«مسام» ينزع 730 لغمًا من أراضي اليمن خلال أسبوع
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، عن انتزاع 730 لغماً في مختلف مناطق اليمن، خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر 2023م، منها 5 ألغام مضادة للأفراد، و 105 ألغام مضادة للدبابات، و617 ذخيرة غير منفجرة، و3 عبوات ناسفة.
وتمكن فريق "مسام" من نزع 125 ذخيرة غير منفجرة في محافظة عدن، وذخيرة واحدة غير منفجرة في مديرية هجر بمحافظة الضالع، وفي محافظة الحديدة نزع الفريق 3 ألغام مضادة للدبابات، و6 ذخائر غير منفجرة في مديرية الخوخة، و7 ألغام مضادة للدبابات و 14 ذخيرة غير منفجرة وعبوتين ناسفتين في مديرية حيس.
ونزع الفريق في محافظة مأرب ذخيرتين غير منفجرتين وعبوة ناسفة واحدة في مديرية الوادي، ولغما واحدا مضادا للأفراد و85 لغما مضادا للدبابات و400 ذخيرة غير منفجرة في مديرية حريب، و11 ذخيرة غير منفجرة بمديرية رغوان.
كما نزع في محافظة شبوة لغما واحدا مضادا للدبابات في مديرية عين، ولغما واحدا مضادا للأفراد في مديرية بيحان، و4 ألغام مضادة للدبابات في مديرية عسيلان.
وفي تعز نزع "مسام" 4 ألغام مضادة للدبابات و 45 ذخيرة غير منفجرة في مديرية المخاء، ولغما واحدا مضادا للأفراد، و7 ذخائر غير منفجرة في مديرية المندب، ولغما واحدا مضادا للأفراد بمديرية صبر، ولغمين مضادين للدبابات و6 ذخائر غير منفجرة بمديرية ذباب.
وأصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" 417 ألفاً و833 لغما زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اليمن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروع مسام ألغام مضادة للدبابات غیر منفجرة فی مدیریة ذخیرة غیر منفجرة فی محافظة
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية تكشف المفتاح.. فقدان 30 بالمئة من الوزن في أسبوع واحد
كشف علماء في كلية "غروسمان" للطب بجامعة نيويورك، عن آلية جديدة تؤدي إلى فقدان سريع للوزن، بعد أن نجحوا في تقليص وزن فئران تجارب بنسبة 30 بالمئة خلال أسبوع واحد فقط، من خلال حرمانها من حمض السيستين الأميني.
وأوضح الباحثون، حسب تقرير نشره موقع "scitechdaily"، أن هذه الخسارة الكبيرة في الوزن ناتجة عن اضطراب شديد في عملية الأيض، سببه نقص في مركب "مرافق الإنزيم أ" (CoA)، الذي يعد جوهريا في تحويل الغذاء إلى طاقة.
وشدد الفريق البحثي، الذي نشر نتائجه في مجلة "Nature" الأسبوع الماضي، على أن "السيستين" عنصر أساسي في إنتاج CoA، وأن غيابه أدى إلى عجز خلايا الجسم عن الاستفادة من مصادر الطاقة المعتادة، ما دفعها لحرق الدهون المخزنة بمعدلات غير مسبوقة.
وقال الدكتور يفغيني نودلر، الأستاذ في قسم الكيمياء الحيوية وعلم الأدوية الجزيئية بجامعة نيويورك، وأحد المشاركين في الدراسة: "تكشف نتائجنا المذهلة أن انخفاض مستويات السيستين حفّز فقدانا سريعا للدهون لدى فئران دراستنا من خلال تنشيط شبكة من المسارات البيولوجية المترابطة".
وأضاف: "في حين أن تعزيز فقدان الوزن في العيادات لا يزال مهمة مستقبلية رئيسية، فإننا متحمسون للغاية في الوقت الحالي للجوانب العميقة والأساسية لعملية الأيض التي كشفت عنها هذه الدراسة".
وأكد الباحثون أن التجربة قدمت أول نظرة تفصيلية على وظيفة "مرافق الإنزيم أ" لدى الفئران البالغة، وهو جزيء يشارك في أكثر من 100 تفاعل أيضي ويعمل مع حوالي 4 بالمئة من إنزيمات الجسم، لكن دراسته كانت صعبة سابقا بسبب موت الفئران التي تعاني من خلل فيه قبل بلوغها.
من جانبه، قال الدكتور دان ل. ليتمان، الأستاذ في علم المناعة المجهرية وبيولوجيا الخلية والمؤلف المشارك في الدراسة: “بما أن تحقيق أقصى قدر من فقدان الوزن الناتج عن نقص السيستين لدى الفئران كان يعتمد على كل من النظام الغذائي وحذف الجين، يمكننا الآن، من الآن فصاعدا، استعادة إنتاج السيستين وراثيا في خلايا أو أنسجة محددة، وتحديد دور كل منها في فقدان الوزن الكبير الذي لاحظناه".
وأردف: "نأمل في المستقبل أن نستغل أجزاء من هذه العملية لتحفيز فقدان وزن مماثل لدى البشر، ولكن دون إزالة السيستين تماما".
ولفت التقرير إلى أن السيستين موجود في معظم الأطعمة، ما يجعل الوصول إلى نظام غذائي خالٍ منه شبه مستحيل دون استخدام محاليل صناعية دقيقة.
كما حذر العلماء من أن أي تدخل دوائي لإيقاف إنتاج السيستين قد يُعرض الأعضاء لتلف ناتج عن السموم، لكون السيستين مرتبطا بمسارات حيوية عديدة في الجسم.
وأكدت الدراسة أيضا أن تقييد السيستين أدى إلى تعطيل إنتاج الطاقة داخل الخلايا من خلال التأثير على عملية "الفسفرة التأكسدية"، وهو ما دفع الجسم للاعتماد على الدهون كمصدر بديل للطاقة.
كما أشار الباحثون إلى أن هذا الحرمان من السيستين فعّل آليات إجهاد خلوي نادرا ما تُشاهد في الأنسجة الطبيعية، وهي "استجابة الإجهاد المتكاملة" (ISR) و"استجابة الإجهاد التأكسدي" (OSR)، واللتان تسهمان في زيادة فقدان الوزن عبر تعزيز إنتاج هرمون GDF15 وتحلل الإنزيمات الدهنية.
وختم التقرير بالتأكيد على أن هذه الدراسة توفر أول دليل مباشر على أثر إزالة السيستين، أحد الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، في تقليص الوزن، لافتا إلى أن "النتائج تفتح بابا جديدا لفهم الأيض، لكنها لا تقدم بعد حلا علاجيا جاهزا للسمنة لدى البشر".