الانضمام إلى بريكس في عيون الإعلام المصري: هل ينهي الأزمة الاقتصادية؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
اهتمت الأوساط الإعلامية المصرية بانضمام البلاد إلى تكتل "بريكس" وسط جدل كبير وتباين في المواقف إزاء تلك الخطوة.
وفي 24 أغسطس/ آب أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، موافقة "بريكس" على انضمام 6 أعضاء جدد إلى التكتل بينهم مصر والسعودية والإمارات وإيران، ليرتفع عدد الأعضاء إلى 11.
و"بريكس" تكتل خرج إلى العلن عام 2006، وعقد أول اجتماعاته في العام 2009 ويضم دول الصين والبرازيل وروسيا والهند وجنوب إفريقيا ويعتبر بمثابة منظمة موازية لمجموعة السبعة الكبار التي تقودها الولايات المتحدة وتضم كلا من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان.
وجاء انضمام مصر إلى التكتل في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية حادة تتمثل بديون خارجية ثقيلة، وانهيار الجنيه المصري، وتضخّم غير مسبوق، وعجز مزمن في الميزان التجاري.
جدل كبير
بهذا الصدد قال "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى" في تقرير: "أثار نبأ انضمام مصر إلى مجموعة بريكس جدلا حاميا على وسائل الإعلام حول جدوى هذه الخطوة وتأثيرها على الوضع الاقتصادي المتدهور في مصر".
وأضاف: "من ناحية، غالت وسائل الإعلام الموالية للنظام في إبراز الأثار الإيجابية للقرار وصوّرته على أنه الدواء الشافي للمشاكل الاقتصادية في مصر، زاعمةً أنه سيضع حدًا للهيمنة الاقتصادية الغربية ويساعد مصر في خفض التضخم المتزايد وفي الحد من اعتمادها على الدولار".
ومن ناحية أخرى، انتقدت وسائل الإعلام المعارضة انضمام مصر إلى مجموعة "بريكس" واستهزأت به، معتبرةً أنه مسعى لا طائل منه لبلد يواجه مشاكل اقتصادية شديدة وعجزًا تجاريًا مع جميع الدول الأعضاء حاليًا في المجموعة، حسب التقرير.
وأشار المعهد إلى أن وسائل الإعلام الموالية للنظام قدمت وجهات نظر أكثر تفاؤلًا في ما يخص انضمام مصر إلى مجموعة "بريكس"، ومن ضمنها صحيفة "المصري اليوم" التي زعمت أن مصر تستورد بالفعل الحبوب والزيت والنفط وغيرها من السلع الصناعية والتكنولوجية الأخرى من دول المجموعة، وقد تؤدي بالتالي الزيادة في حجم التجارة مستقبلًا باستخدام العملات المحلية إلى خفض الطلب على الدولار وإلى خفض التضخم أيضًا.
اقرأ أيضاً
فورين بوليسي: انضمام مصر لبريكس قد يساعد اقتصادها المريض
وفي الإطار عينه، رأت صحيفة "الأهرام" المملوكة للدولة في دعوة مصر للانضمام إلى عضوية "بريكس" انتصارًا للمساعي الدبلوماسية المصرية واعترافًا بمكانة مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي، وأيضًا إقرارًا بأهمية دور مصر في العلم العربي والشرق الأوسط وبلدان شرق البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا.
وزعمت الصحيفة أيضًا أن مجموعة "بريكس" تمثّل بداية تحوّل في النظام الدولي يفضي إلى وضع حدّ لهيمنة الغرب على الاقتصاد العالمي، وفق التقرير.
وذكر المعهد أن الإعلامي الموالي للنظام، مصطفى بكري، قال إن قيمة الدولار في السوق السوداء بدأت تنخفض بعد صدور نبأ انضمام مصر إلى مجموعة "بريكس"ـ وأفاد أن إنشاء عملة موحدة بين دول المجموعة، وهي مبادرة طُرحت سابقًا على طاولة النقاش بين هذه الدول ولكن لم تبرز أي بوادر على تنفيذها، سيحد من طلب مصر على الدولار ويحل بالتالي من قلة توفره.
