«تعليم القليوبية» تعلن ضوابط انطلاق العام الدراسي الجديد الأحد المقبل
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أكدت سماح إبراهيم وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، أن مدارس المحافظة استعدت لاستقبال العام الدراسي رسميا، الأحد المقبل، موضحة أنها تابعت الاستعدادات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد، ووجهت مديري الإدارات ومسئولي الأمن بالتأكيد على سلامة المباني التعليمية، ومتابعة احتياطات الأمن والسلامة داخل المدارس.
وأضافت وكيل وزارة التعليم بالقليوبية، لـ«الوطن»، أنه جرى التشديد على تنظيم الحضور والانصراف لجميع الطلاب والتأكيد على مسئولي الأمن بالمدارس بغلق البوابات والتأكد من شخصية وبيانات أولياء الأمور عند دخول المدرسة وإعداد تقارير متابعة داخل المدارس التي تمت متابعتها من قبل الموجهين للمدارس التي يتم زيارتها.
الانتهاء من أعمال الصيانة البسيطة والشاملةوأوضحت أنه جرى التأكيد على الانتهاء من أعمال الصيانة البسيطة والشاملة وجاهزية جميع المدارس ونظافة المدارس من الداخل أفنية وفصول دراسية ودورات مياه وحجرات أنشطة وأسوار ومتابعة تسليم الكتب المدرسية للطلاب وكذلك التأكد من عدم وجود رواكد فوق أسطح المدارس أو خلف الأسوار وإصلاح الأثاث المدرسي وصيانته.
قوافل للمتابعة اليومية للمدارسوأكدت أنه من المقرر تنظيم قوافل للمتابعة اليومية للمدارس وكتابة تقارير للمتابعة لإبراز الإيجابيات وتكريم المتميزين وإبراز العناصر المتميزة بالمدارس وعلاج أي عوائق تعوق سير العملية التعليمية فوز حدوثها وضرورة التواصل والتنسيق الكامل مع الأمن لتنفيذ خطة تأمين المدارس والمنشآت التعليمية، لضمان توفير مناخ آمن للطلاب والمعلمين، طوال فترة الدراسة والامتحانات، والحفاظ على استقرار العملية التعليمية.
تفعيل مجموعات الدعم المدرسيوأضافت أنه من المقرر تفعيل مجموعات الدعم المدرسي بجميع مدارس القليوبية وفقا لتعليمات وتوجيهات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، للاهتمام بالمستوى الثقافي والتحصيلي للمتعلم.
كما أكدت أنه تم التواصل مع رؤساء الوحدات المحلية لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتأكد من خلو محيط المدرسة، والمنشأة التعليمية من المصارف وتجمعات القمامة، والتأكد من سلامة أغطية الصرف، حال تواجدها بمحيط المدرسة.
وأشارت إلى أنه جرى التنبيه على حسن معاملة أولياء الأمور، وتخصيص مواعيد لزياراتهم للمدارس؛ لتمكينهم من متابعة أبنائهم تربويا مع الإعلان عن هذه المواعيد بلوحة الإعلانات بالمدرسة بمدخل كل مدرسة، وتكليف المشرفين باستقبال الطلاب يوميا أثناء الدخول، خاصة في الأيام الأولى من الدراسة، وتكثيف المتابعة الميدانية والمستمرة للمدارس، وعمل اجتماعات دورية لمديري المدارس في كافة المراحل التعليمية
أوضحت أنه من المقرر أن يكون جدول تنظيم دخول تلاميذ المراحل الدراسية المختلفة حرصا على سلامتهم وللصالح العام في الأسبوع الأول من الدراسة للعام الدراسي الجديد كالتالي:
- الأحد 1 أكتوبر للصف الأول الابتدائي، الصف الأول الإعدادي، الصف الأول الثانوي وKG1.
- الاثنين 2 أكتوبر للصفوف Kg2 والصف الثاني الابتدائي، مع تواجد الصف الأول من كل مرحلة، والصف الثاني الإعدادي والصف الثاني الثانوي.
-الثلاثاء 3 أكتوبر للصفوف الثالث الابتدائي والثالث الإعدادي والثالث الثانوي مع تواجد الصفوف السابق ذكرها.
- الأربعاء 4 أكتوبر للصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي مع تواجد الصفوف السابق ذكرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية مدارس القليوبية تعليم القليوبية الدراسة بالقليوبية
إقرأ أيضاً:
وزير الأشغال: البيئة التعليمية استثمار بمستقبل الأطفال
صراحة نيوز ـ قال وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، إن جلالة الملك عبدالله الثاني أولى قطاع التعليم في الأردن عناية خاصة، وتحققت بفضل رعاية جلالته السامية العديد من الإنجازات النوعية على مستوى البنية التحتية، وتوفير بيئة تعليمية ملائمة وآمنة لطلبة المدارس.
وقال ابو السمن خلال رعايته أعمال مؤتمر “مدارس القرن الحادي والعشرين” اليوم الأربعاء، بحضور وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي الدكتور عزمي محافظة، إن هذه الإنجازات تمثل نقلة نوعية في تعزيز البنية التحتية التعليمية في المملكة، مشيرا الى الشراكة الفاعلة بين الحكومة الأردنية والاتحاد الأوروبي وبنك الإعمار الألماني في تنفيذ مشروع المباني المدرسية.
وأشار كذلك إلى التعاون الوثيق بين جميع الأطراف، والالتزام برؤية واحدة من أجل توفير بيئة تعليمية آمنة ومستدامة لأبنائنا الطلبة”، مؤكدا أن البيئة التعليمية ليست مجرد مبان صفية، بل استثمار في مستقبل أطفالنا، وخطوة نحو تحقيق رؤية الأردن.
