عبدالله بن طوق يبحث مع وزيري الاقتصاد والتجارة الخارجية في فرنسا بناء الشراكات في القطاعات الاقتصادية الجديدة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
282 رحلة شهرياً بين دولة الإمارات وفرنسا عبر خطوط الطيران الوطنية الإماراتية.
490 ألف سائح فرنسي قدموا للدولة 2022 بزيادة 20 ألف سائح مقارنةً بالعام 2021.
- أكثر من 600 شركة فرنسية تعمل في دولة الإمارات توظف أكثر من 30 ألف شخص.
باريس في 28 سبتمبر /وام/ عقد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، اجتماعاً ثنائياً مع معالي برونو لومير وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية في الحكومة الفرنسية، لبحث بناء المزيد من الشراكات بين البلدين في القطاعات الاقتصادية الجديدة والاقتصاد الدائري والاقتصاد الأخضر.
جاء ذلك على هامش زيارة وفد الدولة برئاسة معاليه إلى فرنسا، لتنمية الشراكات الاقتصادية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، وذلك في ضوء الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
وأكد معالي عبدالله بن طوق أن العلاقات الإماراتية الفرنسية تشهد نمواً مستمراً على مختلف الصعد، ولا سيما في إطار ما شهدته الفترة الماضية من تبادل للزيارات الرسمية الرفيعة المستوى بين الدولتين، فضلاً عن حرص القيادة الرشيدة في البلدين الصديقين على تعزيز هذه العلاقات ودعمها لمزيد من النمو والازدهار.
وقال معاليه: "يمثل اجتماعنا اليوم مع الجانب الفرنسي خطوة جديدة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى مستويات أكثر تنافسية، كما يأتي استكمالاً لمتابعة الملفات الاقتصادية التي تم مناقشتها خلال الاجتماع الماضي الذي تم انعقاده في شهر يوليو الماضي، وهو ما يؤكد على الجهود المستمرة بين البلدين لتعزيز آفاق التعاون الاقتصادي المشترك".
وأضاف معاليه: “نواصل تعزيز العمل المشترك من أجل تنمية التعاون الاقتصادي ودفعه لمستويات جديدة من النمو والازدهار في مختلف القطاعات الاقتصادية لا سيما الاقتصاد الجديد بما يدعم نمو وتنوع المشاريع الاقتصادية بين البلدين” مشيراً إلى أهمية استفادة المصدرين والمستوردين في السوق الفرنسي من الموقع الاستراتيجي الفريد الذي تملكته دولة الإمارات باعتبارها مركزاً عالمياً للتجارة، إضافة إلى أنها تتمتع بشراكات واتفاقيات تجارية مع العديد من الأسواق الاستراتيجية إقليمياً وعالمياً، وهو ما يمنحها مميزات متنوعة في عمليات التصدير والاستيراد.
وأطلع معالي عبدالله بن طوق وزير الاقتصاد الفرنسي على جهود دولة الإمارات في التحول نحو القطاعات الاقتصادية الجديدة والاقتصاد الدائري، إضافة إلى مستهدفات وخطط "أجندة الإمارات للاقتصاد الدائري 2031"، وأهميتها في تعزيز الاستدامة في الدولة بحلول العقد المقبل، حيث تتضمن الأجندة تطبيق 22 سياسة للاقتصاد الدائري ضمن 4 قطاعات رئيسية تشمل التصنيع والغذاء والبنية التحتية والنقل، بما يعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي للاقتصاد الدائري.
واستعرض معالي عبدالله بن طوق أبرز المستجدات والإنجازات التي شهدتها البيئة الاقتصادية في دولة الإمارات، وكذلك المبادرات والمشاريع الرائدة التي أطلقتها الدولة مؤخراً في إطار رؤيتها المستقبلية، ولا سيما التحول نحو نموذج اقتصادي جديد أكثر استدامة ومرونة، والتطورات الشاملة في منظومة التشريعات الاقتصادية لتسهيل ممارسة الأعمال وتعزيز جاذبية الدولة للمشاريع الريادية والشركات العالمية المتميزة والمواهب والابتكارات.
