أزمة تنسيق المدارس التجريبية تتفاقم.. نائبة تتقدم بطلب إحاطة والآلاف بلا مدارس
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
كشفت النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب، عن عدم ظهور أي حلول في الأفق لأزمة تنسيق طلاب المدارس التجريبية، مما دفعها للتقدم بطلب إحاطة عاجل لوزيري التربية والتعليم والتنمية المحلية.
وصرحت العادلي قائلة: "طوال الفترة الماضية مع كثرة شكاوى أولياء الأمور كنت أدور في حلقة مفرغة."
وأشارت أميرة العادلي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء DMC" مع الإعلامي أسامة كمال، إلى أن عدد الطلاب المتضررين من قرار التنسيق يقدر بأكثر من 8 آلاف طفل.
وأوضحت أن هؤلاء الأطفال مروا بخمس مراحل للتنسيق، والنتيجة النهائية هي عدم التحاقهم بالمدارس، مؤكدة أن مشكلة تنسيق الأطفال هي مشكلة مشتركة بين وزارتي التربية والتعليم والتنمية المحلية.
وتابعت قائلة : الشهر القادم سيتم فتح باب التقديم للمدارس التجريبية، وسيكون هناك طلاب جدد يتقدمون لدخول المدارس، وفي نفس الوقت مصير آلاف الطلاب لم يُحل بعد."
وأكدت أن كل الطرق لم تؤد إلى أي نتيجة، وأن أولياء أمور طلاب المدارس التجريبية لا يعلمون مصير أبنائهم للعام الدراسي بأكمله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المدارس التجريبية طلاب المدراس التنسيق المدارس التجریبیة
إقرأ أيضاً:
قصر النظر.. مشكلة متنامية تستدعي تحركًا صحيًا ومجتمعيًا
تشير التقديرات العالمية إلى أن قصر النظر يمثل مشكلة بصرية متنامية الانتشار، حيث يُعتقد أن حوالي 30% من سكان العالم يعانون منه في الوقت الحالي، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم بشكل كبير ليصل إلى حوالي 50% بحلول عام 2050، مما يعني أن نصف سكان العالم قد يكونون مصابين بقصر النظر. وتُعتبر مناطق شرق آسيا الأعلى في معدلات الانتشار، حيث قد تصل النسبة بين الشباب إلى مستويات مقلقة تتراوح بين 80 و90% في بعض الدول. كما يزداد انتشار قصر النظر بشكل ملحوظ بين الأطفال في سن المدرسة في العديد من أنحاء العالم، وتشير الأبحاث إلى أن زيادة الوقت الذي يقضيه الأطفال في الأنشطة الداخلية واستخدام الأجهزة الإلكترونية قد يكون له دور في هذه الزيادة المقلقة في معدلات الإصابة بقصر النظر.
في الثالث والعشرين من مايو يطل علينا الأسبوع العالمي للتوعية بقصر النظر، وهي مبادرة عالمية بالغة الأهمية تهدف إلى تعزيز الوعي حول مشكلة قصر النظر، تلك الحالة البصرية الشائعة التي تؤثر على نطاق واسع من الأفراد حول العالم، وتحديداً الأطفال الذين يُعتبرون الأكثر عرضة لمضاعفاتها طويلة الأمد. فقصر النظر، أو ما يُعرف أيضاً بقصر الرؤية، يتجلى في عدم وضوح الرؤية للأشياء البعيدة، بينما تبقى الأجسام القريبة في نطاق رؤية واضحة.
غالباً ما يبدأ ظهور قصر النظر في المراحل المبكرة من الطفولة، وقد يستمر في التطور والزيادة تدريجياً حتى سن الثامنة عشرة، وتزداد أهمية التوعية بهذه الحالة نظراً لتأثيرها المحتمل على صحة عيون الأطفال على المدى البعيد، حيث إن عدم التدخل المبكر للسيطرة على قصر النظر يمكن أن يزيد من خطر تطور مشاكل بصرية أخرى أكثر تعقيداً.
وتهدف الحملة العالمية للتوعية بقصر النظر إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية تصب في مصلحة صحة المجتمع البصرية. في مقدمة هذه الأهداف، يأتي حث المجتمع بكل فئاته على إدراك الأهمية القصوى للفحص الدوري للعين والعلاج المناسب، مع التركيز بشكل خاص على الأطفال وضرورة خضوعهم لفحوصات مبكرة للكشف عن أي علامات لقصر النظر. كما تسعى الحملة إلى تثقيف المجتمع بشكل شامل حول المضاعفات المحتملة لقصر النظر في حال إهماله وعدم علاجه، وتوعيتهم بالمشاكل الصحية الأخرى التي قد تنجم عنه، ولا تغفل الحملة أهمية نشر المعرفة حول الأسباب والعوامل المختلفة التي قد تساهم في ظهور قصر النظر وتطوره، سواء كانت عوامل وراثية أو بيئية أو مرتبطة بنمط الحياة اليومي.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب