جائزة تيرنر 2025: نينينا كالو تدخل التاريخ وتفوز بأرفع جائزة فنية في بريطانيا
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
فازت الفنانة البريطانية النيجيرية نينينا كالو بـ"جائزة تيرنر"، إحدى أبرز الجوائز الفنية في العالم، عن منحوتاتها ورسوماتها "الآسرة" المصنوعة من مواد معاد تدويرها.
أصبحت الفنانة المولودة في غلاسكو نينينا كالو أول شخص لديه إعاقة في التعلم يفوز بجائزة ترنر، وهي من أكثر الجوائز رغبة ومكانة في عالم الفن الدولي.
تشتهر بمنحوتاتها ورسوماتها الزاهية الألوان، وقد وصفها رئيس لجنة التحكيم ومدير تيت بريتن أليكس فاركوارسون بأنها "جريئة ومؤثرة وتتسم بتعقيد جميل".
وخلال السنوات الأخيرة، بنت كالو، التي تبلغ من العمر 59 عاما وتتمتع بقدرة محدودة على التواصل اللفظي، سمعة عالمية بفضل أعمال كثيرة لها تتمثل في أشكال معلقة تشبه الشرنقة، تغطيها طبقات من مواد مُعاد تدويرها ومُعاد توظيفها، من شريط التغليف والنايلون اللاصق إلى القماش والحبال.
رُشّحت كالو عن عرضها ضمن "Conversations" في "قاعة ووكر للفنون" في ليفربول، وعن "منحوتة معلقة واحد إلى عشرة" في "مانيفيستا 15" في برشلونة.
ومن خلال تكرار الإيماءات أو الحركات، كما يظهر في رسومات الدوامات لديها، تجمع ممارسة كالو بين "سيطرة فريدة على المادة واللون والإيماءة واستجابات دقيقة للغاية للفضاء المعماري".
وبصفتها الفائزة، تحصل على 25.000 جنيه إسترليني (28.596 يورو)، فيما يُمنح كل من الفنانين الآخرين المدرجين في القائمة القصيرة 10.000 جنيه إسترليني (11.438 يورو).
وقدّم الفنانون المدرجون هذا العام في القائمة القصيرة طيفا واسعا من الوسائط والتخصصات، من ممارسات تقليدية كالرسم إلى التركيبات الفنية.
ويُعرض حاليا جزء من أعمالهم في "قاعة كارترايت للفنون" في برادفورد حتى 22 فبراير 2026، ضمن احتفالات "برادفورد 2025 مدينة الثقافة في المملكة المتحدة".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا إسرائيل دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي ثقافة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا إسرائيل دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي ثقافة تدوير النفايات لوحات نحت الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا إسرائيل دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي ثقافة حركة حماس سياحة روسيا تايلاند كمبوديا فرنسا
إقرأ أيضاً:
اليونسكو تدرج ”الكشري المصري” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لعام 2025
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” إدراج “الكشري المصري” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لعام 2025، وذلك خلال اجتماعات اللجنة الحكومية للتراث غير المادي المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي.
د. أحمد فؤاد هنو: “الكشري طبق الحياة اليومية” العنصر الحادي عشر المسجَّل باسم مصر على قوائم التراث غير المادي… وتأكيد جديد على مكانة التراث المصري وقدرته على التجدد
وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن سعادته بتسجيل الكشري المصري ليصبح العنصر الحادي عشر المسجَّل باسم مصر على قوائم التراث غير المادي، وهو تأكيد جديد على مكانة التراث المصري وقدرته على الإلهام والتجدد، وعلى تقدير المجتمع الدولي لهذا التراث الذي حافظ عليه المصريون عبر السنين.
وأكد وزير الثقافة أن إدراج “الكشري المصري” يعكس الاهتمام بثقافة الحياة اليومية للمصريين، التي تمثّل جزءًا أصيلًا من الهوية، وقال إن “الكشري” أول أكلة مصرية يتم تسجيلها، وستشهد السنوات القادمة تسجيل المزيد من العناصر المرتبطة بممارسات اجتماعية وثقافية تتوارثها الأجيال وتُعبّر عن روح المشاركة والتنوع داخل المجتمع المصري.
وأضاف الدكتور هنو أن هذا الإدراج يعكس نجاح الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في توثيق تراثها وحمايته، مؤكدًا استمرار دعم الوزارة لكافة العناصر التراثية، وتعزيز التعاون مع المجتمعات المحلية والممارسين والجماعات التي تحافظ على هذه الممارسات الحية.
وفي كلمة الوفد المصري أمام اللجنة الحكومية للتراث غير المادي عقب التسجيل، وجّهت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث غير المادي وممثل مصر باتفاقية التراث غير المادي، الشكر والتقدير إلى اللجنة على اعتماد إدراج عنصر “الكشري… طبق الحياة اليومية” ضمن القائمة التمثيلية للتراث الإنساني.
وأكدت أن هذا الإدراج يعكس التزام مصر الدائم بالعمل مع الممارسين داخل المجتمعات المحلية ومن أجلهم، مشيرة إلى أن إعداد ملف الترشيح اعتمد على تعاون وثيق مع الجماعات والأفراد الذين يمارسون هذا العنصر يوميًا، مما أتاح إبراز تنوعه وثراءه، ودوره كعنصر اجتماعي موحَّد يعكس تواصلًا مستمرًا داخل البيئات الطبيعية والاجتماعية.
وقالت الدكتورة إمام إن هذا الإنجاز هو ثمرة جهد طويل بدأ من الممارسين أنفسهم الذين أطلقوا مبادرة الترشيح، موجّهة الشكر إلى مطاعم الكشري وإلى كل سيدة مصرية تحافظ على طريقة إعداد الكشري وتنقلها إلى أبنائها، معتبرة أن الجميع شركاء في هذا الاعتراف العالمي.
كما أعربت عن خالص امتنانها للجنة التقييم على وقتها وجهودها المبذولة في دراسة الملف، ولأمانة الاتفاقية على دعمها المستمر للدول الأطراف، مؤكدة أن هذا الدعم يعزّز من قدرة مصر على مواصلة جهودها في صون وحماية تراثها