في حادثة هي الأولى من نوعها، تمكن الشعب الفلسطيني من إطلاق هجمات صاروخية على الإسرائيليين مما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والمصابين الإسرائيليين في حادثة أطلق عليها "طوفان الأقصى"، ويبحث الكثير من الأشخاص في مختلف الأنحاء عن آخر التطورات بين فلسطين وإسرائيل اليوم السبت الموافق 7 أكتوبر.

وفي ظل الخدمات التي تقدمها بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها وقراءها، ننشر لكم في الفقرات القادمة أخبار فلسطين وما يحدث في إسرائيل اليوم.

"آن الأوان أن تتحد المقاومة العربية والإسلامية".. القائد العام لـ "كتائب عز الدين القسام" يناشد العرب بالاتحاد للتخلص من الاحتلال الإسرائيلي أخبار فلسطين اليوم 

قام القائد العام لـ "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، محمد الضيف، اليوم السبت الموافق 7 أكتوبر، بالإعلان عن بدء عملية "طوفان الأقصى" وذلك لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".

وكشف القايد العام لـ "كتائب عز الدين القسام" في بيان له، أن الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".

وناشد كافة القوى العربية والإسلامية بالاتحاد حتى يتم التخلص من الاحتلال الإسرائيلي بشكل نهائي، حيث قال: "آن الأوان أن تتحد كل القوى العربية والإسلامية لكنس الاحتلال عن مقدساتنا وأرضنا".

"بـ5 آلاف صاروخ وقذيفة" هجمات تحدث لأول مرة.. إسرائيل اليوم وآخر أخبار فلسطين كل ما تريد معرفته عن عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل مئات من سكان قطاع غزة يفرون من منازلهم الواقعة على تخوم الحدود مع إسرائيل

كما حث الشعب الفلسطيني على الاستعداد لخوض الحرب من أجل الدفاع عن الوطن وتحريره من أيدي العدو الصهيوني، حيث قال: " على كل الفلسطينيين إخراج بنادقهم اليوم، ومن لا يملك بندقية فليخرج سكينًا أو ساطورًا أو بلطة".

وتابع: "إخوتنا في المقاومة الإسلامية في لبنان وسوريا والعراق وإيران، هذا اليوم هو الذي ستلتحم به الجبهات والرايات".
كما حض قائد "كتائب القسام" "الجزائر والمغرب والأردن ومصر وبقية الدول العربية على التحرك وتلبية النداء"، مؤكدًا أن "الأوان لأن تتحد المقاومة العربية قد آن".

اقرأ أيضًا: أستاذ علوم سياسية يكشف تفاصيل إطلاق صواريخ من قطاع غزة نحو إسرائيل

إطلاق عشرات الصواريخ من قطاع غزة نحو إسرائيل

هجمات صاروخية على الإسرائيليين

ومن الجدير بالذكر، أطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة صباح اليوم السبت الموافق 7 أكتوبر، عشرات الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أن حركة "حماس" الفلسطينية شنت، في وقت مبكر صباح اليوم، عملية مزدوجة شملت إطلاق قذائف صاروخية تجاه المستوطنات الإسرائيلية، وأيضا تسلل عناصر من الحركة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل أخبار إسرائيل اليوم حماس غزة العربیة والإسلامیة قطاع غزة العام لـ

إقرأ أيضاً:

بعد عملية القسام.. تعرف على الفرق بين عملاء الاحتلال والمستعربين

أعادت مشاهد بثتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- لاستهداف مجموعة متخفية شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، النقاش حول الفرق بين المستعربين وعملاء الاحتلال، وتسليط الضوء على أدوار خفية ترتبط بالمشهد الأمني في القطاع، خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل.

وفي تقرير لقناة الجزيرة، سلط الزميل صهيب العصا الضوء على الفروق الدقيقة بين فئتين ظلّ تأثيرهما حاسما في معارك الوعي والميدان، وهما "المستعربون" و"العملاء"، فبينما يجمع الطرفان القاسم المشترك في التخفي، تباينت طبيعة المهام والانتماء والمسؤوليات تباينا واضحا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2آلاف السودانيين يتوجهون إلى الحج رغم ظروف الحربlist 2 of 2غارات إسرائيلية تستهدف مطار صنعاء الدوليend of list

فالمستعربون، وفق التقرير، هم عناصر أمن إسرائيليون يتقنون اللغة العربية ويتمتعون بملامح قريبة من ملامح العرب، ويُرسَلون إلى داخل المجتمعات الفلسطينية بملابس مدنية.

