غوتيريش يعرب عن قلقه من حصار قطاع غزة ويدعو كيان الاحتلال إلى إحترام القانون الإنساني
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الثورة نت/
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن “قلقه الشديد بعد إعلان كيان العدو الصهيوني فرض حصار مطبق على قطاع غزة وقطعه الماء والكهرباء ومنعه دخول الطعام.
وقال غوتيريش في تصريح له، الليلة الماضية بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”: إن الوضع الإنساني في غزة سيتدهور بشدة.. مؤكدا أن “التصعيد العسكري الأخير نشأ من صراع طويل الأمد مع احتلال دام 56 عاما ولا حل سياسيا في الأفق”.
وذكّر غوتيريش كيان العدو الصهيوني المحتل بأن “عملياته العسكرية يجب أن تنفذ باحترام تام للقانون الدولي الإنساني”.
وطالب الأطراف المعنية بالسماح للأمم المتحدة بمواصلة جهودها لتأمين المساعدات للاستجابة لحاجات القطاع.
كما أعرب عن أسفه إزاء إعلان الكيان الصهيوني أنه سيطبق حصاره على قطاع غزة، ولن يسمح بدخول أي شيء إليه “لا كهرباء ولا طعام ولا وقود”.. مشيرًا إلى أن الوضع الإنساني في غزة كان مأساويا للغاية قبل ذلك، وسيتدهور بشكل كبير بعدها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأمم تصف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بالأسوأ منذ بدء الحرب
وصفت الأمم المتحدة الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، بالأسوأ من بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، على وقع مجاعة متفاقمة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الجمعة، إن الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة الجماعية.
وأضاف دوجاريك: "زملاؤنا في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفادوا بأن الكارثة في غزة في أسوأ حالاتها منذ بدء الحرب".
وتطرق إلى إخلاء الاحتلال لمستشفى العودة في شمال غزة، واستمرار عمليات التهجير القسري من القطاع، حيث بلغ عدد المهجرين نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الأخيرين.
وأوضح دوجاريك، أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم الإنساني للمدنيين المحتاجين في غزة رغم القيود الإسرائيلية المشددة على إدخال المساعدات، مضيفا أن الحاجة للمساعدات الإنسانية وصلت مستويات غير مسبوقة مع حظر إدخال المساعدات منذ 80 يوما.
وأشار إلى أن الكميات المحدودة من المساعدات التي تدخل للقطاع لا تكفي لدعم 2.1 مليون شخص بحاجة ماسة إليها.
واصلت قوات الاحتلال ارتكاب المجازر الوحشية في قطاع غزة، السبت، على وقع مجاعة غير مسبوقة، تحاصر الغزيين الذين أصبح معظمهم نازحا، وتنهش بطونهم الخاوية.
وخلال الساعات القليلة الماضية، قتل جيش الاحتلال نحو 50 فلسطينيا على الأقل وأصاب عددا آخرا، في سلسلة هجمات أوقعت عدة مجازر، ضمن الإبادة المستمرة منذ 20 شهرا.
وقالت مصادر طبية، إن القصف الإسرائيلي استهدف منازل ومركبات وخيام نازحين، فضلاً عن تجمعات مدنيين توجهوا لاستلام مساعدات إنسانية، في مناطق متفرقة من قطاع غزة.