بعد 8 سنوات على رحيل الأب .. وفاة ابن سامي العدل
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
توفي اليوم السبت 30 سبتمبر، أحمد سامي العدل، نجل الفنان الراحل سامي العدل، ولم يتم الكشف عن تفاصيل الجنازة والعزاء.
وكتبت رشا سامي العدل، في منشور لها عبر فيسبوك: «انا لله وانا اليه راجعون توفي الي رحمة الله المغفور له بإذن الله أخويا و روحي احمد سامي العدل برجاء الدعاء له».
وأضافت رشا سامي العدل: «اللهم اغفر له و ارحمه و ادخله الفردوس الأعلى بغير حساب ولا سابقة عذاب و اجعل قبره روضة من رياض الجنة».
سامى العدل
ويُعد سامى العدل واحدا من صانعي النجوم وتقديمهم للساحة الفنية، فهو أول من قدم الفنان مصطفى قمر للسينما، وقدم أيضا الفنان مصطفى شعبان من خلال فيلم "خلى السلاح صاحى"، والفنان أحمد عيد والفنان فتحى عبد الوهاب.
امبراطور الوسط الفنىسامى العدل كان أبا روحيا للكثير من الأجيال، ولقب بـ إمبراطور الوسط الفنى، وكان ينظم جلسة صلح شهرية للمتخاصمين، وكان آخر وصاياه لصناع السينما فى مصر أن ينتجوا أعمالًا هادفة ولها مضمون، ولا بد أن يدركوا أنهم يخاطبون جمهورا واعيا وذكيا لا يقبل على سلعة سيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامي العدل أحمد سامي العدل سامی العدل
إقرأ أيضاً:
رحيل لطفي لبيب.. مصر تودع أيقونة الفن عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض
فقد الوسط الفني المصري والعربي اليوم واحدًا من رموزه البارزة، برحيل الفنان القدير لطفي لبيب عن عمر ناهز 77 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، لتطوى بذلك صفحة أحد أكثر الممثلين حضورًا وتأثيرًا في تاريخ الفن المصري المعاصر.
وكان نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي قد أعلن في وقت سابق عن تدهور حاد ومفاجئ في الحالة الصحية للراحل، مشيرًا إلى أنه نُقل مجددًا إلى غرفة العناية المركزة بعد تراجع استجابته للعلاج خلال الساعات الأخيرة، وسط حالة من القلق والترقب من زملائه ومحبيه. كما أصدرت النقابة بيانًا طالبت فيه بالدعاء له، مؤكدة أن “حالته كانت حرجة للغاية”.
وعلى مدار الأسابيع الأخيرة، ترددت أنباء عن التدهور الصحي للفنان، حيث كشف مصدر مقرب أن لبيب خضع للعلاج بالمستشفى نتيجة أزمة صحية متقدمة، قبل أن يغادرها مؤخرًا صباح 17 يوليو بعد تحسن طفيف، أوصى الأطباء بعده بخضوعه لفترة نقاهة في المنزل. إلا أن حالته لم تستقر طويلاً.
وكان مدير أعمال الفنان الراحل قد صرّح بعد خروجه من المستشفى قائلاً: “الفنان تحسّنت حالته، ونشكر كل من تواصل ودعا له”، لكن القدر لم يمهله طويلًا، ليُعلن اليوم عن وفاته التي أثارت موجة من الحزن والأسى في الأوساط الفنية والشعبية.
ويُعد لطفي لبيب من أعمدة الفن المصري، وقد ترك بصمة لا تُنسى في السينما والمسرح والتلفزيون على مدى عقود. تميّز بأدائه المتقن، وتنوع أدواره بين الكوميديا والدراما، ما جعله من الممثلين القلائل القادرين على الانتقال السلس بين الجدّ والهزل.
وبدأت رحلته مع التمثيل في سبعينيات القرن الماضي، وتراكم رصيده إلى أكثر من 100 فيلم سينمائي، إلى جانب أكثر من 30 عملاً دراميًا تلفزيونيًا، بالإضافة إلى أعمال مسرحية شكلت علامات في تاريخ المسرح المصري الحديث.
ومن أبرز أعماله التي لا تُنسى: شخصية السفير الإسرائيلي في فيلم السفارة في العمارة مع عادل إمام، والتي أداها ببراعة جعلت الدور محفورًا في الذاكرة الجماعية، ومشاركته اللافتة في مسلسلات مثل صاحب السعادة وعفاريت عدلي علام، حيث حاز إشادة واسعة من النقاد والجمهور على حد سواء.
ولم يكن لطفي لبيب فنانًا فحسب، بل إنسانًا محبوبًا في الوسط الفني، ووجها مألوفًا في بيوت المصريين والعرب، بفضل حضوره الطبيعي وصوته الهادئ وأدواره التي جمعت بين الحسّ الإنساني والعمق الفني، ونعاه عدد كبير من الفنانين والإعلاميين والمحبين على وسائل التواصل الاجتماعي، مستذكرين مواقفه الفنية والإنسانية، ومؤكدين أن غيابه خسارة لا تعوّض.