المقاومة أسرته بالملابس الداخلية.. من هو الجنرال الإسرائيلي نمرود ألوني؟
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أحدث أسر جنرال بجيش الاحتلال الإسرائيلي، نمرود ألوني، على يد المقاومة الفلسطينية، موجة سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما ظهر شابان من المقاومة وهما يمسكان به مرتديًا ملابسه الداخلية.
عين الاحتلال الإسرائيلي الجنرال نمرود ألوني، ليترأس وحدة تحقيق في واقعة مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين على الحدود المصرية، على يد المجند المصري الشهيد محمد صلاح.
ويعتبر ألوني أحد أشهر قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي فقد شارك في أحداث جنوب لبنان خلال عامي 1998 و1999 بعدما انضم للخدمة العسكرية عام 1991، وخدم بسلاح المظلات، قبل أن يتم تعيينه قائدا للكتيبة 35، التابعة لفرقة النار.
عُين قائدا لسيرت المظليين، الوحدة الخاصة، بين السنوات 2001-2002، والتي شارك من خلالها في أحداث انتفاضة الأقصى بالضفة الغربية، وبحلول عام 2005، تم ترفيعه لرتبة مقدم، وتعيينه قائدا لكتيبة الجوالة بسلاح المظلات، وشارك خلالها في حرب لبنان الثانية.
وعُين ألوني قائدًا للوحدة الخاصة ماجلان، عام 2008، وعمل بقيادتها حتى عام 2010، حتى تم ترفيعه لرتبة عقيد، وتعيينه قائد "لواء السامرة:، وخدم بهذا المنصب حتى عام 2012، لكن بعد عملية أدت لمقتل 5 مستوطنين قرب نابلس، نقل نمرودي للتعليم، وعاد في 2013 للجيش، حيث تم تعيينه قائدا لفرقة النار.
في 2014 انتقل عين ألوني قائدا للواء المظلات، حتى تمت ترقيته لرتبة عميد في 2017، ثم عُين قائدا لقسم التدريب بـ"ذراع البر"، وعمل بهذا المنصب حتى عام 2018، وفي نهاية هذا العام تم تعيينه بمنصب الضابط الرئيسي لقوات المشاة بسلاح المظليين، وظل في هذا المنصب حتى نهاية 2019.
في أغسطس 2020، تم تعيينه قائد لفرقة غزة بالمنطقة الجنوبية المسؤولة عن القطاع في الجيش الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي المقاومة الفلسطينية نمرود ألوني الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حماس تحيي الذكرى الأولى لاغتيال إسماعيل هنية
في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، أصدرت الحركة بيانًا أكدت فيه أن "عامًا مضى على رحيل شهيد فلسطين والأمة، القائد الكبير الذي اغتالته يد الغدر الصهيونية في طهران فجر الثلاثاء 31 يوليو 2024، في جريمة غادرة لن تنسى".
وشددت الحركة في بيانها على أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال "لم تزده إلا تجذرًا في المقاومة، وإصرارًا على مواصلة النضال حتى التحرير ودحر الاحتلال عن الأرض والمقدسات".
محطة مفصليةوأشادت الحركة بسيرة القائد الراحل، مؤكدة أن مسيرته كانت "حافلة بالعمل والنضال في ميادين المقاومة والسياسة والدبلوماسية، منذ انخراطه في صفوف الحركة عقب الانتفاضة الأولى عام 1987، مرورًا برئاسته للحكومة الفلسطينية، وحتى قيادته للمكتب السياسي لحماس".
واعتبرت حماس أن استشهاد هنية، الذي دفن في العاصمة القطرية الدوحة، شكل "محطة مفصلية تؤكد أن قادة المقاومة في قلب المعركة، يقدمون أبناءهم شهداء كما فعل القائد أبو العبد الذي ودع عددًا من أبنائه وأحفاده قبل أن يختم حياته بالشهادة".
ودعت الحركة إلى اعتبار الثالث من أغسطس من كل عام يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، مطالبة الأحرار حول العالم بجعل هذه المناسبة "محطة نضالية ضد الاحتلال، وحراكًا شعبيًا مناهضًا لحرب الإبادة والتجويع بحق أهل غزة".
واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على "مواصلة درب الشهداء، والدفاع عن الثوابت، والسعي لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس"، مكررة شعارها: "وإنه لجهاد... نصر أو استشهاد".
تفاصيل الاغتيالففي صباح الأربعاء 31 يوليو 2024، أعلن الحرس الثوري الإيراني اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، إثر غارة إسرائيلية استهدفته في مقر إقامته بطهران، عقب مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وأكدت حماس في بيان رسمي استشهاد هنية، ناعية "القائد المجاهد إلى الشعب الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم"، واصفة الهجوم بأنه "غارة صهيونية غادرة".
وشهدت العاصمة الإيرانية، في اليوم التالي، مراسم تشييع رسمية وشعبية بحضور المرشد علي خامنئي، قبل أن ينقل جثمان هنية إلى العاصمة القطرية الدوحة.
وأقيمت عليه صلاة الجنازة بعد صلاة الجمعة 2 أغسطس في جامع محمد بن عبد الوهاب، بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ووالده الأمير الوالد، إلى جانب وفود رسمية من تركيا، وقيادات فلسطينية، ومنظمات إسلامية، وجموع غفيرة من المشيعين. ووري الثرى في مقبرة الإمام المؤسس بمدينة لوسيل شمال الدوحة.
فشل العمليةوفي تطور لافت، كشفت "القناة 12" الإسرائيلية في تقرير نشرته لاحقًا أن العملية كانت قاب قوسين من الفشل، بعد أن غادر هنية غرفته – التي تم تفخيخها – بسبب عطل مفاجئ في نظام التكييف.
وأضاف التقرير أن موظفين إيرانيين تدخلوا لإصلاح الخلل قبل عودة هنية إلى الغرفة، مشيرًا إلى أن الغارة التي أودت بحياته نفذت لاحقًا في الموقع ذاته، الذي يتبع لأحد بيوت الضيافة التابعة للحرس الثوري الإيراني.
هذه التفاصيل الجديدة تسلط الضوء على الثغرات الأمنية التي استغلها الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ واحدة من أخطر عمليات الاغتيال التي طالت قيادة "حماس" في السنوات الأخيرة.