ماكرون يلتقي شولتس في هامبورغ سعيا لتعزيز العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
اكتسبت المحادثات المرتقبة أهمية بالغة فيما تم تأجيل المشاورات الحكومية أول مرة بسبب حرب أوكرانيا بينما تأجّلت زيارة ماكرون التي كانت مقررة في تموز/يوليو، على خلفية الاحتجاجات في فرنسا.
يستقبل المستشار الألماني أولاف شولتس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لعقد محادثات في هامبورغ، في زيارة يخيّم عليها النزاع الدائر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
وكان من المقرر بأن يركّز الاجتماع الذي يشارك فيه أيضا وزراء بموجب الصيغة التشاورية الحكومية الألمانية الفرنسية على الإبداعات الرقمية بما فيها الذكاء الاصطناعي.
لكن الحدث المقرر منذ مدة طويلة سوف يمنح شولتس وماكرون فرصة لتنسيق الاستجابة الأوروبية بعدما أطلقت حماس هجوما مباغتا على إسرائيل نهاية الأسبوع.
وتعهّدت كل من ألمانيا وفرنسا دعم إسرائيل بينما حذرتا من التصعيد الإقليمي.
ولدى وصولهما إلى مدينة هامبورغ سيقوم ماكرون وشولتس بجولة في مصنع لشركة "أيرباص" قبل رحلة سياحية في الميناء.
وقال مساعد للرئيس الفرنسي "سنركب قاربا في نهر إلبه ونتناول شطائر السمك ونناقش الأوضاع على الأمدين المتوسط والبعيد".
باريس وبرلين تصفان الاجتماع بين ماكرون وشولتس بـ"البنّاء" و"الودّي"ماكرون وشولتس يطويان صفحة الخلافات الفرنسية الألمانية من أجل وحدة أوروباويستبعد صدور أي إعلان فوري بعد المحادثات علما بأنها ستناقش قضايا مهمة.
اكتسبت المحادثات المرتقبة أهمية بالغة فيما تم تأجيل المشاورات الحكومية أول مرة بسبب حرب أوكرانيا بينما تأجّلت زيارة ماكرون التي كانت مقررة في تموز/يوليو، على خلفية الاحتجاجات في فرنسا.
وعلى مدى الشهور الماضية، ازداد التوتر على خلفية رؤيتي البلدين بشأن الكيفية التي ينبغي من خلالها التعامل مع صدمة ارتفاع أسعار الطاقة التي أثارتها حرب أوكرانيا ومع الطاقة النووية وإعادة تسلح أوروبا.
وذكر المحلل السياسي لدى مركز ألفريد فون أوبنهايم المعني بمستقبل أوروبا جاكوب روس بأن المواضيع المطروحة في هامبورغ يمكن أن تتراوح بين أمن الطاقة وصولا إلى الدفاع والهجرة.
وقال روس "تطرح المزيد من الأسئلة على الطاولة بانتظار إجابات".
وبالنسبة لماريا كرباتا من "المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية" "يتعلق الأمر بتشكيل مبادئ الأمن الاقتصادي". وأضافت أن من المهم لدول أوروبا الكبيرة "إقامة تحالف بشأن الذكاء الاصطناعي" فيما تسعى القارة للتخفيف من المخاطر الصينية.
يسعى الاتحاد الأوروبي لتخفيف اعتماده على الصين بعدما تضرر من الاعتماد على الطاقة الروسية في ظل حرب موسكو على أوكرانيا.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماكرون وشولتس في مولدوفا للمشاركة في مفاوضات مكثفة بين أرمينيا وأذربيجان ماكرون وشولتس تحت نيران الانتقادات من البلطيق ماكرون وشولتس يدعوان بوتين إلى إطلاق سراح مقاتلي آزوفستال تعاون اقتصادي محادثات - مفاوضات حركة حماس فرنسا ألمانيا مسار السلام الفلسطيني-الإسرائيليالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تعاون اقتصادي محادثات مفاوضات حركة حماس فرنسا ألمانيا إسرائيل فلسطين حركة حماس الشرق الأوسط غزة قصف هجوم اقتصاد تايوان الصين ألمانيا إسرائيل فلسطين حركة حماس الشرق الأوسط غزة قصف یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتهم الرئيس الفرنسي ماكرون بدعم حركة حماس
اتهم رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بدعم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" بعد أن وصف سياسة إسرائيل في غزة بأنها "مخزية".
وقال نتنياهو إن إسرائيل ملتزمة بأهداف حربها المتمثلة في إطلاق سراح الأسرى والقضاء على قدرات حماس العسكرية والإدارية وضمان عدم تشكيل غزة أي تهديد لـ"إسرائيل".
في وقت سابق، اعتبر ماكرون، أن "ما تقوم به اليوم حكومة بنيامين نتنياهو في غزة غير مقبول"، و"مخز"، وأضاف "ليس لرئيس الجمهورية أن يقول إنها إبادة بل للمؤرخين".
وذكّر الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مع محطة "تي اف 1" التلفزيونية الفرنسية بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توّجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه"، وندّد بـ"منع الإسرائيليين" دخول "كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان".
كذلك لفت إلى أن مسألة إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي و"إسرائيل" "مطروحة".
من جهته، دان المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيروم بونافونت التمديد المخطط له للعمليات الإسرائيلية في قطاع غزة، وقال إن بلاده تعارض آلية توزيع المساعدات التي اقترحتها إسرائيل، وندعوها لرفع العوائق أمام الإمدادات الإنسانية ونشاط عمال الإغاثة في غزة فورا.
واعتبر المندوب الفرنسي أن آلية "إسرائيل" لإدخال المساعدات لغزة تتعارض مع القانون الدولي ولا تلبي الاحتياجات، مشددا على أن انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي لن تسهم في أمنها وتعرض استقرار المنطقة للخطر.