من جهته، قال الوزير محافظة، إن هذا المؤتمر يجسد عمق التعاون والشراكة المثمرة بين وزارتي التربية والتعليم والأشغال العامة والإسكان وشركائنا الدوليين في الاتحاد الأوروبي وبنك الإعمار الألماني، من أجل النهوض بقطاع التعليم، وهو ما يشكل حجر الأساس في بناء مستقبل مشرق لأبنائنا وبناتنا.
وثمن محافظة الدعم الدائم والمستمر من الاتحاد الأوروبي وبنك الإعمار الألماني لقطاع التعليم، والذي تمت ترجمته في مرحلته الأولى ببناء (7) مدارس حديثة مجهزة بكافة التجهيزات العصرية ومزودة بأنظمة الطاقة الشمسية.
وأشار إلى أن هذه المدارس توفر بيئة تعليمية آمنة ومريحة، وتلبي احتياجات مختلف الفئات العمرية، وتقدم التعليم الدامج لأطفالنا من ذوي الإعاقة، وبما يعزز قيم العدالة والمساواة، ويسهم في إثراء المعرفة لدى أبنائنا الطلبة، وتوفير بيئة صحية واجتماعية وتعليمية محفزة تساعدهم على الترابط فيما بينهم وبين معلميهم وإدارتهم والمجتمع المحلي.
ولفت إلى أن المدارس المنجزة تضم 160 غرفة صفية، التحق بها 6280 طالبا وطالبة، مع تزايد هذا العدد بسبب القبول المتزايد من الطلبة، كما أدى بناء هذه المدارس إلى التخلي عن 6 مبان مستأجرة، وتخفيف الاكتظاظ في 19 مدرسة، وإلغاء الفترة الثانية في 5 مدارس.
وكشف محافظة عن تجهيز مراكز عقد الامتحانات الإلكترونية للثانوية العامة ضمن هذا المشروع، بواقع 500 قاعة امتحانية، وأتاح الفرصة لـ 1028طالبا من اللاجئين السوريين للاستفادة من هذا البرنامج.
من جانبها قالت مديرة البرامج في الاتحاد الأوروبي فيكي وترشوا إن مشروع المباني المدرسية يظهر بوضوح التزام الاتحاد الأوروبي القوي بدعم التعليم في الأردن، مثمنة جهود الحكومة الأردنية ودعمها الثابت في دمج الأطفال اللاجئين السوريين في النظام التعليمي الوطني.
وأضافت، إن أهداف الاتحاد الأوروبي تتوافق بشكل وثيق مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، الذي يؤكد أهمية التعليم الشامل والجيد للجميع، ومن بين أهدافه الأساسية بناء وترقية المرافق التعليمية التي تراعي الأطفال وذوي الإعاقة والفوارق بين الجنسين، وتوفر بيئات تعلم آمنة وغير عنيفة وشاملة وفعالة للجميع.
وأكدت أن الأردن أظهر منذ بدء الأزمة السورية التزاما قويا بالتعليم، واستوعب حوالي 160000 طفل لاجئ، ما شكل ضغطا كبيرا على النظام التعليمي الأردني، مشيرة الى أن جائحة كوفيد-19 جعلت الوضع أكثر تحديا، حيث انتقل العديد من الطلاب الأردنيين من المدارس الخاصة إلى المدارس الحكومية.
ولفتت إلى أنه وعلى الرغم من هذا التحدي، فقد أدت وزارة التربية والتعليم دورها بشكل جيد، محافظة على نسبة مستقرة بين عدد الطلاب والمعلمين من خلال بناء مدارس جديدة واعتماد معلمين إضافيين، ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الجهود لتلبية الطلب المتزايد، حيث اضطر الأردن إلى الاعتماد على نظام الفترتين الدراسيتين والمدارس المستأجرة لتوفير المساحات الدراسية الكافية.
ولفتت الى أن الاتحاد الأوروبي وبصفته شريكا قويا في مسيرة التعليم في الأردن، سعى إلى معالجة هذه القضية من خلال دعم بناء وتجهيز سبع مدارس جديدة في عمان، وإربد، والمفرق، حيث تظهر الأبحاث باستمرار أن الاستثمار في التعليم يؤدي إلى نتائج إيجابية طويلة الأمد.
وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر عرضا لفيديوهات توضيحية وتوثيقية تظهر مراحل تنفيذ المشروع والإنجازات المتحققة.
وشارك في المؤتمر مدراء ومهندسون من وزارتي الأشغال والتربية، إضافة إلى ممثلي ائتلاف الاستشاري “دورش إمباكت” ودار العمران، والجهات المانحة المعنية بقطاع التعليم.
وتضمن برنامج المؤتمر جلسات نقاشية متخصصة ركزت على استعراض الإنجازات التي تحققت ضمن برنامج بناء المدارس، وتسليط الضوء على الدروس المستفادة، كما تضمن برنامج المؤتمر حلقة نقاشية حول تصميم المدارس وتطوير البنية التحتية التعليمية المستدامة، بمشاركة مهندسين متخصصين.
وفي ختام المؤتمر، وزعت نسخ من الإرشادات التصميمية للمدارس التي أعدها فريق استشاري بالتعاون مع الوزارتين، حيث أشارت المنظمات المشاركة إلى أن المنحة الأوروبية والبالغة 36 مليون يورو استخدمت لبناء 7 مدارس جديدة تخدم 6280 طالبا وطالبة، منهم 200 في رياض الأطفال، إضافة الى تأثيث المدارس وتجهيز 500 مركز محوسب لامتحانات التوجيهي، لاسيما البرامج التدريبية لمهندسي الوزارتين في إدارة العقود والمناقصات الدولية