الإمارات تترأس المؤتمر الدولي الثاني حول التغير المناخي ودور الطاقة النووية 2023
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
فيينا- وام
ترأست دولة الإمارات، المؤتمر الدولي الثاني حول التغير المناخي ودور الطاقة النووية 2023، الذي انطلق الاثنين، في العاصمة النمساوية فيينا ويستمر حتى 13 أكتوبر الجاري، وتنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
يهدف المؤتمر إلى توفير منصة للدول الأعضاء وممثلي قطاعات الطاقة المنخفضة الكربون والمنظمات الدولية والهيئات الأخرى ذات الصلة، لتبادل المعلومات حول دور الطاقة النووية في مسار القضاء على انبعاثات الكربون، وذلك في إطار أهداف الحد من الاحتباس الحراري.
وصرح السفير حمد الكعبي، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يترأس المؤتمر، أن هذا الملتقى يعد فرصة مثالية لمناقشة السياسات والاستراتيجيات ذات الصلة مع المنظمات الدولية المختلفة، وتبادل الخبرات حول دور الطاقة النووية السلمية في معالجة ظاهرة التغير المناخي لتعزيز الاستدامة من خلال مشاريع طويلة الأجل. الصورة
جدير بالذكر أن الإمارات ستستضيف الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2023 في مدينة إكسبو دبي؛ إذ يؤكد قرار استضافة دولة الإمارات المؤتمر، التزامها بالعمل على الحد من تداعيات التغير المناخي على مستويات متعددة.
ويعتبر تطوير قطاع الطاقة النووية السلمية أحد المكونات الرئيسية لاستراتيجية الدولة للقضاء على الانبعاثات الكربونية، ما يؤكد التزامها بتنويع مصادر الطاقة والحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري، ومن المقرر أن يقدم برنامج الطاقة النووية في دولة الإمارات إلى جانب مصادر الطاقة المتجددة 14 جيجاواط من الطاقة النظيفة بحلول العام 2030.
وأوضح كريستر فيكتورسون، مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، أثناء مشاركته في جلسة نقاشية بعنوان «لجنة رفيعة المستوى حول السلامة النووية ومقاومة التغير المناخي»، أن الهيئة تدعم توجهات حكومة دولة الإمارات في التصدي لتداعيات التغير المناخي من خلال العمل على حماية البيئة وتعزيز برنامج طاقة نووية سلمي ومستدام، وتلعب دوراً محورياً في حماية البيئة وضمان تطوير هذا البرنامج من خلال تنفيذ أنظمة رقابة قوية، وضمان الاستثمار في مشروعات بحثية وتطويرية، وكذلك تعزيز القدرات الوطنية وتبني تقنيات حديثة.
وبالإضافة إلى ذلك، شاركت الهيئة بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة في جلسة نقاشية بعنوان «التواصل مع الشركاء بفعالية واستراتيجيات الاتصال»، وأكدت أهمية التعاون الدولي وإشراك أصحاب المصلحة في التغلب على العقبات، ونشر الوعي بشأن برامج الطاقة النووية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات فيينا التغير المناخي التغیر المناخی الطاقة النوویة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
السيسي يبحث مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية ونزع السلاح بالشرق الأوسط
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السيد رافاييل جروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، واللواء حسن رشاد، رئيس جهاز المخابرات العامة.
الاستخدامات السلمية للطاقة النوويةوصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، أن السيد الرئيس أعرب في مستهل اللقاء عن تقدير مصر للدور المهم الذي تضطلع به الوكالة الدولية للطاقة الذرية في دعم منظومة عدم الانتشار النووي ونزع السلاح، بما يسهم في تعزيز السلام والأمن الدوليين، إلى جانب تعظيم الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وأكد الرئيس السيسي أن مصر كانت ولا تزال في طليعة الدول الداعمة لقضايا نزع السلاح النووي، إيمانًا منها بهدف الوصول إلى عالم خالٍ من الأسلحة النووية. وشدد سيادته على أهمية إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، مؤكدًا تطلع مصر إلى قيام الوكالة الدولية بدور أكبر في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق عالمية معاهدة عدم الانتشار النووي، وإخلاء المنطقة من هذه الأسلحة الخطيرة.
من جانبه، ثمّن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية الدور المصري الفاعل والتاريخي في مجال نزع السلاح، مشيدًا بالجهود المستمرة التي تبذلها مصر على الساحة الدولية لدعم منظومة السلام والأمن.
عاجل- مضاعفة الإيرادات وتحديث الصناعات الوطنية.. السيسي يوجّه بتسريع إصلاح شركات قطاع الأعمال لتحقيق عوائد للمواطن والدولة عاجل- السيسي يتابع خطة تطوير شركات قطاع الأعمال العام: 157 مشروعًا واستثمارات كبرى بالصناعة والنسيج والسيارات تطورات الأوضاع الإقليمية على مائدة الحواركما تطرق اللقاء إلى تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس جهود مصر المكثفة لاستعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشددًا على أهمية تبني مقاربة شاملة للتعامل مع مختلف قضايا الأمن الإقليمي، بما يعزز الاستقرار في المنطقة ويخدم المصالح المشتركة للشعوب.