وعلى هامش الزيارة أيضاً، عقد معاليه اجتماعاً ثنائياً مع معالي أوليفييه بيشت، الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية والاستقطاب والفرنسيين المقيمين في الخارج لدى وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية، لبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية المشتركة في مجالات التجارة والزراعة والسياحة وريادة الأعمال والصحة والابتكار والتكنولوجيا والاقتصاد الإبداعي والطاقة المتجددة، بما يسهم في زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
وتطرق الجانبان الإماراتي والفرنسي إلى تعزيز آفاق التعاون السياحي والجوي بين البلدين، بما يسهم في زيادة الوفود السياحية المتبادلة ويدعم نمو حركة الطيران المشتركة خلال المرحلة المقبلة، لا سيما أنها وصلت حالياً إلى أكثر من 282 رحلة شهرياً عبر الخطوط الوطنية الإماراتية، وبلغ إجمالي عدد السياح الفرنسيين القادمين إلى دولة الإمارات أكثر من 490 ألف سائح خلال عام 2022 بزيادة قدرها 20 ألف سائح مقارنةً بالعام 2021.
وتعمل في دولة الإمارات أكثر من 600 شركة فرنسية توظف أكثر من 30 ألف شخص بما يعزز من التواجد الاقتصادي لفرنسا في دولة الإمارات، حيث تعمل هذه الشركات الفرنسية في قطاعات متنوعة ومن أبرزها الطاقة المتجددة والنقل واللوجستيات والفنادق والطيران والفضاء والبنوك والتأمين.
زكريا محي الدين/ أحمد النعيمي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: القطاعات الاقتصادیة فی دولة الإمارات بین البلدین ألف سائح أکثر من
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تحمي قيم الأسرة بـ «أبي قدوتي»
* اللواء أحمد شهيل: نماذج الآباء المشرّفة مصدر فخر
========
كرّمت شرطة دبي عدداً من موظفيها المتميزين أمام أبنائهم ضمن مبادرة «أبي قدوتي»، وذلك احتفاء بالدور المحوري للأسرة في ترسيخ القيم المجتمعية وتعزيز السلوك الإيجابي.
وشهد اللواء أحمد عبدالله شهيل، مدير عام مجلس القضاء الشرطي، تنفيذ المبادرة، بالتزامن مع «عام المجتمع»، بحضور العميد الدكتور سعيد عبدالله المظلوم، نائب المدير العام لشؤون الادعاء، والعميد الدكتور عادل علي السميطي، نائب المدير العام لشؤون مجالس التأديب، والمقدم عبدالله سالم راشد السويدي، مدير مكتب مدارس حماية، والمقدم نورة محمد حسن، عضو مجالس التأديب.
وشهدت المبادرة تكريم أولياء الأمور من موظفي الشرطة أمام أبنائهم من طلبة مدارس حماية للبنين والبنات، ممن اتسمت مسيرتهم المهنية لأكثر من 40 عاماً بالانضباط والالتزام وخلوها من أية مخالفات مسلكية، فكانوا خير قدوة لزملائهم وأبنائهم.
وقال اللواء أحمد شهيل خلال التكريم «شرطة دبي تضع كوادرها في مقدمة أولوياتها، وتؤمن بأن التقدير والدعم المستمر هما حجر الأساس في بناء بيئة عمل محفزة ومستقرة. ومبادرة «أبي قدوتي» ترجمة فعلية لنهج مؤسسي راسخ، يُعلي من شأن الموظف، ويحتفي بعطائه، ويكرّس ثقافة الامتنان لكل من أفنى عمره في خدمة الوطن دون تقصير أو تهاون. لا نكتفي بالثناء، بل نؤمن بضرورة تحويل التقدير إلى حافز عملي يعزز الانتماء، ويعمّق الولاء المؤسسي. مثل هذه المبادرات أدوات فاعلة في بناء منظومة مهنية متكاملة، تحترم الإنسان، وتستثمر في تاريخه، وتستشرف من خلاله مستقبل المؤسسة».
وأضاف اللواء أحمد شهيل «يأتي هذا التكريم في إطار ترسيخ مكانة الأب قدوةً إيجابية داخل الأسرة، وتسليط الضوء على الأثر العميق للقدوة الصالحة في تنشئة أجيال مسؤولة ومتمسكة بالمبادئ. فخورون بهذه النماذج المشرّفة من الآباء الذين جسّدوا أسمى معاني الالتزام والانضباط، وقدموا مسيرة مهنية امتدت لأكثر من أربعين عاماً دون مخالفات، فكانوا قدوة صالحة لأبنائهم ومصدر فخر لمجتمعهم. هذه المبادرة تأتي تعزيزاً لدور الأب في غرس القيم وتشكيل الوعي، وترسيخاً لمكانته ركيزة أساسية في بناء الأسرة والمجتمع».