بينما وصف الإعلامي الموالي للنظام، أحمد موسى، انضمام مصر إلى مجموعة "بريكس" على أنه "زلزال سياسي" سيعود بفائدة عظيمة على مصر، واعتبر أن مجموعة "بريكس" بتشكيلتها التي تضم دولًا نووية ودولًا عملاقة في مجال الغاز الطبيعي قد تطلق قريبًا نظامًا عالميًا جديدًا.
أما على المستوى الرسمي، فعلقّ رئيس الوزراء مصطفى مدبولي على انضمام مصر إلى مجموعة بريكس قائلًا إنها خطوة موفّقة إذ ستفتح آفاقًا جديدة أمام مصر للحصول على قروض ميسّرة من بنك التنمية التابع للمجموعة لخدمة مشاريع التنمية والبنية التحتية"، كما نقل المعهد.
وأشار مدبولي إلى أن المجموعة تسعى جاهدة إلى تحقيق التوازن العالمي من خلال تغيير النظام الأحادي القطب وإيجاد التوازن في إدارة الملفات العالمية.
كما أكد وزير المالية المصري محمد معيط أن انضمام مصر إلى مجموعة "بريكس" سيسهم في تعزيز الاستثمار وتوفير فرص تصدير جديدة وزيادة التدفقات الأجنبية، فضلًا عن توطيد التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين مصر والدول الأعضاء.
اقرأ أيضاً
انضمام السعودية والإمارات ومصر لبريكس.. فائدة محتملة للغرب
كيان هش
وأردف المعهد: مع أن صحيفة "الشروق" الموالية للنظام أشادت بالعضوية الجديدة لمصر ووصفتها بأنها "خطوة استراتيجية تحسب للسياسة الخارجية المصرية"، فقد عبّرت عن نظرة تتسم بالتوازن تجاه التحديات الرئيسية التي تواجهها مجموعة "بريكس"، ومن بينها التحديات المؤسسية. فالمجموعة لا تشكّل مؤسسة دوليّة ولا إقليمية وتفتقر إلى مقرّ وأمين عام أو مجلس تنفيذي لاتخاذ القرارات، وهذا يعني أن مصر تنضمّ إلى كيان هشّ مؤسسيًا، وبالتالي لن تجني سوى القليل من المكاسب.
وتابع التقرير: "بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي الشقاق السياسي بين الأعضاء الرئيسيين في مجموعة "بريكس"، مثل العداء التاريخي بين الهند والصين كما بين السعودية وإيران، إلى تهديد الانسجام في المجموعة. ويُخشى من أن يؤدي ازدياد عدد الأعضاء إلى تعميق التباين بين الدول الذي ينتهي بإعاقة نجاح المجموعة المحتمل".
إلى ذلك قال التقرير إن كثيرين من جهة المعارضة في وسائل الإعلام عمدوا إلى الانتقاص من أهمية انضمام مصر إلى مجموعة "بريكس"، مشككين في تأثيرها المزعوم على الاقتصاد المصري.
وبحسب ما أفاد به الإعلامي في "قناة الشعوب"، معتز مطر، تعاني مصر من عجز تجاري ضخم مع دول مجموعة "بريكس" يقدّر حجمه بنحو 29 مليار دولار. ومع انضمام مصر إلى المجموعة، قد تتضاعف وارداتها من الدول الأعضاء، وبالتالي عجزها التجاري.
وقال مطر: "إذا لم تغطِ مصر هذا العجز، فقد تضطر إلى بيع المزيد من الأصول أو السماح لدول المجموعة بالدفع بالجنيه المصري مقابل استخدام قناة السويس، وسيخلّف الأمران وقعًا كارثيًا على الاقتصاد المصري والجنيه المصري الذي تنخفض قيمته على نحو متواصل".
