رئيس الجالية المصرية بألمانيا: حررت أول توكيل لدعم ترشح الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال علاء ثابت، رئيس الجالية المصرية فى ألمانيا، وأول من حرر توكيلاً فى برلين لدعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى للانتخابات الرئاسية المُقبلة، إنه تم تدشين حملة «كن مع الوطن» لتوعية المصريين بالخارج للمشاركة فى العملية الانتخابية ودعم الرئيس، موضحاً أن الحملة شارك فيها عدد من المسئولين المصريين فى ألمانيا، كى يكونوا منسقين للحملة.
بداية.. ما دوافعكم لتحرير أول توكيل لدعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات؟
- حررت أول توكيل فى برلين أنا وأسرتى لدعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى للانتخابات الرئاسية المُقبلة، من أجل مصر واستقرارها وأمانها واستكمال بناء جمهورية مصر الجديدة.
كيف ترى إنجازات الرئيس السيسى؟
- لقد حقق الرئيس إنجازات ملموسة على أرض الواقع فى مختلف المجالات، فى قطاعات التعليم والتعليم العالى والصحة والنقل والصناعة والطاقة الجديدة والمتجددة، حيث استطاع خلال الفترة السابقة بناء جمهورية جديدة لمصر، وخير دليل على الإنجازات مشروع العاصمة الإدارية الجديدة ومشروعات الإسكان الاجتماعى، بجانب المشروعات المُهمة فى الطرق والكبارى، فالرئيس حقق العديد من الإنجازات «لازم يكمل مسيرة البناء والتنمية الدولة تغيرت وتم عمل بنية تحتية متعملتش من 30 سنين».
كيف ترى هذه الجهود أثناء زياراتكم لمصر؟
- دائماً ما نزور مصر بين الحين والآخر، ونُنظم جولات وزيارات ميدانية لمختلف الأماكن، منها العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة، بجانب الاطلاع على ما نفذته الدولة فى ملف الطرق والكبارى، ونُلقى الضوء على هذه الإنجازات فى حديثنا فى الخارج لتوعية المصريين بالخارج بما يحدث فى مصر «هنطمنهم على البلد»، لذا يجب علينا الوقوف بجانب الرئيس ودعم ترشحه فى الانتخابات المقبلة.
ماذا عن حملات دعم «السيسى»؟
- دشنا حملة انتخابية تحت عنوان «كن مع الوطن» لتوعية المصريين بالخارج بضرورة المشاركة فى العملية الانتخابية، ودعم الرئيس، ومن المقرر أن يتم من خلال هذه الحملة توعية المصريين بالخارج بكل ما حققته الدولة فى الفترة الأخيرة من إنجازات فى مختلف المجالات، وشرح ما تستوجبه المرحلة المُقبلة من الوقوف بجانب الرئيس السيسى لأنه رجل المرحلة.
ماذا عن رموز الجاليات المصرية الأخرى؟
- الحملة ستكون بالتنسيق مع رموز الجاليات المصرية كاملة، فى 16 ولاية فى ألمانيا، وسيتم عقد لقاءات مكثفة خاصة فئة الشباب، لأنهم هم عصب المرحلة وعليهم الدور المهم فى عملية المشاركة فى الانتخابات ورسم ملامح مستقبلهم، ومن المقرر أن تتضمن الحملة فيديوهات توعوية وشرحاً لكل ما حققته مصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، كما سيتم شرح بالتفصيل المقار الانتخابية المقرر توفيرها للمصريين بالخارج تيسيراً وتسهيلاً على المواطنين.
كيف ترى وضع ملف المصريين فى الخارج فى عهد الرئيس السيسى؟
- ملف المصريين فى الخارج فى وضع لائق ومصر حالياً فى مصاف دول العالم، والرئيس السيسى حريص بصفة مستمرة على زيارة ألمانيا بين الحين والآخر، الأمر الذى يدل على اهتمام القيادة السياسية بأبنائها فى الخارج، كما أن الشركات الألمانية تُقدر حجم مصر، وعلى أساس ذلك بدأت العديد من الشركات الاستثمار فى مصر فى مختلف المجالات.
كيف ترى جهود وزارة الهجرة فى الفترة الأخيرة؟
- وزارة الهجرة تحث المصريين فى الخارج على المشاركة فى الانتخابات و«نحن فى الخارج 12 مليون مصرى ويجب علينا المشاركة فى العرس الديمقراطى»، فبعد إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات موعد الانتخابات الرئاسية، دعت السفيرة سها جندى، وزيرة الهجرة، المصريين بالخارج للمشاركة فى الاستحقاق الدستورى المقبل، وأكدت أن مصر على موعد مع استحقاق دستورى جديد، يمثل فيه مواطنونا بالخارج ركيزة أساسية، ولهذا أدعو جميع المصريين بالخارج ممن لهم حق التصويت، وأحثهم على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، كحق دستورى أصيل يكفله لهم الدستور والقانون.
