هبوط قياسي للشيكل أمام الدولار واليورو هو الأكبر منذ نوفمبر 2016
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
هبط سعر صرف الشيكل الإسرائيلي، بنهاية تعاملات اليوم بصورة قياسية، وبيع الدولار الأمريكي اليوم مقابل 861ر3 شيكل بارتفاع نسبته 0.416%، وفقا للبيانات الصادرة عن بنك إسرائيل المركزي، ويعد تراجع الشكيل المسجل اليوم هو الأفدح أمام الدولار الأمريكي منذ عام 2016.
كما ارتفع سعر اليورو الأوروبي بنسبة 364ر0% فى نهاية تعاملات اليوم وفقا للبنك المركزى الاسرائيلى وبيع اليورو لقاء 044ر4 شيكل، كما سجل الشيكل سعر في تعاملات الانتربنك في إسرائيل 87ر3 شيكل للدولار الواحد وذلك للمرة الاولى منذ نوفمبر 2016.
وأرجع محللون، أسباب تراجع الشيكل على هذا النحو إلى تعزز العملة الأمريكية فى الاسواق العالمية وهو ما عبر عنه مؤشر أداء الدولار الأمريكي اليوم، والذي صعد بواقع 107 نقاط اليوم، وهو الصعود الأعلى للمؤشر، منذ نوفمبر الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن مؤشر أداء الدولار الأمريكي، هو مقياس معياري لقوة الدولار فى مواجهة سلة من العملات الأجنبية الأخرى، وعبر ارتفاعه الأخير من وجهة نظر المراقبين عن تعزز مكانة الاقتصاد الأمريكي والسياسات المالية الأمريكية ونجاحها في تعزيز معامل الطلب على العملة الأمريكية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال سعر الدولار سعر اليورو الشيكل الدولار الأمریکی
إقرأ أيضاً:
الريال اليمني يفاجئ الأسواق بسعر جديد خلال تعاملات اليوم الاثنين.. تحديث مباشر
العملة اليمنية (وكالات)
رغم التحديات الاقتصادية المتصاعدة، حافظ الريال اليمني على استقرار نسبي أمام العملات الأجنبية للأسبوع الأول على التوالي، مسجلاً مفاجأة إيجابية في سوق الصرف بمدينة عدن.
ففي التعاملات الصباحية غير الرسمية اليوم الإثنين، بلغ سعر صرف الدولار 2523 ريالاً للشراء و2544 للبيع، فيما سجل الريال السعودي 664 للشراء و667 للبيع، ما يعكس هدوءاً نسبياً في سوق العملات بعد أسابيع من التذبذب.
اقرأ أيضاً بعد غارات إسرائيلية.. إعلان هام من ميناء الحديدة 25 مايو، 2025 فاكهة خضراء "سحرية" تنظّف شرايينك وتطرد الكوليسترول الضار بصمت 25 مايو، 2025أما في صنعاء، فقد استقرت الأسعار عند مستوياتها المعتادة مع تسجيل الدولار 535 ريالاً للشراء و538 للبيع، والريال السعودي عند 140 للشراء و140.40 للبيع.
ويترقب مراقبون ما إذا كان هذا الاستقرار المؤقت سيمهّد لموجة تحسن حقيقي، أم أنه مجرد هدوء يسبق عاصفة جديدة في السوق النقدية، في ظل انعدام الحلول الاقتصادية الجذرية وغياب تدخلات فعالة من الجهات المعنية.