وقللت أيضًا صحيفة "مدى مصر" المعارضة من أهمية انضمام مصر إلى مجموعة "بريكس" ورأت أن هذه الخطوة ليست وصفة سحرية تحل مشاكل مصر الاقتصادية. وعلى الرغم من أنها قد تخفف قيمة الواردات، فهي لن تحسّن بالضرورة العجز التجاري الذي تواجهه مصر.
وأضافت: "لن تختفي أزمة الدولار في البلاد بسحر ساحر عند الانضمام إلى مجموعة بريكس، وستبقى القاهرة بحاجة إلى زيادة مصادر النقد الأجنبي من خلال الصادرات والسياحة والاستثمار الأجنبي المباشر".
اقرأ أيضاً
السعودية والإمارات ومصر: نتطلع إلى التعاون مع بريكس
"خطوة غير فعالة"
وبالإضافة إلى ذلك، رفض خبراء اقتصاديون بارزون في المعارضة انضمام مصر إلى مجموعة "بريكس" باعتبارها خطوة غير فعّالة، حسب ما نقله المعهد.
وفي هذا الإطار، قال الخبير الاقتصادي، مصطفى شاهين، إن الصين أطلقت مجموعة "بريكس" لتوسيع أسواقها في الخارج بهدف منافسة الولايات المتحدة.
وأفاد أيضًا بأنه في ظل المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها مصر، من المتوقع أن يؤدي انضمامها إلى المجموعة إلى مضاعفة الواردات وبالتالي تفاقم عجزها التجاري وازدياد ديونها وعرقلة أي مسعى لإنعاش الصناعة المحلية.
وعلق الخبير الاقتصادي، هاني توفيق، قائلًا إن مصر ستتحوّل من مدين بالدولار إلى مدين باليوان والروبل والريال إذا لم تعمل على جذب الاستثمارات اللازمة لإنتاج أكثر مما تستهلك وتصدير أكثر مما تستورد.
انتقدت أيضًا جماعة "الإخوان المسلمين" هذه الخطوة وقالت إن هدف مصر الرئيسي من الانضمام إلى المجموعة هو البحث عن منفذ جديد للحصول على القروض من بنك التنمية. وحتى إذا صحّ ذلك، فإن آمال السيسي في الاقتراض من البنك تحطّمت نظرًا لأن البنك يواجه حاليًا صعوبات في تقديم قروض جديدة. وإلى ذلك، لن يؤتي الانضمام إلى المجموعة ثماره بسبب ضعف الإنتاج المحلي والافتقار إلى صادرات كافية تستطيع من خلالها الوصول إلى سوق "بريكس".
وتابع معهد واشنطن: مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرّر إجراؤها في بداية العام 2024، تهدف الحملة الإعلامية المغالية التي تقوم بها مصادر موالية للنظام بشأن انضمام مصر إلى "بريكس" إلى التخفيف من السخط العام الناجم عن ازدياد التضخم والفقر المستشري. وقد تنقذ التغطية الإيجابية، إذا نجحت، شعبية السيسي وتدرأ الاضطرابات الداخلية المحتملة.
اقرأ أيضاً
أولها ارتفاع عوائد السندات الدولية.. فوائد اقتصادية تنتظر انضمام مصر لبريكس
تحدٍ دولي
تجدر الإشارة إلى أن رئيس البرازيل كان قد عرض في وقت سابق على الرئيس الأسبق، حسني مبارك، الانضمام إلى "بريكس"، إلا أن الأخير رفض خشيةً من أن يؤثر ذلك في علاقاته مع الغرب.
وذكر التقرير أنه يتعين على السيسي أن يأخذ ذلك في الاعتبار أيضًا، إذ تضم المجموعة دولًا لا تتفق مع حلفاء مصر الغربيين، وتعارضهم تمامًا في بعض الحالات، وقد يتسبب ذلك في حدوث شرخ بين مصر ودول الغرب، وتحديدًا الولايات المتحدة.
وهذا يعني أن نجاح مصر في الانضمام إلى مجموعة "بريكس" سيعتمد على مدى قدرتها على عدم الانجرار إلى الاستقطاب الدولي.
