قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إنّ الدولة أنشأت مركزي بيانات مؤمنة على أعلى مستوى تقني وصلت إليه التكنولوجيا، واستثمارات المركز الرئيسي 450 مليون دولار، والتبادلي 350 مليون دولار أي 800 مليون دولار للمركزين للأجهزة فقط، بالإضافة إلى البناء وتجهيز المكان.

وأضاف «طلعت» خلال كلمته ضمن فعاليات جلسات اليوم الثاني من مؤتمر حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز، الذي تعرضه قناة إكسترا نيوز: كل واحد من زملائنا، سيكون لديه شاشة صفرية، أي شاشة يمكن التعامل من خلالها مع قواعد البيانات والأنظمة الموجودة في مركز البيانات الرئيسي، ولكن لا يمكن إدخال بيانات عليها بيانات على نحو غير مؤمن أو عشوائي، ولا بد أن يكون من خلال منظومة مركزية إذا ما أراد إدخال بيانات إلى المنظومة أو يستخرج بيانات منها وسيكون ذلك مسجلا ومعروفا من يستخدمها ويدخل عليها.

وتابع: «من عناصر منظومة مصر الرقمية ربط المباني الحكومية بعضها ببعض، ولدينا في مصر 35 ألف مبنى حكومي وكان لا بد من ربطها ببعض لضمان استمرارية الخدمة وثباتها».

وأكد: «بفضل موقعنا الاستراتيجي المميز، فإن أكثر من 90% من البيانات المارة بين الشرق والغرب تمر من خلال المياه الإقليمية المصرية والأراضي المصرية وحتى عام 2016 كان لدينا 13 كابلا بحريا أنشئت منذ بدء صناعة الإنترنت، ومنذ عام 2016 إلى الآن استثمرنا في 5 كابلات بحرية جديدة واستثماراتنا في هذه المنظومة 300 مليون دولار، ولكن استثمارات الكابل الواحد تبلغ مليار و2 مليار دولار، وهي عبارة عن تحالف بين مجموعة شركات ودول لبناء هذه الكابلات التي بدأت دخول الخدمة وهو ما يعود على مصر بـ7 مليارات جنيه سنويا».

وواصل: «منذ بداية الإنترنت حتى عام 2019 كان لدينا شبكة من 2700 كيلومتر وكان التحدي الذي يواجهنا هو انقطاعات الشبكة وبالتالي عدم ثبات الخدمة للدول التي نقدم لها الخدمة في الدول المحيطة بنا، وفي عام 2019 أنشأنا شبكة 2650 كيلومترا، والميزة الأخرى في الشبكة الجديدة أن بها المسار الذهبي وهو المسار الموازي لقناة السويس، ويسمونه في عالم الكابلات البحرية المسار الذهبي لأنه أقصر طريق في العالم بين الشرق والغرب، وبالتالي يمنح مصر ميزة استراتيجية ضخمة جدا في هذا المجال، والاستثمارات في هذه الشبكة بلغت أكثر من 300 مليون دولار، وزودنا عدد محطات الإنزال إلى 10 محطات بعد أن كانت 7، وهو ما زاد من قدرتنا على تقديم خدمات لدول الشرق والغرب وتمرير البيانات من مصر مدعوما بشكل غير مسبوق خلال العامين الماضيين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الاتصالات عمرو طلعت السيسي الإنترنت حكاية وطن ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

الحكومة توجه بصرف مليون و100 ألف جنيه لأسرة كل ضحية بحريق سنترال رمسيس

فى استجابة لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى؛ وجه الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى بصرف مبلغ مليون و100 ألف جنيه لأسرة كل موظف من موظفى الشركة المصرية للاتصالات من ضحايا حادث حريق سنترال رمسيس، وصرف 175 ألف جنيه لكل مصاب.

هذا وستقوم الشركة المصرية للاتصالات بصرف مليون جنيه لأسرة كل ضحية من ضحايا الحادث، و150 ألف جنيه لكل مصاب؛ بناء على توجيهات الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ومن جانبها، وجهت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعى، بسرعة المتابعة، واتخاذ الإجراءات العاجلة لصرف 100 ألف جنيه لأسرة كل ضحية من ضحايا الحادث، و25 ألف جنيه لكل مصاب.

وتقدم الوزيران بخالص العزاء إلى أسر الضحايا شهداء الواجب، ومتمنين الشفاء العاجل للمصابين.

طباعة شارك وزارة سنترال رمسيس وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

مقالات مشابهة

  • «الاتصالات»: خطط بديلة تم تفعيلها فورًا بعد حريق سنترال رمسيس لإعادة الخدمة تدريجيًا
  • 99 % من الخدمة عادت.. تنظيم الاتصالات يكشف خطة تأمين السنترالات بعد حريق رمسيس
  • • جهاز تنمية التجارة الداخلية يتيح خدمة تحديث وتأكيد رقم التسجيل الضريبي على السجل التجاري إلكترونيًا ضمن منظومة تحديث بيانات السجل التجارى
  • باستثمارات 333 مليون دولار.. وزير الصناعة يفتتح مشروعات صناعية كبرى بالمنوفية
  • الحكومة تعلن عن طرح استثمارات غير مباشرة بـ 4.2 مليار دولار
  • الرئيس التنفيذي لنفط الهلال: 4.3 تريليون دولار استثمارات مطلوبة لتلبية الطلب العالمي على الغاز الطبيعي
  • “24” مليار دولار استثمارات خليجية في السودان.. والإمارات تنال نصيب الأسد
  • طفرة حضارية في المنوفية.. 250 مليون جنيه استثمارات لتطوير أسواق وميادين وحدائق
  • الحكومة توجه بصرف مليون و100 ألف جنيه لأسرة كل ضحية بحريق سنترال رمسيس
  • أوبك: 18 تريليون دولار استثمارات مطلوبة لقطاع النفط حتى 2050