منع حركة الدراجات النارية غير المسجلة في العراق اعتبارا من كانون الأول
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكتوبر 9, 2023آخر تحديث: أكتوبر 9, 2023
المستقلة/- أعلنت وزارة الداخلية،منع حركة الدراجات النارية غير المسجلة بدءاً من كانون الأول المقبل.
وذكر بيان للوزارة تلقت المستقلة نسخة منة اليوم الاثنين، أن “مديرية المرور العامة ستقوم بمنع حركة الدراجات النارية غير المسجلة في جميع أنحاء البلاد تنفيذاً للقانون وللحفاظ على الأمن والسلامة العامة ابتداء من كانون الأول المقبل”.
وأضاف أن “مديرية المرور ستتخذ إجراءات رادعة بحق المخالفين”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الطائفية الوطنية والطائفية الذيلية
آخر تحديث: 2 يوليوز 2025 - 9:55 ص بقلم: جمعة عبدالله فرق شاسع وخلاف واسع بين الجانبين , بل أحدهما يناقض الآخر على طول الخط , وليس بينهما سمات مشتركة بينهما , سوى اسم الطائفة فقط , الطائفية الوطنية : تضع المصالح الوطن وسيادته واستقلاله في المركز الأول , بينما الطائفية الذيلية , تضع مصالح الوطن وسيادته في جيب الدولة الاجنبية , وهذه توسع أطماعها ونفوذها حتى تكون في المركز الأول , ويكون البلد تحت وصايتها في تحديد مصيره ومستقبله , وحتى وادارة شؤونه الداخلية وكل شيء ( الجمل بما حمل ) يكون حديقة خلفية للطامع الأجنبي , فهو السيد الأول أو الرب الاعلى , وأهل البلد هم , خدم وعبيد ومطيعين بالطاعة العمياء , وما على الطائفة الذيلية , سوى تلبي فروض الطاعة والخضوع الذليل , ومثال الصارخ بين الجانبين , هو شيعة العراق ( اغلبهم وليس كلهم ) وضعوا العراق في جيب إيران من خلال المليشيات المسلحة التابعة الى المرشد والحرس الثوري الايراني , ان يجعلوا ايران تتصرف في حرية مطلقة في مصير ومستقبل العراق , من الالف الى الياء , حتى في قرار الحرب والسلم , كأن العراق محافظة او ولاية ضمن جغرافية داخل ايران , حتى اصبح النفوذ الإيراني هو الوصي الأول , والعراق تحت وصايته , حتى في رسم سياسة العراق في الداخل والخارج . … ومثال الطائفة الوطنية , كما هو الحال في دولة أذربيجان , الشيعة هناك أكثر نسبة في السكان , بل يمثلون النسبة الساحقة في بلدهم اذربيجان , حاولت ايران بكل السبل تطويعهم بكل المغريات المالية بالغة الثمن والدفع العالي , حاولت ان تجند في تشكيل مليشيات , واحزاب . وحركات تدعم إيران كما فعلت بالعراق , لكنها فشلت فشلاً ذريعاً , فتحولت علاقاتها الى عداء وكراهية , كما حاولت ايران تخريب الشؤون الداخلية في أذربيجان , لكن وجدت الباب موصوداً في وجهها , فتحولت الى تجميد العلاقات الدولية بين الجارتين الشيعتين , حتى ادى عدة مرات الى غلق الحدود بين الجانبين , عكس ما نجحت إيران في العراق , نجاحاً باهراً في كل ميادين الحياة , بل حتى اعتبر إيران هي الراعي والمنفذ والحاكم الفعلي في العراق , وكل ما يصيب ايران يصيب العراق ايضاً , وحتى اعتبر العراق سوق ايرانية محلية بامتياز ,وكذلك تحديد سياسة العراق مع دول الجوار والمنطقة , حتى انسلخ العراق من حاضنته العربية , في سبيل المحافظة على مصالح ايران …….. وقد وصل العداء الشرس بين اذربيجان وايران , بأن إيران وقفت بقوة والدعم بالسلاح والعتاد في الحرب , التي دارت بين ارمينيا المسيحية مع اذربيجان الشيعية ’ لكن هذه انتصرت انتصاراً ساحقاً على أرمينيا واحتلت كامل منطقة ( قره باخ ) ………. . وفي الحرب الاخيرة بين العدو الاسرائيلي وإيران , والتي دامت 12 يوماً وكل منهما يدعي انه انتصر على الآخر , لكن هذه كانت الجولة الأولى , وحتماً تتبعها جولات حربية مدمرة , لذا على إيران ان تختار الحرب , وستقف بقوة امريكا بكل امكانياتها الهائلة , وإما اذا اختارت طريق التفاوض ,وهذا يحرمها او ينزع عنها السلاح النووي والصواريخ الباليستية …… لقد بلغت ذروة العداء بين ايران واذربيجان , ان تتهم الاولى أذربيجان بالسماح للطائرات الحربية والطائرات المسيرات الحربية الإسرائيلية , ودخول أفواج من العملاء والجواسيس الموساد من الاراضي الاذربيجانية , ان تضرب اهدافا داخل إيران , لضرب أهداف عسكرية حساسة في إيران , لذلك طلب رئيس جمهورية ايران , الحكومة الاذربيجانية , بأن تفتح تحقيق في الاتهامات الإيرانية , هذا يدل بأن العامل الديني ليس له دور في الحروب والعلاقات الدولية , بل تتحدد وفق المصالح الوطنية , واقتبس من احدى مقالات الكاتب الوطني الكبير الأستاذ مهدي قاسم , في احدى مقالاته اليومية في صوت العراق . بقوله : ( أن الرب لا يتدخل في حروب البشر ) ويضيف أكثر ( اتضح حتى الآن في تاريخ البشرية , رب الأرباب لا تتدخل في حروب البشر , و لا تقف الى جانب أحد الأطراف المتحاربة ) و ( نقول هذا لمن ينظر الى السياسة من منظور عاطفي وتمنِ, وليس عبر رؤية عقلية منطقية , تنطلق من وقائع العنيدة على الأرض ) .