تحرير التوكيلاتشجعت المصريين فى الخارج على تحرير توكيلات لدعم ترشح الرئيس فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتوكيلات تُحرر مجاناً، والسفارة المصرية فى ألمانيا فتحت أبوابها لتحرير التوكيلات ووفرت كل سبل الإتاحة لذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسى الجمهورية الجديدة الرئیس عبدالفتاح السیسى المصریین فى الخارج المصریین بالخارج لدعم ترشح الرئیس فى الانتخابات الرئیس السیسى الرئاسیة الم المشارکة فى فى ألمانیا کیف ترى
إقرأ أيضاً:
تايمز أوف مالطا: الانتخابات والمصالحة طريق الخلاص.. وبدونهما ستبقى ليبيا بلا استقرار
???? “تايمز أوف مالطا”: ليبيا تمثل نصبًا لتدخلات “ناتو” والأميركيين.. والانقسام يمنع الشفاء
ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشرته صحيفة “تايمز أوف مالطا” المالطية الناطقة بالإنجليزية، الضوء على الأزمة الليبية التي لا تزال مستمرة بلا حلول ناجعة منذ سقوط النظام السابق في عام 2011، مشيرًا إلى حجم الدمار والانقسام الذي تعيشه البلاد، والسبل الممكنة للخروج من هذا النفق الطويل.
???? ليبيا.. دولة فاشلة ونصب تذكاري لتدخلات الخارج ????
التقرير، الذي تابعت أبرز ما ورد فيه صحيفة “المرصد”، شدد على أن ليبيا باتت “دولة مختلّة وفاشلة”، تمثل نصبًا تذكاريًا للتدخل العسكري الأميركي وحلف شمال الأطلسي “ناتو”، المتسبب في الإطاحة الدموية بالعقيد الراحل معمر القذافي، دون وضع أي تصور لليوم التالي.
وأضاف التقرير أن تركيز الغرب انصب على إسقاط النظام، دون الاهتمام بمصير البلد وشعبه بعد ذلك.
???? تكلفة الفوضى.. أكثر من 1400 مليار دينار وخُمس السكان تحت خط الفقر ????
وأشار التقرير إلى أن ليبيا دفعت منذ عام 2011 وحتى عام 2025 تكلفة باهظة بلغت ألفًا و411 مليارًا و600 مليون دينار، مقابل تدمير وطن يضم 7 ملايين نسمة، يعيش ثلثاهم تحت خط الفقر، والثلث الآخر أسرى للتهجير والنزوح، مع آلاف المنازل والمدارس والمستشفيات المدمّرة، ونقص مزمن في الكهرباء والمياه.
???? بناء ليبيا لا يتم من الخارج ولا من “السقف إلى الأسفل” ????️
وحذّر التقرير من أي محاولات لإعادة إعمار ليبيا بقرارات مفروضة من الخارج، مؤكدًا أن الحل يجب أن يكون من الداخل ومن الأساس لا من السقف، وإلا فإن البلاد ستنهار مجددًا.
وطالب المجتمع الدولي بالتركيز على دعم الليبيين لا التحكم بمصيرهم.
???? الليبيون مطالبون بالاتفاق والعيش والعمل معًا ????
وأكّد التقرير أن إعادة إعمار ليبيا يجب أن تكون من قبل الليبيين ولأجلهم، ما يتطلب تغليب المصلحة الوطنية، والابتعاد عن الاستغلال السياسي أو الشخصي المستمر للأزمة.
كما أشار إلى أن الانقسامات تخدم من يسعون لإبقاء ليبيا عصية على الحكم، سواء من الخارج أو من الداخل.
???? الانتخابات خطوة لا غنى عنها.. رغم أنها ليست علاجًا كاملًا ????️
ورأى التقرير أن المصالحة الوطنية الشاملة أمر لا بد منه، داعيًا الأطراف المتخاصمة إلى أن يكونوا “شركاء الغد”، مؤكدًا أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية لا تمثل الحل الكامل، لكنها ضرورية للانتقال إلى مرحلة الشرعية وبناء المؤسسات.
???? غياب الشرعية يعني غياب الاستقرار ????️
وحذّر التقرير من أن عدم إجراء الانتخابات سيُبقي ليبيا من دون سلطة شرعية، ما يجعل توحيد المؤسسات العسكرية والمالية والسياسية أمرًا مستحيلًا، وبالتالي غياب أي فرصة لتحقيق الاستقرار.
???? دعوة لدعم الليبيين واستعادة الثروات من مستغلي الأزمة ????
واختتم التقرير بالتأكيد على أهمية دعم الشعب الليبي في سعيه لاستعادة السيطرة على بلاده وثرواتها، والتصدي لجميع من يسعون إلى تأجيج الصراع للاستيلاء على خيرات ليبيا، سواء من الداخل أو من الخارج.
ترجمة المرصد – خاص