مصري أم تركي؟.. «طبق عاشوراء» في الرواية التاريخية
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
يحتفل المسلمين اليوم بمناسبة قدوم يوم عاشوراء، وهو اليوم العاشر من شهر الله المحرم، ويُعتبر صوم عاشوراء سنة مؤكدة، ويظهر الاحتفال بهذه المناسبة بتحضير طبق حلوى العاشوراء التي تتشابه مكوناتها وحتى طريقة تحضيرها في جميع الدول تقريبًا.
الأصل التاريخي لحلوى العاشوراءوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص الأصل التاريخي لحلوى العاشوراء، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
يعتبر الأتراك حلوى العاشوراء التي تصنع من القمح والفاصوليا والحمص والمكسرات وقطع الفاكهة والتي يطلق عليها «آشوراء»، أقدم الأطعمة التي عرفها الإنسان، وأول من صنعها كان نبي الله نوح.
وترجع القصة حين هرب نوح النبي ومن آمن بالله من قومه من الطوفان في السفينة، وعندما قارب الطعام على النفاذ، جمع نبي الله بقايا الطعام وصنع منها المهلبية، التي عرفت بعد باسم عاشوراء.
من السائد أنّ حلوى العاشوراء تركية الأصل، استقدمها المصريون من الأتراك في أثناء حكم الدولة العثمانية.
ووفقًا لرواية الشيخ أحمد الكريمة في تصريحات سابقة، انتشرت حلوى العاشوراء في مصر بعد دخول صلاح الدين الأيوبي إليها، حيث أراد أن يمحو كل ما يتعلق بإرث الدولة الفاطمية الشيعية، وبينها عاداتها الخاصة بصيام عاشوراء.
وكان من عادة المصريين في ذلك اليوم تناول اللبن دون سكر، وكبد الجمل، والخبز الأسود، وأمر صلاح الدين الأيوبي طباخي القصر بصنع حلوى مميزة مصنوعة من القمح والسكر واللبن والمكسرات، ووضع قطع من الفاكهة عليها، وتوزيعها على العامة للقضاء على العادات الموروثة من الدولة الفاطمية، ولا يزال المصريون حتى الآن يحرصون على تناول تلك الحلوى.
اقرأ أيضاًطريقة عمل العاشوراء بالمنزل
من أغنى مصادر الكالسيوم.. تعرف على الفوائد الغذائية لـ«طبق العاشوراء»
طريقة عمل العاشوراء.. بخطوات سهلة وبسيطة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: يوم عاشوراء عاشوراء طبق العاشوراء
إقرأ أيضاً:
كما حدث في “فلسطين التاريخية”.. غضب وقلق من شراء إسرائيليين للعقارات في قبرص: “الله وعدهم بالجزيرة”
#سواليف
تشهد #قبرص موجة غير مسبوقة من #الغضب_الشعبي ضد #الإسرائيليين و”الصهيونية”، على خلفية اتساع نطاق شراء #العقارات من قبل #مستثمرين_إسرائيليين، بحسب تقرير لصحيفة “يديعوت أحرنوت”.
وتحولت القضية إلى موضوع محوري في الخطاب السياسي والإعلامي، وسط تحذيرات من ” #مخطط إسرائيلي #صهيوني منظم للسيطرة على الأرض”.
وجاءت ذروة هذا الجدل خلال مؤتمر لحزب “أكيل” اليساري، ثاني أكبر #الأحزاب في البلاد، حيث صعد أمينه العام ستيفانوس ستيفانو من لهجته، محذرا من أن عمليات الشراء الإسرائيلية، خاصة في مناطق استراتيجية قرب البنى التحتية الحساسة، تشكل تهديدا خطيرا للسيادة القبرصية.
مقالات ذات صلةوقال ستيفانو إن “الوضع يشبه ما حدث في #فلسطين_التاريخية، حيث بدأ الاستحواذ على الأرض تدريجيا”، زاعما أن عمليات شراء العقارات في قبرص جزء من “خطة أوسع” تشمل إقامة مناطق مغلقة للسكان، ومدارس دينية، ومعابد، ونفوذ اقتصادي متزايد.
وأضاف أن هذه التحذيرات لا تنبع من كراهية أو معاداة للسامية، بل من خوف حقيقي من فقدان السيطرة على الأراضي القبرصية، متهما الحكومة بعدم ضبط عمليات بيع العقارات للأجانب، خاصة للإسرائيليين، ومطالبا بتحرك فوري.
وفي تطور لافت، شارك السفير الفلسطيني لدى قبرص، عبد الله العطاري، في المؤتمر بصفته متحدثا رسميا، في أول ظهور من نوعه لسفير أجنبي في فعالية حزبية داخل الجزيرة، ما يشير إلى تصاعد الحساسية الإقليمية للملف.
بالتوازي، انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، خصوصا تيك توك، مقاطع فيديو ذات طابع معاد للإسرائيليين، تظهر أفرادا من الطائفة اليهودية المتشددة يتحدثون بلكنة إسرائيلية عن شراء العقارات في قبرص، ويزعمون أن “الله وعدهم بالجزيرة بعد إسرائيل”.
وتضمنت بعض الفيديوهات أسئلة مثل: “لماذا تسرقون منازلنا؟” ويجيب أحدهم: “إن لم نأخذها، سيأخذها غيرنا”، مع خلفية موسيقية لأغنية “هافا ناجيلا”، وهو ما أثار ردود فعل واسعة بين المستخدمين القبارصة.
وتزايدت التقارير بأن الإسرائيليين يتملكون عقارات في الجزء التركي من الجزيرة أيضا، رغم القيود القانونية والسياسية المفروضة على هذه المنطقة.
وينتشر خطاب التحريض ضد الإسرائيليين في قبرص وسط تحذير من الانزلاق إلى ترويج نظريات المؤامرة بشأن الحركة الصهيونية.
وفي بيان له، دعا السفير الإسرائيلي لدى قبرص، أورين أنوليغ، إلى “رفض إثارة الخوف والشيطنة الجماعية”، مؤكدا أن انتقاد سياسات إسرائيل يجب ألا يتحول إلى استهداف للإسرائيليين كأفراد أو مستثمرين.
من جهته، رد حزب “أكيل” بأن انتقاداته تستند إلى مخاوف سيادية واقتصادية، وأن وصف أي معارض لإسرائيل بأنه معاد للسامية يستخدم لتكميم الأصوات.
وبحسب بيانات رسمية، يعيش في قبرص نحو 2.500 إسرائيلي بشكل دائم، إلا أن التقديرات تشير إلى أن العدد الحقيقي قد يتراوح بين 12 إلى 15 ألفا، نظرا لدخول عدد كبير منهم بجوازات سفر أوروبية. كما ينشط كثير من الإسرائيليين في شراء العقارات لأغراض الاستثمار والسكن.
ويأتي هذا التصعيد وسط أزمة إسكان متفاقمة في قبرص وشعور متزايد لدى بعض المواطنين بأن “الإسرائيليين يشترون كل شيء”.