ما هو حكم النيابة عن الغير في صلاة الاستخارة.. "الإفتاء" تجيب
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية حول تسائل ورد إليها عن "هل النيابة عن الغير في صلاة الاستخارة؟".
وقالت دار الإفتاء في بيان: “يجوز أن يصلِّي الشخص عن غيره صلاة الاستخارة، فتُصلي الأُم عن بنتها والصديق عن صديقه؛ ففيه الإعانة على فعل الخير”.
وتابعت: “من المتفق عليه فقهًا أنَّ صلاة الاستخارة سُنَّة؛ فيستحب لمن عزم على فعل شيء وكان لا يدري عاقبته، ولا يعرف إن كان الخير في تركه أو الإقدام عليه أن يصلي صلاة الاستخارة؛ وهي ركعتان من غير صلاة الفريضة، يقول المصلِّي بعدهما أو فيهما الدعاء الوارد عن النبي ﷺ: «اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم.
وأضافت: “والمختار جواز صلاة الشخص عن غيره صلاة الاستخارة، كأن تُصلي الأُم عن ابنتها والصديق عن صديقه، لما في ذلك من الإعانة على فعل الخير؛ لقوله ﷺ: «من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه» (رواه مسلم)”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صلاة الاستخارة دار الإفتاء المصرية دار الافتاء صلاة الفريضة فريضة الاستخارة صلاة الاستخارة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الجمع بين الهدي والأضحية؟ دار الإفتاء تجيب
يسأل بعض الحجاج عن إجابة سؤال: هل يجوز الجمع بين الهدي والأضحية؟ حيث أنهم يتعرضون لمثل هذه المواقف خلال أداء مناسك الحج وتزامنا مع عيد الأضحى المبارك.
فمثلا لو سافرتْ للحج، هل يجوز لك الجمع بين نية الهدى والأضحية، وهنا أكدت دار الإفتاء أنه لا يجوز ذبح الهدي في أثناء الحج بنيَّة الأضحية مع الهدي.
وأكدت دار الإفتاء، أنَّ كلَّا منهما مختلف، فالأضحية: هي ما يُذْبَح تَقرُّبًا إلى الله تعالى في أيام العيد، وهي سُنَّة وليست واجبة.
أَمَّا ما يُذْبَح في الحج، فهو إمَّا هدي تمتُّع، أو هدي القِرَان، أو ما يُذْبَح لترك واجب من واجبات الحج، أو كفَّارة عن فعل محظور مِن ممنوعات الحج، وكل ذلك واجبٌ وليس سُنَّة.
وأكدت دار الإفتاء، أنه لا يلزم الحاج أضحية في بلده ولا في غيرها، لكن يجوز له -إن أراد- أن يضحي في أثناء حجه مع نسكه أو يوكل من يذبح عنه في بلده أو غيرها، وإن كان عوده من الحج قبل انتهاء وقت الذبح أمكنه ذبح الأضحية بنفسه إذا رجع، ولا يجوز ذبح الهدي بنية الأضحية مع الهدي؛ لأن سبب مشروعية كل منها مختلف ولا يقبل التداخل.
وأوضحت أنه لا يجوز ذبح الهدي في أثناء الحج بنية الأضحية مع الهدي؛ لأن سبب مشروعية كل منها مختلف ولا يقبل التداخل، فالأضحية مشروعة لشكر الله تعالى لبقاء الحياة إلى هذه الأيام الفاضلة على سبيل الندب، أما ما يذبح في الحج فهو إما هدي تمتع، وهو لشكر الله تعالى على الجمع بين نسكي العمرة والحج والتحلل بينهما، وهو واجب، وإما هدي القران، وهو للجمع بين الحج والعمرة في سَفرة واحدة، وهو واجب أيضًا، وإما ما يذبح لترك واجب من واجبات الحج، أو كفارة عن فعل محظور من ممنوعات الحج، وكلاهما واجب، وإما ما يهدى تطوعًا لفقراء الحرم، وكل هذا مباين للغرض من الأضحية.