بدء القبول في برنامج علم النفس الإكلينيكي بجامعة الإمام عبد الرحمن
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
فعّل مركز الارشاد الجامعي بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، اليوم العالمي للصحة النفسية تحت شعار "الصحة النفسية حق إنساني عالمي"، والذي يصادف العاشر من أكتوبر من كل عام.
وافتتح الفعالية نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور غازي العتيبي، بحضور مديرة المركز الدكتورة عبير رشيد.
أخبار متعلقة حنان بلخي مديراً إقليمياً لمكتب "الصحة العالمية" بشرق المتوسطوزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع ممثل الاتحاد الأوروبيوأعلنت "رشيد" أن الجامعة افتتحت برنامج بكالوريوس علم النفس الإكلينيكي والذي تقدمة كلية الصحة العامة لتأهيل المتخصصين في هذا المجال الهام والحيوي.
جانب من فعالية اليوم العالمي للصحة النفسية- اليوم
الوعي النفسيوأكد الدكتور العتيبي أهمية تفعيل مثل هذا اليوم والاستفادة من هذه المناسبة لتوعية الطلاب بأهمية الصحة النفسية والتعرف على المشاكل النفسية التي قد يتعرض لها الطالب، وشارك العديد من الجهات في الجامعة والتي بدورها تقوم بواجب التوعية وإيجاد الحلول للطالب كونه محور العملية التعليمية والأساس الفعّال فيها بما يعزز تحصيله الدراسي وانتظامه في الجامعة ويقوي حضوره ليكون على قدر عالٍ من الثقة.
وثمن الجهود التي يقوم بها مركز الإرشاد الجامعي في عملية التواصل ومعالجة الحالات التي ترد للمركز و دعم الطالب خلال رحلته التعليمية في الجامعة حتى يتخرج ويحصل على أعلى الدرجات والمهارات.
الدكتورة عبير رشيد في حديثها لـ"اليوم"
الجهات المشاركةوأكدت الدكتورة عبير رشيد، بأن المركز يفعّل هذا اليوم كل عام من خلال مشاركة جهات في الجامعة تحرص على أهمية التوعية والتعريف بالمشاكل النفسية التي قد يتعرض لها الطالب.
وشارك هذا العام 5 جهات وهي : مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر ، و كلية الصحة العامة ، وكلية الصيدلة الإكلينيكية ، و كلية التمريض ، ومركز طب الاسرة والمجتمع، وهذه الجهات تتعاون مع المركز لتقديم الخدمات النفسيّة للطلاب.
وتجاوز عدد المشاركين اليوم أكثر من 200 مشارك من طلاب وطالبات ومنسوبين وأعضاء هيئة تدريس، كما أقيمت على هامش هذا اليوم محاضرة قدمها الدكتور محمد الزهراني عن الهشاشة النفسية، وجرى استعراض آليات وطرق الحفاظ على صحة نفسية متماسكة وقوية وقادرة على مواجهة ظروف الحياة ومصاعبها.
فعالية اليوم العالمي للصحة النفسية- اليوم
الصحة النفسيةوأضافت د. عبير بأن اهتمامنا بالصحة النفسية يجب أن يكون أولوية طوال العام لأنها من أساسيات جودة الحياة، والجامعة متمثلة بالمركز تولي هذا اليوم أهمية كبيرة، لأننا نؤمن بأن الإنسان يجب أن يصل إلى جودة الحياة وأن يكون مُتزن نفسياً وبدون هذا الاتزان النفسي سيكون هناك تعثّر على أكثر من جانب مثل الجانب التعليمي، أو الثقافي، أو الاجتماعي.
وأكدت أن اليوم العالمي للصحة النفسية جاء ليؤكد على أهمية الصحة النفسية ويكسر الوصمة والفكرة النمطية الخاطئة التي تقول بأن من يحتاج إلى الخدمة النفسية فهو مصاب بالجنون أو فقدان العقل وهذا كلام غير صحيح.
