الأونروا أعلنت بدء العام الدراسي في مدارسها... وتأجيله في صيدا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
اعلنت وكالة الاونروا في بيان "بدء العام الدراسي وفتح ابواب مدارسها للطلاب من لاجئي فلسطين في لبنان للعام الدراسي 2023- 2024 يوم 2 تشرين الاول المقبل".
وقالت انها "تتطلع قدما إلى ذلك، على أن يستثنى من ذلك مدرستا اليرموك والقدس في منطقة لبنان الوسطى، حيث سيبدأ التعليم فيهما يوم 16 تشرين الأول لاستكمال أعمال اعادة التأهيل الجارية".
وأما بالنسبة إلى منطقة صيدا، ونظراً للأوضاع السائدة في مخيم عين الحلوة، فقد تقرر "تأجيل بدء العام الدراسي لأكثر من 11 ألف طالب وطالبة حتى إشعار آخر".
وأوضحت أنها "تقوم بمراقبة الوضع وتعمل على تأمين مساحات تعليمية مناسبة لجميع الطلاب في هذه المنطقة وذلك بهدف بدء العام الدراسي بمجرد أن يسمح الوضع بذلك، ونحن سنبقيكم على اطلاع على اي تحديثات لاحقا".
وقالت مديرة شؤون الأونروا في لبنان دوروثي كلاوس: "ما زال المسلحون يسيطرون على كل المدارس الثماني في المخيم والتي تعرضت لأضرار ودمار كبيرين في حين تأوي المدارس في صيدا عائلات نازحة. مشددة على وجوب "أن تكون المدارس في محيط المخيم آمنة حتى يتمكن الأطفال من الالتحاق بها"، مؤكدة "إن تمكين أكثر من 11,000 طفل من طلاب الأونروا في صيدا من الحصول على التعليم هو أولويتنا القصوى، ونحن نسعى بكل السبل لتحقيق ذلك بمجرد أن تسمح الظروف بذلك".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بدء العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
تعديلات قانون التعليم تمنح المعلمين حق البقاء حتى نهاية العام الدراسي بعد بلوغ التقاعد
أقرّ مجلس النواب خلال الجلسة العامة مشروع تعديل قانون التعليم (رقم 139 لسنة 1981)، الذي تضمن بنودًا مهمة تصب في صلب تطور منظومة التعليم الفني، وأعاد صياغة آليات تشغيل وتقييم الكوادر التعليمية بشكل يعزز من جودة التعليم وربطه بسوق العمل.
أولاً، نصت المادة (32) على إنشاء مجالس إدارة لكل مدرسة تكنولوجية، تضم ممثلين من قطاعات الإنتاج والخدمات، بهدف توجيه الإدارة المحلية وتسهيل فرص التدريب والتشغيل لطلاب وخريجي المدرسة، على أن يصدر قراراً من وزير التربية والتعليم يحدد اختصاصاتها، ويُكلّف المحافظ باعتماد تشكيلها.
ثانيًا، تركزت جهود المادة (41) على إطلاق إمكانات المدارس التكنولوجية للمشروعات الإنتاجية؛ إذ يُسمح لها بإدارة وتمويل مشاريع مرتبطة بتخصصاتها. ويُنظر إلى تلك المشاريع كحلقة وصل بين التعليم التقني وسوق العمل، كما يمكن للوحدات المحلية وقطاعات الإنتاج الاستفادة من مواردها لتدريب ورفع مهارات الحرفيين والعاملين بمحافظاتهم.
ولم تغب مصلحة المعلمين ذوي الخبرة عن تعديلات القانون، حيث أكدت المادة (88) بهامشها الجديد إمكانية مدّ خدمة المعلمين الذين بلغوا سن التقاعد حتى نهاية العام الدراسي، مع منحهم أولوية البقاء لمدة تصل إلى ثلاث سنوات إضافية—حسب تقدير وزاري ورئاسي—مع الحفاظ على كامل الأجور والمزايا التأمينية، وتوقف استقطاعات معاشاتهم بدءًا من سن التقاعد الفعلي.