منها السيطرة على 3 مطارات| أبو الغيط يكشف مفاجآت كانت إسرائيل تريد وضعها بمعاهدة السلام
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن مصر كانت تضغط دبلوماسيا بعد هزيمة إسرائيل في حرب أكتوبر، واسترداد سيناء؛ لكي نسترد كامل ترابنا.
وأضاف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد": "أمريكا قدمت مشروعا لإسماعيل فهمي وزير الخارجية المصري، تعرضه إسرائيل؛ من أجل الاتفاق على رسم خط حدود مصري - إسرائيلي غير 1906".
وأشار إلى أن: "إسرائيل كانت ترغب في الحصول على نصف سيناء"، موضحا: "المراوغ الإسرائيلي في مفاوضات مينا هاوس، قدم مشروعا للسلام، للدكتور عصمت عبد المجيد، فكان رده: حطه في شنطتك".
وأوضح: "السادات ذهب للقدس لتحريك المسألة، ومناحم بيجن قدم معاهدة للسادات إلا شرط واحد اعترافهم بحدود عام 1906 مع حقوق ومصالح أمنية إسرائيلية داخل سيناء"، مضيفا: "إسرائيل كانت ترغب في السيطرة على 3 مطارات في سيناء تبقى تحت تصرفها ضمن معاهدة السلام".
ونوه بأن: "مستوطنات إسرائيل على البحر المتوسط كانوا يريدون أن تبقى تحت سيطرتهم في معاهدة السلام، وكانت تريد شبكة طرق تحت سيطرتهم يتحركون عليها من وإلى المطارات، وطلبت أن يحق لسكان سيناء من العرب والإسرائيليين التحرك في كل بقاع سيناء بحرية تامة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابو الغيط الإعلامي أحمد موسى ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الأمين العام لجامعة الدول العربية إسرائيل معاهدة السلام أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة كانت مرتجلة ورسالة مباشرة إلى العالم
قال الإعلامي أحمد موسى إن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، جاءت مرتجلة دون أي إعداد مسبق، مشيرًا إلى أنها حملت رسائل واضحة ومباشرة.
وأوضح موسى، خلال تقديمه حلقة اليوم من برنامج “على مسؤوليتي” عبر قناة صدى البلد، أن الرئيس وجه رسالته إلى الشعب الفلسطيني في غزة، وإلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، داعيًا إلى ضرورة التدخل لإنهاء الحرب، وفتح القطاع أمام المساعدات الإنسانية.
وأكد موسى أن مصر تضطلع بدور تاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن الموقف المصري ثابت ورافض تمامًا لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
كما دعا موسى المواطنين إلى الثقة الكاملة في الدولة المصرية، مؤكدًا أنها تظل الداعم الأول والرئيسي للقضية الفلسطينية، ولن تتخلى عنها تحت أي ظرف من الظروف.
وفي ختام حديثه، أشار إلى أن معبر رفح لا يزال مفتوحًا من الجانب المصري، لكنه مخصص لعبور الأفراد، وليس لنقل الشاحنات أو المساعدات.