فاز الحزبان الشقيقان من تيار يمين الوسط في ألمانيا "حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي" و "حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي" في الانتخابات بولايتي بافاريا وهيسن في جنوبي ألمانيا، في حين كان أداء الأحزاب التي تنتمي للائتلاف الحاكم للمستشار الألماني أولاف شولتس ضعيفا، وفقا للنتائج الأولية.

وفاز حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي في الانتخابات بولاية هيسن بفارق كبير.

وبعد فرز جميع الأصوات، حصل حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي، بقيادة رئيس وزراء الولاية بوريس راين، على 6ر34% من الأصوات يوم الأحد، وفقا للبوابة الإلكترونية لهيئة الانتخابات بولاية هيسن.

وجاء حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني في المركز الثاني بنسبة 4ر18%، متقدما على الحزب الديمقراطي الاجتماعي من تيار يسار الوسط والذي حصل على 1ر15 %، وحزب الخضر 8ر14% ، فيما حصل الديموقراطيين الأحرار المؤيدين لقطاع الأعمال على 5%.

أخبار ذات صلة "الديموقراطية الجديدة" يفوز في الانتخابات المحلية باليونان حزب يميني متطرف يتقدم للمركز الثاني في ولايتين ألمانيتين

وفشل حزب اليسار وحزب الناخبين الأحرار في تجاوز عتبة 5% ليكونوا جزءا من برلمان ولاية هيسن بنسبة 1ر3% و 5ر3 % على التوالي. وبلغت نسبة إقبال الناخبين 1ر66%. وفي ولاية بافاريا، ظل حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي، الشقيق لحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، أقوى حزب في الولاية بعد حصوله على 37% من الأصوات، وفقا للنتائج الأولية.

وتراجع دعم حزب الخضر،  إلى 4ر14%. وتلقى حزب الناخبين الأحرار دعما ملحوظا وحقق نسبة 8ر15 %، ما جعلهم ثاني أقوى حزب في الولاية. كما حقق حزب البديل من أجل ألمانيا مكاسب قوية في بافاريا، حيث حصل على 6ر14%. وتراجع الحزب الديموقراطي الاجتماعي بزعامة شولتس مرة أخرى، حيث حصل على 4ر8% من الأصوات. ولم يتمكن حزب الديموقراطيين الأحرار من العودة إلى برلمان الولاية بعد حصوله على 3% من الأصوات.

المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: انتخابات ألمانيا أولاف شولتس من الأصوات

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية : 775 نازحًا من ولايتين بالسودان جراء "انعدام الأمن

الخرطوم - صفا أعلنت منظمة الهجرة الدولية، نزوح 775 شخصًا من ولايتي جنوب وشمال كردفان جنوبي السودان خلال يوم واحد "بسبب تفاقم انعدام الأمن"، مع تصاعد انتهاكات "قوات الدعم السريع". وأفادت المنظمة الدولية في بيان، بأن فرقها الميدانية قدرت نزوح 650 شخصًا من قرية عمران بمحافظة الرهد بولاية شمال كردفان، السبت، "نتيجة لتفاقم انعدام الأمن". وأشارت إلى أن الأشخاص نزحوا إلى مواقع متفرقة في انحاء المحافظة. وقالت المنظمة إن فرقها قدرت نزوح 150 شخصًا من قرية "كيغا الخيل" بمحافظة كادوقلي جنوب كردفان يوم السبت 6 ديسمبر الجاري. ولفتت إلى أن الأشخاص نزحوا إلى مواقع متفرقة في ولاية جنوب كردفان وغرب كردفان. والأحد، أعلنت منظمة الهجرة الدولية عن نزوح قرابة 450 شخصًا (الجمعة) من مدينة كادوقلي، مع تصاعد انتهاكات قوات الدعم السريع. وتعاني كادوقلي من حصار تفرضه "الدعم السريع" و"الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال" بقيادة عبد العزيز الحلو منذ الشهور الأولى للحرب، وهجمات متكررة بالمدفعية والطائرات المسيرة. ووفق تقديرات أممية، فرّ أكثر من 41 ألف شخص من العنف المتصاعد في ولايتي شمال كردفان وجنوب كردفان خلال الشهر الماضي. 

مقالات مشابهة

  • نصر الله يتهم عصفورة المدعوم من ترامب بسرقة انتخابات رئاسية هندوراس
  • الهجرة الدولية : 775 نازحًا من ولايتين بالسودان جراء "انعدام الأمن
  • نصار استقبل بعثة مراقبة الانتخابات الأوروبية
  • ألمانيا تبدأ الاستعداد لكأس العالم 2026 بمباراة ودية ضد سويسرا
  • مقتل رجل إطفاء وأضرار واسعة جراء حرائق الغابات في ولايتين أستراليتين
  • عاجل. إيلون ماسك يشبّه الاتحاد الأوروبي بـألمانيا النازية.. وبروكسل تندّد بتصريحاته المجنونة
  • ماسك يشبه الاتحاد الأوروبي بألمانيا النازية
  • من التشتت إلى الثقة المفقودة: صراع الديمقراطي والاتحاد على رئاسة العراق يعمق الانقسام
  • تجديد اعتذار الانضمام لمجلس اتحاد الأوراق المالية
  • جبيلي: الدولة تتخذ خطوات راسخة لضمان أعلى معايير النزاهة والشفافية بالانتخابات البرلمانية