أوعز وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأحد، بتنفيذ خطة المسافة الآمنة والاستعداد لإخلاء المستوطنات القريبة من الحدود الجنوبية مع قطاع غزة والحدود الشمالية مع لبنان.

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، في بيان، إن وزير الدفاع يوآف غالانت وافق على تنفيذ خطة المسافة الآمنة لإخلاء المستوطنات المحاذية للسياج في قطاع غزة، وأشار إلى الاستعداد لتنفيذ الخطة في شمال البلاد أيضا.

وخطة المسافة الآمنة تتضمن إخلاء المستوطنات القريبة من المناطق الحدودية الشمالية والجنوبية، بحيث تكون هناك مسافة عدة كيلومترات خالية من السكان بين إسرائيل وهذه الحدود.

وطلب غالانت توفير الأسلحة والذخيرة للمستوطنات المجاورة للسياج الأمني ولفريق ضباط الجيش الإسرائيلي ورؤساء البلديات، للمساعدة في إدارة الوضع على الجبهة الداخلية.


حالة حرب

وفي وقت سابق الأحد، وافق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) على وضع حالة الحرب، وفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وفجر أمس السبت، أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بدء عملية عسكرية باسم "طوفان الأقصى" من قطاع غزة، واستهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية "السيوف الحديدية"، قائلا في بيان إن طائراته بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس.

وعلى الجبهة الشمالية، قصف الجيش الإسرائيلي صباح الأحد عبر طائرة من دون طيار خيمة نصبتها جماعة حزب الله في منطقة مزارع شبعا المحتلة جنوبي لبنان، ردا على إطلاق قذائف صاروخية من لبنان على مواقع عسكرية إسرائيلية، وفقا لمراسل الأناضول.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

دعوة سعودية إيرانية صينية لوقف عدوان إسرائيل على فلسطين ولبنان وسوريا

إيران – دعت السعودية وإيران والصين، امس الثلاثاء، إلى الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان وسوريا.

جاء ذلك خلال انعقاد الاجتماع الثالث للجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية بطهران لمتابعة “اتفاق بكين”، وفق وكالة الأنباء السعودية.

وترأس الاجتماع نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، بمشاركة وفد سعودي برئاسة نائب وزير الخارجية وليد الخريجي، ووفد صيني برئاسة نائب وزير الخارجية مياو دييو.

وخلال الاجتماع “أكد الجانبان السعودي والإيراني التزامهما بتنفيذ اتفاق بكين ببنوده كافة، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما من خلال الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي، بما في ذلك احترام سيادة الدولتين ووحدة أراضيهما واستقلالهما وأمنهما”.

ورحب البلدان بـ”الدور الإيجابي المستمر” للصين وأهمية دعمها ومتابعتها لتنفيذ “اتفاق بكين”.

من جانبها، أكدت الصين استعدادها للاستمرار في دعم وتشجيع الخطوات التي اتخذتها السعودية وإيران نحو تطوير علاقاتهما في مختلف المجالات، وفق ذات المصدر.

كما رحّبت الدول الثلاث بـ”التقدم الذي شهدته الخدمات القنصلية بين السعودية وإيران، التي مكنت أكثر من 85 ألف حاج إيراني من أداء فريضة الحج وأكثر من 210 آلاف إيراني من أداء مناسك العمرة بكل يسر وأمن خلال عام 2025″.

وفي ذات الاجتماع، أعربت الدول الثلاث عن تطلعها إلى “توسيع نطاق التعاون فيما بينها في مُختلف المجالات بما في ذلك المجالات الاقتصادية والسياسية، وأكدت أهمية الحوار والتعاون الإقليمي بين دول المنطقة بهدف تعزيز الأمن والاستقرار والسلام والازدهار الاقتصادي”.

و”اتفاق بكين” في 10 مارس/آذار 2023 أعاد العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران عقب مباحثات برعاية صينية، منهيا قطيعة بين البلدين منذ 2016.

وكانت السعودية قطعت علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها “الإرهاب”.

وفي سبتمبر/ أيلول 2023، عاد التمثيل الدبلوماسي بين السعودية وإيران، لأول مرة منذ قطع العلاقات بينهما عام 2016، ثم تم الاتفاق على استئنافها في مارس من العام ذاته.

وكان الاجتماع الأول للجنة الثلاثية المشتركة السعودية الإيرانية الصينية على مستوى نائب وزير، عقد في أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2023 ببكين، والثاني في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

وفي سياق اعتداءات تل أبيب في المنطقة، دعت الدول الثلاث إلى “وقف فوري للعدوان الإسرائيلي في كل من فلسطين ولبنان وسوريا، مُدينةً أعمال العدوان والانتهاك لسلامة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

وأعربت إيران عن “تقديرها للمواقف الواضحة للمملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية تجاه العدوان المذكور”، وفق ذات المصدر.

ومنذ بدء إسرائيل إبادة جماعية لعامين ضد الشعب الفلسطيني بغزة بين 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حتى اتفاق وقف النار في 10 أكتوبر 2025، ظلت تنفذ اعتداءات متكررة في الضفة الغربية المحتلة، وتشن عدوانا بالقصف والاغتيالات والتوغلات في كل من لبنان وسوريا.

كما شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران في 13 يونيو/ حزيران الماضي استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق السلطات الإيرانية.

وفي سياق آخر، أوضحت الوكالة السعودية أن الدول الثلاث أكدت مجددا خلال الاجتماع “دعمها للحل السياسي الشامل في اليمن بما يتوافق مع المبادئ المعترف بها دوليا تحت رعاية الأمم المتحدة”.

ومنذ أبريل/ نيسان 2022، يشهد اليمن تهدئة لحرب بدأت قبل أكثر من 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.

ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، وفق الأمم المتحدة.

 

الأتاضول

مقالات مشابهة

  • لبنان يتلقى تحذيرات بأن إسرائيل تستعدّ لشنّ هجوم واسع ضدّه
  • عاجل | وزير خارجية لبنان للجزيرة: وصلتنا تحذيرات من جهات عربية ودولية أن إسرائيل تحضر لعملية عسكرية واسعة ضد لبنان
  • الكابينت الإسرائيلي يصادق على تنظيم 19 مستوطنة بالضفة الغربية
  • بعد سلسلة من الغارات على جنوب لبنان.. تعليق من الجيش الإسرائيلي
  • إسرائيل تستعد لسيناريو هجمات عبر أذرع إيران وجنوب سوريا
  • الخارجية الأمريكية: روبيو بحث مع نظيره الإسرائيلي الوضع في سوريا ولبنان
  • السيد شهاب يستعرض التعاون العسكري بين عُمان ولبنان
  • إسرائيل توافق على بناء 764 وحدة استيطانية بالضفة الغربية
  • إسرائيل توافق على بناء 800 وحدة سكنية في 3 مستوطنات بالضفة الغربية
  • دعوة سعودية إيرانية صينية لوقف عدوان إسرائيل على فلسطين ولبنان وسوريا