمية مدروسة ومبنية على أسس واضحة تضمن جودة البرامج والمؤسسات التعليمية المُختارة.
- تعزز فرص الاستفادة من المؤهلات التي يحصلون عليها في مساراتهم المهنية المستقبلية داخل الدولة وخارجها.
- القرار جاء نتيجة بيانات دقيقة وتحليل شامل، أبرزت وجود تفاوت كبير في جودة البرامج التعليمية التي يلتحق بها الطلبة على نفقتهم الخاصة.
- الهدف ليس التضييق على الطلبة، بل حمايتهم من التلاعب التجاري وضمان أن شهاداتهم تكون أداة فاعلة لتحقيق التقدير المهني والفرص التنافسية، وليس مجرد وثائق شكلية.
يتعين على الطلبة الراغبين في الالتحاق بإحدى مؤسسات التعليم العالي خارج الدولة سواءً على نفقتهم الخاصة أو على نفقة إحدى جهات الابتعاث الالتزام بالدراسة في مؤسسات التعليم العالي بحسب التصنيفات المعتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بحسب المعايير التالية:
1- تكون ضمن أفضل 50 جامعة في التخصص المراد دراسته (بغض النظر عن التصنيف العام أو بلد الدراسة) وبحسب التصنيفات العالمية المعتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
2- تكون ضمن أفضل 100 جامعة في التخصص المراد دراسته.
3- تكون ضمن أفضل 100 جامعة في التصنيف العام بحسب التصنيفات العالمية المعتمدة من الوزارة في حالة الدراسة في أي من أمريكا أو أستراليا.
4- تكون ضمن أفضل 200 جامعة في التخصص المراد دراسته.
5- تكون ضمن أفضل 200 جامعة في التصنيف العام بحسب التصنيفات العالمية المعتمدة من الوزارة في حالة الدراسة في أي من دول الابتعاث الناطقة باللغة الإنجليزية ما عدا أمريكا وأستراليا.
6- تكون ضمن أفضل 300 جامعة في التخصص المراد دراسته.
7- تكون ضمن أفضل 300 جامعة في التصنيف العام بحسب التصنيفات العالمية المعتمدة من الوزارة في حالة الدراسة في أي من دول الابتعاث غير الناطقة باللغة الإنجليزية.
ونوه المجلس بضرورة الالتزام بالمعايير المحددة لتفادي رفض الاعتراف بالمؤهلات التي يحصل عليها الطلبة خارج الدولة والاعتداد بها لأغراض التعيين أو الترقية أو الحصول على إجازات التفرغ للدراسة، أو إجازات أداء الامتحانات، أو مناقشة الرسائل البحثية أو مزايا المؤهل في القطاع الحكومي الاتحادي في الدولة.
- ولضمان توفير منهجية شفافة وعادلة تضمن مراعاة الحالات الخاصة، لاسيما للطلبة الذين يتابعون دراستهم في الخارج حالياً، سيتم منح الطلبة المواطنين الإماراتيين الذين يقومون باستكمال دراستهم خارج الدولة حالياً سواء على حسابهم الخاص أو على حساب جهة الابتعاث مهلة لمدة سنة من تاريخ العمل بهذا القرار لتوفيق أوضاعهم.
- كما تم تشكيل لجنة متخصصة برئاسة الأمانة العامة لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع للنظر في طلبات الاستثناء بما يكفل دراستها وفق معايير دقيقة تراعي طبيعة التخصص والمؤسسة التعليمية والظروف الفردية لكل حالة لدعم مصلحة الطالب وتعزيز فرصه التعليمية والمهنية، كما وجه المجلس بالتواصل بشكل مباشر مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للاستفسار عن التفاصيل المتعلقة بالمعايير المعتمدة وآلية تقديم طلبات الاستثناء.
