خطر يهدد العلاقات.. حرب التصريحات تشتعل بين الصين والفلبين
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكدت الفلبين، اليوم الثلاثاء، أن إزالة أي حواجز عند منطقة الشعاب المرجانية المتنازع عليها ضمن حقوقها.
ووفقا لوكالة "رويترز"، تعهدت الفلبين، اليوم الثلاثاء، بعدم التراجع في مواجهة الجهد الصيني لمنع صياديها بقوة من دخول منطقة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، في حين حذرت بكين دولة جنوب شرق آسيا من "الاستفزاز والتسبب في المتاعب".
وجاءت التعليقات بعد يوم واحد من قطع مانيلا حاجزا عائما يبلغ طوله 300 متر (980 قدما) قامت بكين بتركيبه في منطقة شعاب مرجانية، وهي واحدة من أكثر المعالم البحرية المتنازع عليها في آسيا.
وهذه الخطوة، التي وصفتها الفلبين بأنها "عملية خاصة"، يمكن أن تزيد من توتر العلاقات التي تدهورت هذا العام.
و قال المتحدث باسم خفر السواحل الفلبيني العميد جاي تارييلا لشبكة سي إن إن الفلبين: "قد لا يزالون يعيدون الحاجز العائم مرة أخرى، وقد لا يزالون يقومون بالتظليل والمناورات الخطيرة مرة أخرى"
وتابع: "في وقت سابق، كانت هناك أربع سفن صينية في المنطقة عندما اقتربت سفينة فلبينية ولم تكن "عدوانية إلى هذا الحد".
وشدد تارييلا: "لقد أظهرنا للعالم أن الشعب الفلبيني لن يتراجع وما زلنا سننفذ باستمرار كل ما هو ضروري لنا للحفاظ على وجودنا".
وأشار إلى أن "سكاربورو شول، وهي بقعة صيد رئيسية على بعد حوالي 200 كم (124 ميلا) قبالة الفلبين وداخل منطقتها الاقتصادية الخالصة (EEZ)، كانتموقعا لعقود من النزاعات المتوقفة حول السيادة".
اتهمت الصين، اليوم الثلاثاء، الفلبين "بالتدخل" في ما كان بلا منازع المياه الصينية، ودعتها الى الابتعاد عن الاستفزازات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانج وينبين في إحاطة صحفية منتظمة: "تتمسك الصين بقوة بسيادة جزيرة هوانغيان وحقوقها البحرية، وننصح الجانب الفلبيني بعدم الاستفزاز والتسبب في مشاكل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعاب المرجانية الصين والفلبين بحر الصين بحر الصين الجنوبي توتر العلاقات خفر السواحل الفلبيني سفن صينية شرق اسيا
إقرأ أيضاً:
97 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم
استشهد 97 فلسطينياً على الأقل منذ فجر اليوم الأحد جراء سلسلة غارات جوية عنيفة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية.
وأكدت وسائل الإعلام أن من بين الشهداء 45 شخصاً سقطوا في مدينة غزة والمناطق الشمالية من القطاع.
وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية، فإن ثلاث غارات متتالية ضربت منطقة المنتزه الإقليمي بالمواصي، حيث أُقيمت خيام لإيواء مئات العائلات التي فرت من القتال الدائر في مدينة رفح ومناطق شرق خان يونس. وقد أدى القصف إلى استشهاد أكثر من 20 شخصًا، بينهم نساء وأطفال.
كما قصفت قوات الاحتلال خيمة أخرى قرب مستشفى "الكويت التخصصي" الميداني في منطقة المواصي، ما أسفر عن استشهاد ستة مدنيين على الأقل، في وقت أعلنت فيه إدارة المستشفى توقف العمل في قسم العمليات الجراحية بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية الطبية جراء القصف.
وذكر بيان المستشفى أن القصف أدى إلى تعطل مولدات الكهرباء ولوحة التحكم الرئيسية، فضلاً عن أضرار لحقت بأقسام أخرى، الأمر الذي يهدد حياة المرضى ويعطل تقديم الرعاية الصحية الأساسية في المنطقة.
وقد أدت الغارات إلى اندلاع حرائق في عدد كبير من الخيام، التي باتت في معظمها متهالكة وغير صالحة للسكن، مما تسبب في إصابات وحالات اختناق بين السكان الذين لم يجدوا ملاذًا آمنًا من الاستهداف المتكرر. وتأتي هذه المجزرة الجديدة وسط تحذيرات متكررة من منظمات إنسانية وطبية من أن استهداف النازحين والمرافق الطبية يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وتزامن هذا التصعيد مع ما أعلنت عنه إسرائيل الجمعة بشأن انطلاق "المرحلة التمهيدية" لعملية عسكرية جديدة تحمل اسم "عربات جدعون"، والتي بدأت بتنفيذ عمليات قصف مكثفة وتوغل محدود في منطقة بيت لاهيا شمال القطاع، إضافة إلى تنفيذ عمليات تفجير واسعة داخل البلدة.