مجلس الأمن يدين الهجوم الإرهابي على تجمع للاحتفال بالمولد النبوي في باكستان
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات "التفجيرات الانتحارية الإرهابية المشينة والجبانة التي وقعت أمس في باكستان".
وقال أعضاء المجلس إن التفجيرات استهدفت موكبا دينيا في بالوشستان احتفالا بيوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول، مولد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، ومسجدا في مقاطعة خيبر بختونخوا.
وأضاف أعضاء المجلس أن الهجمات أسفرت عن مقتل 58 شخصا من الباكستانيين الأبرياء وإصابة أكثر من 80 بجراح.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن تعازيهم وتعاطفهم مع أسر الضحايا وحكومة باكستان وتمنوا الشفاء العاجل للمصابين.
وجدد الأعضاء التأكيد على أن الإرهاب بكل أشكاله وصوره يعد أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين.
وشددوا على الحاجة لمساءلة مرتكبي ومنظمي وممولي وداعمي تلك الأعمال الإرهابية المستنكرة وتقديمهم إلى العدالة.
وحث الأعضاء جميع الدول على التعاون بشكل فعال مع حكومة باكستان والسلطات المعنية الأخرى في هذا الشأن.
وجدد أعضاء مجلس الأمن الدولي التأكيد على أن أي عمل إرهابي هو جريمة ولا تبرير له، بغض النظر عن دوافعه أو مكان وتوقيت حدوثه أو هوية مرتكبيه.
وأكدوا ضرورة أن تحارب كل الدول، بجميع السبل وبما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة والتزاماتها الأخرى، التهديدات الماثلة أمام السلم والأمن الدوليين الناجمة عن الأعمال الإرهابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باكستان الهجوم الإرهابي المولد النبوي مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أعداد ضحايا الهجوم الإرهابي على كنيسة شرق الكونغو إلى 34 قتيلاً
ارتفعت حصيلة القتلى في الهجوم الذي استهدف كنيسة كاثوليكية شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى 34 قتيلاً، بحسب تقرير لوكالة "أسوشيتد برس" الإخبارية.
وقال ديدونيه ديورانتابو، منسق المجتمع المدني في بلدة كوماندا بمقاطعة إيتوري - في تصريحات اليوم الأحد:"جثث الضحايا لا تزال في موقع المأساة، ويقوم المتطوعون حاليًا بالتحضير لدفنهم في قبر جماعي نعده داخل مجمع الكنيسة الكاثوليكية ".
وأضاف: "نستنكر وقوع هذه الجريمة في بلدة تنتشر فيها كل الأجهزة الأمنية، ونطالب بتدخل عسكري عاجل لأن العدو لا يزال قريبًا من منطقتنا".
ومن جهته، صرح الأب أيمي لوكانا ديغو، كاهن الرعية، أن من بين الضحايا 31 عضوًا من حركة الحملة الإفخارستية، بالإضافة إلى ستة جرحى في حالة خطرة، كما تم اختطاف عدد من الشبان لا يزال مصيرهم مجهولًا حتى الآن.
وكان المتحدث باسم الجيش الكونغولي في مقاطعة إيتورى جول نغونغو قد أكد في وقت سابق مقتل 10 أشخاص على الأقل في الهجوم، فيما أشارت تقارير إعلامية محلية نقلا عن "راديو أوكابى" المدعوم من الأمم المتحدة إلى أن عدد القتلى بلغ 43 ضحية، استنادًا إلى مصادر أمنية، موضحة أن المهاجمين قدموا من معقل لهم يبعد حوالي 12 كيلومترًا عن وسط كوماندا، ثم فروا قبل وصول القوات الأمنية.
كما قتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص آخرين في هجوم سابق وقع في قرية ماتشونغاني القريبة، ولا تزال عمليات البحث جارية في المنطقة.
وقالت لوسا ديكانا، وهي إحدى قيادات المجتمع المدني في إيتوري، "لقد أخذوا عددًا من الأشخاص إلى داخل الأحراش، ولا نعرف عددهم أو وجهتهم".
ويعتقد أن الهجومين نفذا على يد عناصر من جماعة قوات التحالف الديمقراطي، وهي جماعة متمردة مدججة بالأسلحة النارية والسواطير، وتُعرف بولائها لتنظيم داعش.
اقرأ أيضاًمصر تدين الهجوم الإرهابي في شمال غرب باكستان
«أسفر عن مقتل وإصابة العشرات».. مصر تُدين الهجوم الإرهابي في الصومال