واستطرد التقرير: "يجب ألا يبالغ المصريون في تقدير الفوائد السريعة التي يمكن أن تجنيها مصر من الانضمام إلى مجموعة "بريكس".
وبعبارات أخرى، يتعيّن على مصر اتباع سياسة التصنيع الموجّه للتصدير بهدف فتح أسواق جديدة مع دول "البريكس" وسدّ عجزها التجاري.
واختمم التقرير بالقول إن على مصر تحسين إدارة أصولها ومواردها الحالية لزيادة إيراداتها والوفاء بالتزامات ديونها، بالإضافة إلى إزالة الحواجز البيروقراطية كافة التي تعرقل الاستثمار الأجنبي.
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر بريكس الاقتصاد المصري الصين المعارضة المصرية انضمام مصر إلى مجموعة وسائل الإعلام إلى المجموعة الانضمام إلى اقرأ أیضا إلى ذلک
إقرأ أيضاً:
المغرب يصطدم بالبرازيل والجزائر في مواجهة الأرجنتين
واشنطن (الولايات المتحدة) «أ.ف.ب»: اصطدم المغرب، رابع مونديال 2022، مع البرازيل القوية في قرعة مونديال 2026 لكرة القدم التي سحبت في واشنطن.
وحصلت الأرجنتين حاملة اللقب وإسبانيا بطلة أوروبا على قرعة سهلة، فيما تبدو مهمة فرنسا أكثر صعوبة.
وأطلق الحدث في العاصمة الأمريكية العد التنازلي الأخير لانطلاق البطولة بعد ستة أشهر، وهي النسخة الأولى التي تضم 48 منتخباً.
وسيبدأ منتخب ليونيل ميسي، الأرجنتين، حملة الدفاع عن اللقب الذي أحرزه في قطر عام 2022 بمواجهة الجزائر، كما سيلاقي النمسا والوافد الجديد الأردن في المجموعة العاشرة.
وقال مدرب الجزائر البوسني فلاديمير بتكوفيتش "الأرجنتين مرشحة، سنحاول الكفاح أمام الأردن والنمسا. بإمكاننا تحقيق نتائج من أجل التأهل إلى الدور الثاني".
علّق المغربي جمال السلامي مدرب الأردن على القرعة قائلا لقناة بي إن سبورتس "مجموعتنا قوية لكن لدينا الحظوظ والقدرة لنكون منافسا قويا".
أما إسبانيا، فستستهل مشوارها بمواجهة الرأس الأخضر، التي تشارك لأول مرة، قبل أن تلتقي الأوروغواي والسعودية في المجموعة الثامنة.
وتأمل إنجلترا بطلة 1966 بقيادة الألماني توماس توخل في تصدر المجموعة الثانية عشرة التي تضم كرواتيا، وصيفة 2018، إضافة إلى غانا وبنما.
في المقابل، ستواجه فرنسا، حاملة لقب 1998 و2018، اختبارات صعبة أمام السنغال والنروج بقيادة الهداف إرلينغ هالاند في المجموعة التاسعة، التي ستكتمل بفريق متأهل من الملحق بين العراق وبوليفيا وسورينام.
وتقام البطولة بين 11 حيونيو و19 يوليو في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، مع زيادة عدد الفرق من 32 في نسخة قطر إلى 48، ما يعني إقامة 104 مباريات مقابل 64 في النسخة السابقة.
وستستضيف الولايات المتحدة معظم المباريات، بما فيها النهائي على ملعب "ميتلايف" قرب نيويورك، فيما تحتضن المكسيك ثلاث مدن وكندا مدينتين من أصل 16 مدينة مضيفة.
قمة مغربية برازيلية
ستخوض المكسيك المباراة الافتتاحية أمام جنوب إفريقيا في المجموعة الأولى على ملعب أستيكا في مكسيكو سيتي في 11 يونيو.
وستواجه البرازيل بقيادة الإيطالي كارلو أنشيلوتي المغرب، مفاجأة نصف نهائي 2022، في مجموعة ثالثة تضم اسكتلندا وهايتي.