- وتندرج هذه الآلية ضمن مجموعة من السياسات والمبادرات التي يعمل عليها مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع مع الجهات المعنية، والهادفة إلى الارتقاء بجودة التعليم العالي، وتعزيز منظومة الاعتراف بالشهادات، ودعم الطلبة الإماراتيين سواء داخل الدولة أو خارجها. وتسهم هذه الجهود في تمكين الكفاءات الوطنية، وتنمية الموارد البشرية، وبناء أجيال يمتلكون المهارات والطاقات والمعارف التي تواكب تطلعات الدولة وتعكس رؤاها المستقبلية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع التعليم العالي الإمارات الطلبة وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی التعلیم والتنمیة البشریة والمجتمع التصنیف العام خارج الدولة الدراسة فی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يستقبل السفير الإيطالي ويُشيد بالتعاون الثنائي في التعليم والبحث العلمي
استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد ميكيلي كواروني، سفير جمهورية إيطاليا بالقاهرة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات.
في مستهل اللقاء، أعرب الدكتور أيمن عاشور عن خالص تقديره للسفير الإيطالي بمناسبة انتهاء فترة عمله في القاهرة، مشيدًا بجهوده المتميزة في دعم وتعزيز علاقات التعاون بين مصر وإيطاليا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا حرص الدولة المصرية على استمرار هذا التعاون البنّاء لتحقيق المزيد من الشراكة المثمرة بين البلدين.
وأشار الوزير إلى أن التعاون المصري الإيطالي يُعد نموذجًا ناجحًا للعلاقات الأكاديمية الدولية، مثمنًا الدور الفعّال للسفارة الإيطالية في دعم المشروعات المشتركة بين الجامعات والمؤسسات البحثية بالبلدين، خاصة في مجال التعليم التكنولوجي، من خلال توقيع مذكرات تفاهم مع الجامعات التكنولوجية الإيطالية للتعاون في مجالات الميكاترونيكس والتكنولوجيا الطبية الحيوية.
وأكد الدكتور عاشور اهتمام الدولة بتوسيع آفاق التعاون الأكاديمي والعلمي، لاسيما في مجالات العمارة التي تجمع بين حضارة البلدين، والتصميم الصناعي، فضلًا عن التعاون بين المستشفيات الجامعية في مجال الرعاية الصحية.
وتطرق الوزير إلى أهمية تعزيز التعاون الدولي من خلال منظمة اليونسكو، بالتزامن مع فوز المرشح المصري الدكتور خالد العناني بمنصب المدير العام للمنظمة، كأول مصري وعربي يتولى هذا المنصب، مؤكدًا تطلع مصر لتعزيز الشراكة مع إيطاليا تحت مظلة المنظمة في مجالات التعليم والثقافة والعلوم، مشددًا على أن العالم اليوم في حاجة إلى تضافر الجهود من أجل تعزيز السلام والتنمية عبر المعرفة.
وفي هذا السياق، ثمّن الوزير دور بنك المعرفة المصري وتعاونه مع منظمة اليونسكو، مشيرًا إلى اختياره من قِبَل المنظمة كـ«منصة رائدة للمعرفة ودعم التعلم عالميًا»، لما يقدمه من محتوى علمي متطور ومتكامل. كما أوضح أن الوزارة تعمل على توسيع نطاق خدمات البنك ليكون بوابة للتعليم الرقمي في إفريقيا بالتعاون مع منظمة اليونسكو، مشيرًا إلى توقيع اتفاقيتين استراتيجيتين مع كل من اتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بهدف تدويل خدمات بنك المعرفة وإتاحتها للمؤسسات الأكاديمية والبحثية العربية، في خطوة تمثل نقلة نوعية في مسار التعاون العلمي العربي.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن هذه الشراكات تُسهم في دعم المحتوى العلمي العربي، وتُعزز مكانة بنك المعرفة المصري كمنصة إقليمية رائدة للتعلم والتعليم عن بُعد في إفريقيا والعالم العربي.
ومن جانبه، أعرب السفير ميكيلي كواروني عن تقديره العميق للحكومة المصرية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مشيدًا بما تشهده مصر من نهضة غير مسبوقة في منظومة التعليم العالي، ومؤكدًا حرص بلاده على استمرار الشراكة الأكاديمية والعلمية مع مصر، وتعزيز التعاون البحثي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة من خلال البرامج الأوروبية مثل هورايزون أوروبا.
كما قدم السفير التهنئة للدكتور خالد العناني بمناسبة انتخابه مديرًا عامًا لمنظمة اليونسكو، متمنيًا له التوفيق في قيادة المنظمة نحو مرحلة جديدة من التعاون والإنجازات.