ويعمل المستعربون في الخفاء بين المتظاهرين أو في الأسواق أو حتى بين المقاومين أنفسهم، لتنفيذ عمليات تستهدف الاعتقال أو التصفية ضمن وحدات خاصة تتبع الجيش أو الشرطة الإسرائيلية.

في المقابل، يشير التقرير إلى أن العملاء هم فلسطينيون تم تجنيدهم لصالح الاحتلال، إما بالإغراءات المالية وإما تحت التهديد والابتزاز.

إعلان

ولا يرتدي العملاء الأقنعة، كما أنهم لا يحتاجون إلى التنكر، لكن وظيفتهم الأساسية غالبا تقتصر على جمع المعلومات، سواء عن البنية الاجتماعية أو عن تحركات المقاومة.

ويوضح العصا أن الفرق الجوهري يكمن في أن المستعربين ينفذون عمليات ميدانية معقدة بعد تدريب مكثف، في حين يبقى دور العملاء محصورا في توفير المعلومات. كما أن تبعيتهم تختلف، فبينما ينتمي المستعربون إلى الأجهزة الأمنية الرسمية، يتبع العملاء ضباط المخابرات الذين يتولون تجنيدهم وتشغيلهم.

تجارب سابقة

ويُبرز التقرير أيضا تجارب سابقة في هذا السياق، مشيرا إلى تجنيد إسرائيل العملاء في أكثر من ساحة، ليس في فلسطين فقط، بل أيضا في لبنان، حيث شكّل "جيش لحد" نموذجا لواحدة من كبرى عمليات التعاون الأمني المحلي مع الاحتلال في سياق خارج حدود الأرض المحتلة.

وفي قطاع غزة، ظلّت المقاومة على قناعة بأن الاحتلال لن يستطيع العمل دون شبكة من العملاء، ومن هذا المنطلق، اتبعت حماس سياسة مزدوجة تجاههم، جمعت بين العفو عن المتعاونين الذين يسلمون أنفسهم طوعا، وبين تنفيذ أحكام رادعة بحق من تثبت إدانتهم، خاصة في أوقات التصعيد.

وفي سياق الحرب الدائرة حاليا، عادت هذه الملفات إلى الواجهة من جديد، إذ كشف مصدر أمني في المقاومة للجزيرة أن المجموعة التي استُهدفت شرقي رفح لم تكن وحدة إسرائيلية نظامية من المستعربين، بل "شبكة من العملاء المحليين" الذين يعملون ضمن ما وصفها بـ"عصابة يتزعمها ياسر أبو شباب"، وتُجنَّد لتنفيذ مهام ميدانية لصالح الاحتلال.

وأوضح المصدر أن هذه المجموعة عملت على تمشيط المناطق المحاذية للحدود، وتورطت في رصد تحركات المقاومين، إضافة إلى التورط في نهب المساعدات الإنسانية.

وشدد على أن المقاومة تتعامل معهم بصفتهم "جزءا من الاحتلال"، ولن يُنظر إليهم بوصفهم عناصر مدنية أو محمية مهما حاولوا إخفاء تبعيتهم.

إعلان

وتظل ملفات التجسس والتغلغل الاستخباري تمثل تحديا أمنيا مستمرا للمقاومة، خاصة مع محاولات الاحتلال المستمرة لزعزعة الاستقرار الداخلي عبر أدوات من داخل المجتمع، في وقتٍ تتسع فيه دوائر المواجهة على أكثر من جبهة.

مقالات مشابهة

  • المقاومة تواصل عملياتها النوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • بعد عملية القسام.. تعرف على الفرق بين عملاء الاحتلال والمستعربين
  • كتائب القسام تعرض مشاهد قنص جنود صهاينة شرقي غزة
  • الاحتلال يعترف بإصابة جندي بجروح خطيرة بنيران المقاومة شمال غزة
  • مخطط توزيع المساعدات في قطاع غزة .. لهذا السيد القائد يحذر
  • كتائب القسام: تفجير عبوة ناسفة استهدفت “حفّارًا” عسكريًا شرق خانيونس
  • السيد القائد يناشد 5 انظمة عربية واسلامية
  • فلسطين يا رب العالمين
  • القسام تكشف تفاصيل قنص ضابط للاحتلال في حي الشجاعية
  • كتائب القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي بحي الشجاعية