تهديد من داخل حكومة نتنياهو بتفكيكها.. ما علاقة مساعدات غزة؟
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
يعتزم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، تقديم استقالته من حكومة بنيامين نتنياهو في ظل تصاعد التوتر داخل الائتلاف الحاكم بسبب اختلاف حول "إدخال المساعدات" للقطاع الذي يعاني من مجاعة غير مسبوقة.
اقرأ ايضاًوقالت هيئة البث الرسمية نقلاً عن مصادر سياسية لم تسمها إن "سموتريتش، يعتزم عقد جلسة حاسمة داخل حزبه (الصهيونية الدينية) لمناقشة مستقبله في الحكومة، وإمكانية استقالته منها"، في خطوة قد تفضي إلى تفكيكها.
وأضافت المصادر أن "مواقف سموتريتش تجاه ملف إدخال المساعدات إلى غزة أصبحت تشكل مصدر قلق بالغ لمكتب نتنياهو، خاصة وأنه يلتزم الصمت بشكل مثير للانتباه، رغم أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عبّر مرارًا عن رفضه العلني لهذا القرار".
وهدد سموتريتش سابقًا بالاستقالة من الحكومة إذا دخلت "حبّة أرز واحدة لحماس" فيما يرى الآن، وفق هيئة البث، أن الأمر تعدّى بكثير هذا الحد، حيث يتم إدخال كميات كبيرة من المساعدات إلى غزة، دون الرجوع إليه، وهو إهانة سياسية".
اقرأ ايضاًالمصدر: التلفزيون العربي
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
10 آلاف طن مساعدات عاجلة للنازحين
البلاد (غزة)
واصلت مصر تقديم الدعم الإنساني العاجل لقطاع غزة لمواجهة موجة البرد وهطول الأمطار الغزيرة وغرق خيام النازحين، في إطار جهودها المستمرة للتخفيف من معاناة الأهالي، فقد أرسل الهلال الأحمر المصري أمس (الأحد) القافلة الـ83 من برنامج “زاد العزة”، حاملة 10 آلاف و500 طن من المساعدات الإنسانية، إلى جانب أكثر من 91 ألف قطعة ملابس شتوية لتلبية احتياجات سكان القطاع خلال الشتاء القارس.
وشملت القافلة أكثر من 5 أطنان من السلال الغذائية والدقيق، وطرود طبية وإغاثية ضرورية، ومواد بترولية، إضافة إلى 32 ألف بطانية، و1,150 مرتبة، و11,900 خيمة لإيواء المتضررين. وتأتي هذه القافلة ضمن سلسلة جهود بدأتها مصر في 27 يوليو الماضي، تضمنت آلاف الأطنان من المواد الغذائية والأدوية ووقود التدفئة، كما أشرفت على تنسيق وتفويج المساعدات عبر معبر رفح الذي ظل مفتوحاً جزئياً منذ اندلاع الأزمة.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية أن القاهرة تواصل العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لدعم كل ما من شأنه التخفيف من تبعات الأزمة الإنسانية في غزة، وتهيئة الظروف اللازمة لاستعادة الهدوء والاستقرار، وإطلاق أفق سياسي يعالج جذور الصراع. وشددت مصر على مركزية دور السلطة الفلسطينية ووحدة الأراضي الفلسطينية كأساس لأي تسوية مستدامة، داعية لتثبيت وقف إطلاق النار، وضمان التدفق الحر وغير المشروط للمساعدات الإنسانية.