وكان "أسود الأطلس" حقق إنجازا إفريقيا وعربيا غير مسبوق ببلوغه نصف نهائي كأس العالم في قطر.
وبدا وليد الركراكي مدرب المغرب واثقا، إذ قال "لماذا لا نصنع التاريخ مرة أخرى؟".
وتابع عن مقارنة منتخبه اليوم بالذي خاض النهائيات عام 2022 "الوضع الآن مختلف تماما. المغرب يشارك لمرة ثالثة تواليا ولدينا خبرة أكبر ولكن لدينا احترام لكل المنافسين".
وسبق للمنتخبين المغربي والبرازيلي أن تواجها في دور المجموعات من مونديال 1998 حين فازت البرازيل وصيفة تلك النسخة 3-0.
وسيلاقي المنتخب الألماني، بطل العالم أربع مرات، في المجموعة الخامسة منتخبات ساحل العاج والإكوادور وكوراساو، فيما يواجه منتخب البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو، مخضرم النصر السعودي، أوزبكستان وكولومبيا ومنتخبا من الملحق العالمي.
بلجيكا الأصعب على مصر
ويتوقع أن يشكل منتخب بلجيكا المهمة الأصعب لمصر التي يشرف عليها المحلي حسام حسن في مجموعة سابعة تضم إيرلندا ونيوزيلندا.
وقال حسن "مجموعتنا فيها تنوّع بين منتخب كبير هو بلجيكا وإيران المعروفة بقوتها آسيويا ليست سهلة بالإضافة إلى نيوزيلندا المجتهدة. طموحنا المشروع أن نصل إلى أبعد مدى".
وستكون مهمة السعودية صعبة في مجموعة ثامنة تضم إسبانيا بطلة أوروبا والأوروغواي بطلة العالم 1930 و1950 والوافدة الجديدة الرأس الأخضر.
ورأى الفرنسي هيرفيه رونار مدرب السعودية أن المباريات "ستكون محتدمة. مجموعة قوية ولكن لدينا أيضا فريق قوي أيضا".
وأضاف "كل الاحتمالات قائمة. هدفنا التأهل إلى الدور الثاني لأننا قدمنا شيئا جيدا في النسخة الماضية لكن لم نتأهل".
تونس حالمة بأول دور إقصائي
كما ستكون هولندا الخصم الأصعب لتونس الحالمة بتأهل أول في تاريخها إلى الأدوار الإقصائية، في مجموعة سادسة تضم اليابان ومتأهلا أوروبيا.
وبدا سامي الطرابلسي مدرب تونس واقعيا فاعتبر أن المواجهات مع منافسيه لن تكون سهلة "المنتخب الهولندي متألق في الفترة الأخيرة وخرج أمام الأرجنتين في ربع النهائي (النسخة الماضية)".
وأضاف "منتخب اليابان متطور بطريقة عجيبة. يتواجد في النسخ الثمانية الأخيرة وهذا يدل على التطور الكروي في اليابان".
وبعد تأهلها الأول من بوابة التصفيات، تبدو مهمة قطر مقبولة مع البوسنة والهرسك وسويسرا، خصوصا إذا أخفق المنتخب الإيطالي في التأهل عن مساره الأوروبي.
وحصلت الولايات المتحدة، الدولة المضيفة، على مجموعة متوازنة تضم الباراغواي وأستراليا ومنتخبا أوروبيا من الملحق.
ويتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى دور الـ32، إضافة إلى أفضل ثمانية منتخبات تحتل المركز الثالث.
وقال إنفانتينو "ستكون أعظم كأس عالم على الإطلاق، أعظم حدث شهدته البشرية. لدينا ثلاث دول جميلة، 16 مدينة مضيفة رائعة، و48 منتخبا ممتازا سيتنافسون في 104 مباريات ليصبح واحدا منهم بطل العالم".
ولا تزال ستة مقاعد في النهائيات معلقة بانتظار مباريات الملحق في مارس.