وزراء عرب يناقشون ملامح المشهد الإعلامي العربي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن أعمال منتدى الإعلام العربي الـ21، والمقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وبحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، عقدت جلسة رئيسية، تحدث خلالها معالي الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي، وزير شؤون الإعلام في مملكة البحرين، ومعالي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بجمهورية مصر العربية، لمناقشة ملامح المشهد الراهن للإعلام العربي، في ضوء ما تمر به المنطقة والعالم من تغيرات.
وأكد معالي الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي، خلال الجلسة التي أدارها حسين الشيخ، الإعلامي في قناة الحدث، أن هناك مسؤولية كبيرة على المؤسسات الإعلامية الحكومية للمحافظة على الهوية الوطنية وحماية المجتمعات من الأفكار المستوردة الهدامة، وتغيير الصورة النمطية السلبية المأخوذة عن الإعلام العربي، والانطلاق في ذلك من الهوية الوطنية والترويج للثقافة العربية ومبادئها، وعدم التنازل عن التاريخ الحضاري لهذا الجزء من العالم.
وفيما يتعلق بحرية الإعلام، أشار د. النعيمي إلى أن الحرية الإعلامية يجب أن تكون مُقننة بشكل يعزّز المسؤولية الوطنية للعاملين في القطاع. من جانبه، أكد معالي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بجمهورية مصر العربية، أن الكثير من الدول أصبح لا يناسبها وجود وزارة إعلام بمسماها ومهامها المتعارف عليها مثلما هو معمول به في مصر حالياً، حيث نصّ الدستور المصري في عام 2014 على تشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يتبعه مؤسستان وطنيتان، إحداهما للإعلام وتدير التلفزيون الوطني، وأخرى للصحافة وتدير ثماني مؤسسات صحفية قومية، بينما يشرف المجلس الأعلى على المؤسستين ويقوم بدوره التنظيمي والتشريعي في نطاقه المحدد الذي رسمه له الدستور، مشيراً إلى أن المسميات الوظيفية تحددها حاجة الدولة إلى إطار عملي يحكم صلاحيات القطاع ويحدّد مسؤولياته الوطنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتدى الإعلام العربي الإمارات دبي محمد بن راشد لطيفة بنت محمد بن راشد المجلس الأعلى
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية ترحب بتعيين كامل الطيب إدريس رئيسًا لمجلس وزراء جمهورية السودان
رحبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بتعيين الدكتور كامل أدريس رئيسًا لمجلس وزراء جمهورية السودان واعتبرته خطوة هامة نحو استعادة عمل المؤسسات الوطنية المدنية.
وذكر مصدر مسؤول بالأمانة العامة أن الجامعة العربية ستكثف جهودها من أجل دعم جهود صون سيادة السودان ووحدة أراضيه وزيادة الاستجابة الدولية مع احتياجاته التنموية والإنسانية، واستعادة مسار التحول المدني وإطلاق عملية سياسية شاملة يقودها السودانيون تضمن مشاركة جميع أطياف المجتمع المدني السوداني.
يذكر أن الجامعة العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي عقدت اجتماعًا على هامش القمة العربية في بغداد يوم 16 مايو الحالي، على مستوى رؤساء المنظمات كان الأول من نوعه منذ بدء الأزمة السودانية، للتحرك بشكل جماعي متناغم للمساعدة في وضع حد للأزمة ومعالجة آثارها المختلفة.