إمام أوغلو: هدفنا الفوز في بلدية إسطنبول ثم انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال عمدة بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، إن تركيا بحاجة للديمقراطية التعددية.
وخلال مؤتمر حزب الشعب الجمهوري بمدينة إسطنبول، ذكر إمام أوغلو في كلمته أن السياسة ليست قضية أسرية، داعيا إلى التكاتف لإنهاء هذا المفهوم.
وأشار إمام أوغلو إلى وجود العديد من القضايا الواجب على حزب الشعب الجمهوري مناقشتها وأن الحزب مضطر لتجاوز الأوضاع الصعبة التي سقط بها.
وعبر إمام أوغلو في الفترة الماضية عن انزاعه من طريقة إدارة المشهد السياسي في الحزب خصوصا بعد خسارة زعيم الحزب كمال كليتشدار أوغلو خلال الانتخابات الرئاسية
وأوضح قائلا: “أعتقد أنه ليس من الصائب إظهار الانتقادات الموجهة لإدارة الحزب على أنها هجوم، والتصرف وكأن هناك أعداء ومهمشين داخل الحزب لن يعود بالنفع علينا، الشعب التركي يرغب في تولي الشعب الجمهوري للرئاسة ومهمتنا العاجلة أن نطرح للشعب خيار السلطة”.
وأضاف إمام أوغلو أن تركيا بحاجة للديمقراطية التعددية ونشرها في كل مكان قائلا: “سنتحد من هذا المنطلق وسننطلق. سنستمد الطاقة من هذا الأمر وسننطلق. أدعوكم جميعا للتكاتف”.
وأكد إمام أوغلو أن هدف الحزب يكمن في الفوز برئاسة بـ بلدية إسطنبول الكبرى مرة أخرى خلال الانتخابات المحلية القادمة من ثم الفوز بالانتخابات الرئاسية في عام 2028 قائلا: “دعونا نتجاوز العقبات ونمضي في طريقنا بالتوفيق لنا”.
Tags: أكرم إمام اوغلوانتخابات الرئاسة التركية 2028انتخابات بلدية اسطنبولتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكرم إمام اوغلو انتخابات بلدية اسطنبول تركيا إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
ثلاثي ناري في انتخابات مصيرية.. من هو رئيس كوريا الجنوبية القادم؟
شهدت كوريا الجنوبية صباح اليوم، الثالث من مايو، انطلاق الانتخابات الرئاسية لاختيار الرئيس الحادي والعشرين لكوريا الجنوبية، وهو الحدث الذي يوصف بأنه الأهم منذ عقود، حيث يأتي في ظل ظروف استثنائية، تتقاطع فيه التحديات السياسية والانقسامات المجتمعية مع أزمة اقتصادية عميقة.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في كوريا الجنوبية منذ الساعة السادسة صباحًا، بالتوقيت المحلي، والتى بلغت 14.295 مركز اقتراع، لتستمر عملية التصويت حتى الساعة الثامنة مساءً، حيث تُعد هذه الانتخابات مفصلًا حاسمًا بعد سلسلة من الأحداث غير المسبوقة التي هزّت البنية السياسية للدولة، وعلى رأسها إعلان الأحكام العرفية من قبل الرئيس السابق يون سوك يول في ديسمبر الماضي، وعزله لاحقًا بقرار من المحكمة الدستورية في أبريل الجاري.
ولا يقتصر الحدث الانتخابي على اختيار رئيس جديد، بل يرمز إلى محاولة لإعادة ضبط البوصلة السياسية في جمهورية كوريا، في ظل فقدان الثقة بالمؤسسات، وانقسام الشارع الكوري إلى معسكرات متناحرة.
ويُدلي ملايين الكوريين بأصواتهم، وسط خلفية تساؤلات جوهرية حول قدرة القيادة الجديدة على إعادة توحيد المجتمع، واستعادة دور كوريا كقوة مؤثرة في الساحة الدولية، لا سيما مع التحولات الجيوسياسية المتسارعة، وتحديات الداخل المتراكمة.
الناخبين في كوريا الشماليةوبلغ عدد الناخبين المسجلين 44.391.871 ناخبًا، أدلى 15.423.607 منهم بأصواتهم مسبقًا خلال التصويت المبكر في 29 و30 مايو، فيما يتوجه أكثر من 28 مليون ناخب إلى الصناديق اليوم لتحديد مستقبل البلاد.
ثلاثة مرشحين، وانقسام واضحولم تسفر الحملة الانتخابية عن توافق بين القوى السياسية، حيث يخوض السباق ثلاثة مرشحين رئيسيين:
1- لي جاي ميونج، مرشح الديمقراطين، عن حزب التقدمي.
2- كيم مون سو، مرشح المحافظين، عن حزب قوة الشعب.
3- لي جون سوك، مرشح فردي دون تحالف.
وقد اختتم كل منهم حملته الانتخابية بخطاب ناري، دعوا فيه الشعب للوقوف معهم في «لحظة تقرير المصير» حيث وصفها لي جاي ميونج بأنها «معركة بين الشعب وقوى التمرد» بينما شدد كيم مون سو على ضرورة «إيقاف الديكتاتورية وبناء ديمقراطية جديدة» في حين طالب لي جون سوك بـ «التخلص من الفوضى والفساد معًا».
اقرأ أيضاًبدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية بكوريا الجنوبية
توتنهام يعسكر في كوريا الجنوبية استعدادا للموسم الجديد
كوريا الجنوبية تسجل 52 حالة إصابة بالحصبة هذا العام