حزبا يمين الوسط يفوزان بالانتخابات في ولايتين رئيسيتين بألمانيا
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
فاز الحزبان الشقيقان من تيار يمين الوسط في ألمانيا "حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي" و "حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي" في الانتخابات بولايتي بافاريا وهيسن في جنوبي ألمانيا، في حين كان أداء الأحزاب التي تنتمي للائتلاف الحاكم للمستشار الألماني أولاف شولتس ضعيفا، وفقا للنتائج الأولية.
وفاز حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي في الانتخابات بولاية هيسن بفارق كبير.
وجاء حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني في المركز الثاني بنسبة 4ر18%، متقدما على الحزب الديمقراطي الاجتماعي من تيار يسار الوسط والذي حصل على 1ر15 %، وحزب الخضر 8ر14% ، فيما حصل الديموقراطيين الأحرار المؤيدين لقطاع الأعمال على 5%.
أخبار ذات صلةوفشل حزب اليسار وحزب الناخبين الأحرار في تجاوز عتبة 5% ليكونوا جزءا من برلمان ولاية هيسن بنسبة 1ر3% و 5ر3 % على التوالي. وبلغت نسبة إقبال الناخبين 1ر66%. وفي ولاية بافاريا، ظل حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي، الشقيق لحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، أقوى حزب في الولاية بعد حصوله على 37% من الأصوات، وفقا للنتائج الأولية.
وتراجع دعم حزب الخضر، إلى 4ر14%. وتلقى حزب الناخبين الأحرار دعما ملحوظا وحقق نسبة 8ر15 %، ما جعلهم ثاني أقوى حزب في الولاية. كما حقق حزب البديل من أجل ألمانيا مكاسب قوية في بافاريا، حيث حصل على 6ر14%. وتراجع الحزب الديموقراطي الاجتماعي بزعامة شولتس مرة أخرى، حيث حصل على 4ر8% من الأصوات. ولم يتمكن حزب الديموقراطيين الأحرار من العودة إلى برلمان الولاية بعد حصوله على 3% من الأصوات.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: انتخابات ألمانيا أولاف شولتس من الأصوات
إقرأ أيضاً:
المومني يؤكد: المساعدات الأردنية لغزة ثابتة ونرفض الأصوات المشككة
صراحة نيوز- أكد وزير الاتصال الحكومي محمد المومني أن المملكة الأردنية الهاشمية نفذت يوم الأحد ثلاث إنزالات جوية إلى قطاع غزة، في إطار استمرار جهودها لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يشهدها القطاع.
وأوضح المومني أن الأردن أرسل خلال الأيام الماضية ست قوافل إغاثية، آخرها يوم أمس، محملة بـ60 شاحنة مساعدات، مؤكدًا أن المملكة مستمرة في تسخير كل السبل المتاحة لإيصال الدعم، رغم المعوقات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن الأردن يبذل جهودًا كبيرة لتجاوز هذه المعيقات، مشددًا على ضرورة استثمار كل الإمكانيات المتاحة لإيصال المساعدات إلى داخل القطاع. وقال: “ما يتم إرساله حتى الآن غير كافٍ، وهناك حاجة حقيقية لمزيد من الدعم الدولي“.
وأشار المومني إلى أن الإنزالات الجوية ليست بديلاً عن القوافل البرية، مؤكدًا أن الأردن سيواصل استخدام كل الوسائل الممكنة لتخطي أي عقبات تحول دون وصول المساعدات إلى مستحقيها.
وفيما يتعلق بالمواقف السياسية، شدد المومني على رفض الأردن للأصوات المشككة والمدفوعة سياسيًا، التي تحاول التقليل من حجم الجهود الأردنية. وأكد أن تركيز المملكة منصب على تقديم المساعدات الإنسانية دون أي تدخلات أو أجندات سياسية.
وأكد أن الموقف الأردني هو الأقرب والأكثر التزامًا تجاه الشعب الفلسطيني في غزة، وأن المساعدات المقدمة لا تقتصر على الجانب الإغاثي فقط، بل تمتد لتشمل دعمًا سياسيًا متواصلًا لوقف العدوان الإسرائيلي.
كما أوضح أن الجهد الدبلوماسي الأردني مستمر على كافة المستويات، ولا يكاد يخلو أي اتصال للقيادة الأردنية أو وزير الخارجية من التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار، إدخال المساعدات، وترسيخ الهدنة.
وختم المومني تصريحه بالتأكيد على رفض الأردن لأي محاولات لتغيير الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بمشاريع فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، التي تعتبر أراضي محتلة وفق القانون الدولي، مشددًا على أن الأردن سيبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني في كل ما يستطيع، حتى وقف الحرب ورفع المعاناة.