مدرب رين يُشيد بقرار غويري اختيار الجزائر
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أشاد مدرب نادي رين الفرنسي برونو جينيسيو، بقرار لاعبه أمين غويري، والمتمثل باختيار الأخير تمثيل المنتخب الوطني في قادم الاستحقاقات.
ونقلت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، أمس الجمعة، تصريحات المدرب جينيسيور خلال مؤتمر صحفي عقده الأخير للحديث عن الموضوع:”أنا سعيد لإعلان غويري قراره هذا بتمثيل المنتخب الجزائري”.
وأضاف المتحدث:”إنه قراره وكان من المهم على غويري أن يكشف اختياره حتى يستطيع البقاء هادئا ومستقرا في ذهنه ويركز على التحضير الجيد في التدريبات فقط”.
وتابع ذات المتحدث:”بإعلان غويري على قراره يكون قد تجنب الأفكار المشوشة، والأسئلة الكثيرة بشأن مستقبله، وسبق وأن حدثته قبل عشرة أيام وأكدت له على ضرورة حسم موقفه، وأثمن ماقام به”.
أما بخصوص ترك اللاعب في مقاعد الاحتياط في آخر مواجهتين للفريق هذا الموسم، فقد قال المدرب برونو جينيسيور في هذا الصدد:” غويري مثله مثل جميع المهاجمين الآخرين في الفريق”.
وأضاف:”يجب أن يبذل مجهودات أكبر وهو المهاجمين الآخرين يعلمون بذلك، فمهاجمينا في كل مرة يكونوا بمفردهم في منطقة عمليات المنافس يعجزوا عن التسجيل، فالأمر يعتمد على العمل الجماعي قبل الوصول لمنطقة الثلاثين متر”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ما حدود تدخل الأهل في اختيار شريك الحياة؟.. أمين الإفتاء يجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن إجبار الفتاة على الزواج ممن لا ترغب فيه مرفوض شرعًا، وهو من كبريات الأخطاء التي يقع فيها بعض أولياء الأمور، حتى وإن كانت النسبة قليلة في بعض القرى والنجوع.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، إن النبي ﷺ أعطى المرأة الحق الكامل في قبول الزواج أو رفضه، مستشهدًا بما قالته المرأة: "يا رسول الله إن أبي زوجني برجل ليرفع بي خسيسته"، فخيّرها النبي بين المضي في الزواج أو فسخه.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن مقولة "أنا أعرف منها وهي صغيرة" لا تصلح ذريعة لإجبار الفتاة، فالزواج لا يقوم على الوصاية، بل على التفاهم والقبول المشترك، مشددا على أن الإقناع بالحسنى هو السبيل، أما الجبر فهو باب لمشكلات اجتماعية ونفسية عميقة، وقد شهد بنفسه حالات كثيرة لفتيات عشن تعاسة طويلة بسبب هذا الإجبار.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن من مقاصد الشريعة مراعاة الأعراف، مستشهدًا بكلام الإمام الكَرافي الذي قال: "ولا تجمد على المسطور في الكتب"، أي لا تُلزم الناس بأقوال فقهية قيلت في سياقات زمنية مختلفة. فكل عصر له أعرافه، وواقعنا اليوم لا يقبل إجبار البنات على الزواج دون مشورتهن.
أمين الإفتاء: الشبكة ليست هدية بل جزء من المهر.. ويُرد في هذه الحالة
هل يجوز قضاء السنن الرواتب لمن فاتته؟.. الإفتاء تجيب
هل يعتبر الدم الموجود بعد الإجهاض نفاسا؟.. الإفتاء تجيب
الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية
وفي سياق متصل، أشار أمين الإفتاء إلى أن اختيار الشاب لشريكة حياته يجب أن يكون أيضًا محل حوار مع والديه، لا خصامًا ولا تجاهلًا لهم. وقال: "أحيانًا يبصر الله الولي بما يصلح الابن أو الابنة، والبركة تأتى حين يرضى الوالدان"، مضيفًا أن الارتباط في مجتمعاتنا ليس بين فردين فقط، بل هو تصاهر بين أسرتين، والمودة تبدأ حين يرضى الجميع.
وشدد أمين الإفتاء على أهمية التوازن بين حرية الاختيار ومكانة الأهل، مشيرًا إلى أن العقوق العاطفي قد يفتح باب الشقاء في الحياة الزوجية، و"ما خاب من استشار، ولا ندم من أدار حوارًا عاقلاً مع وليّه".