"المنتدى الأدبي" يسلط الضوء على المصادر العمانية في الحقب التاريخية المختلفة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
نظم المنتدى الأدبي التابع لوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وبالتعاون مع جامعة السلطان قابوس، حلقة نقاشية عن "قراءات في المصادر الحضارية العمانية"، بحضور عدد من الباحثين والطلبة والمهتمين بمجالات الحضارة العمانية.
وتضمنت الجلسة التي أدارها يونس بن جميل النعماني، مناقشة عدة محاور تتعلق بالتعريف بأهم المصادر العمانية في الحقب التاريخية المختلفة (القديم، الحديث، الإسلامي) والتعرف على أبرز المؤسسات المحلية والخارجية التي تحتفظ بمصادر تاريخية عمانية، وبحث سبل الوصول للمصادر التاريخية العمانية من داخل وخارج سلطنة عمان
وأشار الدكتور علي بن راشد المديلوي في ورقته بعنوان "مصادر تاريخ عمان القديم"، إلى أن التاريخ العماني يرتكز على جملة من المعطيات ومجموعة من الحقائق تشكل الأساس للديث عن هذا التاريخ وذكر مصادره، مضيفا: "التاريخ العماني القديم وبتراكم الخبرات والمزيد من المعطيات يشكل حلقة مهمة وركيزة أساسية متينة في تسلسل حقب التاريخ العماني منذ بدايات الاستيطان على هذا التراب وإلى عصوره الحديثة المتأخرة، مرورا بالفترات الإسلامية التي شهدت ازدهارا ونموا في شتى مناحي الحياة فيه، كما أن جهود المؤسسات الحكومية واضحة للارتقاء بالبحوث والدراسات القديمة والتنقيب والكشف عن بعض المواقع الأثرية، بالإضافة إلى الجهود والنشاطات العلمية لبعض الباحثين في حقل الدراسات القديمة والتي ساهمت في وضع الإطار الزمني والارتقاء بمستوى البحث في حقل التاريخ القديم".
وبيّن الدكتور سعيد بن محمد الهاشمي رئيس جمعية التاريخ والآثار لدول الخليج العربي في ورقة بعنوان "المصادر العمانية الوثائقية"، أن الوثائق العمانية كثيرة ومتعددة وتعتبر ذاكرة الأمة بما فيها من حقائق لا شك فيها، كما أن المستكشفات الأثرية تؤرخ للحضارة العمانية".
وقدم الدكتور ناصر بن علي الندابي أستاذ التاريخ المساعد بجامعة الشرقية ورقة حول "قراءة في المصادر العمانية في العصور الإسلامية"، وذكر أن التاريخ العماني له خصوصية تفرد بها عن سائر الأقاليم المحيطة، لأن تاريخه لم يسجل بتفاصيله ولذلك توجد ثغرات تاريخية كبيرة لم يتم تغطيتها من قبل المؤرخين العمانيين، موضحا: "هذا الأمر يدفعنا للبحث عن مصادر أخرى يمكن أن يستقي منها باحث التاريخ العماني والمتمثلة في كتب الشريعة والسير والشعر وغيرها".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اللجنة العمانية لألعاب المضرب تحتفي باليوم العالمي للريشة الطائرة
مسقط- الرؤية
احتفلت اللجنة العمانية لألعاب المضرب باليوم العالمي للريشة الطائرة مؤخراً، وذلك عبر كرنفال الريشة الطائرة الذي أقيم في قاعة سماش بمركز الدولفين في ولاية السيب.
وشارك في الكرنفال 60 مشاركاً من الفئة العمرية 8-12 سنة بالإضافة الى مشاركة عدد من أولياء الأمور، وشارك في كرنفال الريشة الطائرة مجموعة من الأطفال من محافظة مسقط وشمال الشرقية وجنوب الباطنة، حيث تخلل الحدث مجموعة من الفعاليات التي تم تنفيذها من خلال برنامج وقت الريشة وعدد من المنافسات المشوقة للأطفال المشاركين، الى جانب تنفيذ المدرب وسيم الخطيب ومجموعة من المدربين والحكام والإداريين والمتطوعين المنتمين للجنة العُمانية لألعاب المضرب.
وأوضح الدكتور عبدالرحيم بن مسلم الدروشي رئيس اللجنة العمانية لألعاب المضرب بأن أهمية تنظيم هذا الحدث سنوياً يأتي على مستوى العالم احتفاءً بنجاحات وأهمية رياضة الريشة الطائرة في خارطة رياضات المضرب، مضيفا: "سلطنة عمان ممثلةً باللجنة تشارك دول العالم الاحتفال بهذا اليوم الرياضي المهم؛ تعبيراً عن تطور هذه الرياضة في عُماننا الحبيبة، والذي يتزامن مع احتفالات الاتحاد الدولي والاتحادات القارية والإقليمية، مؤكدا سعاته بمشاركة عدد كبير من العائلات والأطفال في هذا الحدث الذي تضمن العديد من البرامج الترفيهية والتي تقرب الأطفال من الرياضة".
أشاد عدنان العويدي - ولي أمر- لأبنائه المشاركين في هذا الحدث الرياضي بجهود اللجنة العمانية لألعاب المضرب على هذا التجمع، وتميزهم في العطاء وفي تقديمهم للنسخة الثانية للاحتفال باليوم العالمي للريشة الطائرة مشيرا الى أن هذا يدل على جهودهم الحثيثة في تعريف المجتمع بهذه الرياضة المتميزة، لافتا الى أن هذا اليوم يأتي في يوم يتزامن مع الفترة الصيفية واستغلال أوقات الإجازة الدراسية لدى الطلبة وهو الهاجس من قبل أولياء الأمور، مقدماً الشكر والتقدير للجنة على التنظيم الرائع من قبل جميع الفنيين والمدربين، ولتعريف المجتمع بهذه الرياضة الجميلة، ومتمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح".
من ناحيتها أوضحت سبأ السعدية -إحدى منظمات كرنفال الريشة الطائرة- بأنها شاهدت العمل الجبار الذي قامت به اللجنة العُمانية لألعاب المضرب عن كثب، حيث كانت الأجواء مليئة بالحماس والمرح، وأن هناك جهد كبير في انتقاء وتنظيم مجموعة مناسبة من الألعاب والتمارين للأطفال، كما كان المكان جميلًا لتنظيم الحدث وتم استغلاله بشكل جيد مما ساعد على خلق بيئة مثالية لتطبيق برنامج الكرنفال، كما استمتع الأطفال كثيراً وتعلموا أساسيات رياضة الريشة الطائرة، وكان التعاون بين المنظمين واضحاً ومؤثراً في نجاح الفعالية.
يشار إلى أن اللجنة العُمانية لألعاب المضرب تقوم بأنشطة واسعة خلال صيف 2025م وذلك في رياضتي الريشة الطائرة والإسكواش، وذلك من خلال مجموعة من الأيام الرياضية، والبرامج الصيفية، بالإضافة إلى استمرار نشاط المراكز التدريبية.