العراق: مقاومة الشعب الفلسطيني هي رد طبيعي على القمع الممنهج الذي يتعرض له منذ عهود مضت على يد الاحتلال الصهيوني
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
بغداد-سانا
أكدت الحكومة العراقية أن موقف العراق ثابت شعبا وحكومة، تجاه القضية الفلسطينية في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في تحقيق تطلّعاته، ونيل كامل حقوقه المشروعة، مشددة على أن “الظلم واغتصاب هذه الحقوق لا يمكن أن ينتج سلاما مستداما”.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية واع عن المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي قوله في بيان اليوم السبت: إن “العمليات التي يقوم بها الشعب الفلسطيني اليوم، هي رد طبيعي على القمع الممنهج الذي يتعرض له منذ عهود مضت على يد الاحتلال الصهيوني الذي لم يلتزم يوماً بالقرارات
الدولية والأممية، لهذا ندعو المجتمع الدوليّ إلى أن يتحرك لوضع حد للانتهاكات الخطيرة، وإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، الذي ما زال يعاني الاحتلال وسياسات التمييز العنصريّ والحصار والتجاوز على المقدسات، وانتهاك القيم والمبادئ الإنسانية”.
ودعا العوادي جامعة الدول العربية إلى الانعقاد بصورة عاجلة لبحث تطورات الأوضاع الخطيرة في الأراضي الفلسطينية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سخط عالمي على مجزرة العدو الصهيوني بحق المدنيين في النصيرات
الثورة /
لا زال العالم صاخبا يضج بالتنديدات القوية ضد جريمة العدو الصهيوني التي ارتكبها السبت الماضي في مخيم النصيرات التي استهدفت بوحشية كبيرة المدنيين هناك وخلفت أعدادا كبيرة من الضحايا وخصوصا الأطفال والنساء. وحمّلت فصائل المقاومة الفلسطينية الإدارة الأمريكية مسؤولية المجزرة الصهيوأمريكية البشعة ضد المدنيين بمخيم النصيرات وكل المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وأدانت الفصائل “الصمت والعجز الدولي والخذلان العربي على حرب الإبادة الجماعية والمجازر المستمرة بحق الشعب الفلسطيني والتي كانت آخرها مجزرة النصيرات، معبرة أن المجزرة كشفت جرائم الحرب الصهيونية وحلفائهم الممتدة ضد شعبنا منذ نشأة هذا الكيان وتهجير شعب الفلسطيني.
وأكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، أنّ مشاهد القتل في النصيرات تثبت أن الحرب تزداد بشاعة، ومخيم النصيرات يشكل بؤرة الفاجعة التي يعيشها قطاع غزة.
وقال “غريفيث” على صفحته بمنصة التواصل الاجتماعي “إكس”، أمس ، “إنّ مخيم النصيرات للاجئين أصبح مركز الصدمة الزلزالية التي لا يزال المدنيون في غزة يعانون منها، وعندما نرى الجثث المكفنة على الأرض، نتذكر أنه لا يوجد مكان آمن في غزة”.
وأضاف غريفيث قائلا : “عندما نرى المرضى الملطخين بالدماء وهم يعالجون على أرضيات المستشفيات، نتذكر أن الرعاية الصحية في غزة معلقة بخيط رفيع”.
واستنكر الأزهر الشريف، بأشد العبارات، المجزرة الوحشية وطالب بمحاسبة وملاحقة دولة الاحتلال على انتهاكاتها القوانين والأعراف الدولية كافة، وعدم السكوت عن مجازرها، لما يمثله من وصمة عار في جبين الإنسانية.
كما أعربت وزارة الخارجية في دولة الكويت عن إدانة واستنكار شديدين للهجوم الهمجي، داعية إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولياتهم في وقف ذلك العدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني الشقيق، و على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية وتوفير الحماية للأشقاء الفلسطينيين.
وفي هذا السياق، وتنديدا بالجرائم الصهيونية خرج آلاف المتظاهرين وسط العاصمة التشيلية سانتياغو، مساء السبت، تضامنا مع فلسطين، وتنديداً باستمرار العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة.
وكان رئيس تشيلي غابريال بوريتش، قد أعلن مطلع الشهر الجاري، أن بلاده ستنضم إلى جنوب أفريقيا في دعواها ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية.
إلى ذلك تظاهر آلاف المؤيدين للشعب الفلسطيني، أمام البيت الأبيض، تنديدا باستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ورفضا لصمت الرئيس الأمريكي جو بايدن على ما يحدث من مجازر وانتهاكات صهيونية في القطاع.
وتجمع المتظاهرون من جميع الولايات القريبة من العاصمة واشنطن (بنسلفانيا، ميريلاند، فرجينيا، نيويورك، نيوجيرسي)، وهتفوا “من العاصمة إلى فلسطين، نحن الخط الأحمر”، ورفعوا لافتة طويلة كتبت عليها أسماء شهداء ارتقوا خلال العدوان المتواصل على غزة.
وحمل المشاركون علم فلسطين خلال مسيرهم في شوارع واشنطن، ورددوا الهتافات المطالبة بوقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني وتوفير المساعدات اللازمة للمواطنين.