وأشارت إلى أن مركز الإرشاد الجامعي يقدم خدمات رفيعة المستوى وهو مركز معتمد عالمياً من المنظمة العالمية للصحة النفسية (الأياكس) ، وهذه الخدمات على مستوى رفيع جداً، وتقدم لمن يُعاني من مشاكل دراسية أو نفسية أو اجتماعية، ويقدم الخدمات في المركز أساتذة من حملة الماجستير و الدكتوراه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل السعودية الیوم العالمی للصحة النفسیة الصحة النفسیة فی الجامعة هذا الیوم
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الإبداع بجامعة البترا يدعو لربط البحث العلمي بالأولويات الوطنية وخدمة التنمية
صراحة نيوز ـ دعا أكاديميون وخبراء، خلال مؤتمر “الإبداع والاختراع والبحث العلمي” الثالث الذي نظمته جامعة البترا، إلى ضرورة توجيه مخرجات البحث العلمي نحو الأولويات الوطنية وربطها بمتطلبات التنمية والصناعة لمواجهة التحديات الاقتصادية. عقد المؤتمر برعاية المستشار الأعلى لجامعة البترا ومجلس أمنائها الأستاذ الدكتور عدنان بدران، شارك فيه رؤساء جامعات وممثلين عن قطاعات صناعية وبحثية متنوعة.
أكد رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم في كلمته الافتتاحية أن البحث العلمي يهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، مشددا على أهمية مواءمته مع الأولويات الوطنية الأردنية. مستعرضًا المجالات الحيوية التي يجب أن يركز عليها البحث في الأردن، ومنها الطاقة المتجددة، واستغلال الصخر الزيتي، وتطوير بطاريات الليثيوم، بالإضافة إلى صناعة الأسمدة ومنتجات كيمياء البحر الميت، خاصة مادة البرومين التي يطمح الأردن أن يكون من أكبر منتجيها عالميا من خلالها، وكذلك مشاريع تحلية المياه.
وقال عبد الرحيم: “المجال البحثي العلمي غير محدود، فنحن نتحدث عن أكثر من مئتي مليون مركب كيميائي معروف، مما يعني وجود مئات الملايين من الخصائص والتطبيقات المحتملة”.
واعتبر عبد الرحيم أنه بالرغم من التطور في عدد الأبحاث في الأردن فإن هناك ضعف في انعكاس مخرجات البحث العلمي على الاقتصاد الوطني وهو ما يمثل تحديًا، مشيرًا إلى أن عدد أبحاث “سكوبس” المنشورة من باحثي جامعة البترا وحدها بلغ 460 بحثا في عام 2024، ونشر 43% من باحثي الجامعة بحثا واحدا على الأقل في “سكوبس” العام الماضي.
وأضاف عبد الرحيم أن جامعة البترا قررت استحداث مشاريع “البحث العلمي الابتكاري” اعتبارا من العام القادم. قائلا إن “البرنامج لا يكتفي بتقديم الأوراق البحثية، بل يتطلب أن يتوج البحث بمنتج جديد يمر عبر حاضنة الأعمال في الجامعة لمناقشة جدواه الاقتصادية وتسويقه، بهدف ربط البحث والتطوير بمتطلبات السوق الفعلية”.
وتحدث رئيس الجامعة الأردنية معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات عن أهمية دور الجامعات في البحث العلمي المؤدي للإبداع، داعيًا إلى التركيز على العلوم الأساسية كمنطلق للبحث العلمي الرصين، واقترح إنشاء مختبرات وطنية متقدمة لدعم هذا التوجه.
قال عبيدات: “لا يجوز أن تظل أبحاثنا الطبية، تدرس المرض بشكل عام دون التعمق في الآليات الخلوية والجزيئية الأساسية، فالأبحاث التي أدت إلى تطوير لقاحات بتقنيات جديدة، انطلقت من أبحاث أساسية في الخلية تتعلق بعلاج أمراض كالسرطان”.
قدم أمين عام المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي عرضا لواقع البحث العلمي، مشيرا إلى أن الإنفاق العربي على البحث والتطوير يبلغ حوالي 0.6% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو منخفض مقارنة بالدول المتقدمة، موضحًا أن الحكومات العربية تمول أكثر من 70% من هذا الإنفاق، بينما لا تتجاوز مساهمة القطاع الخاص في الأردن 15%.
وعدد الرفاعي أسباب تراجع البحث العلمي منها غياب الأولويات البحثية الواضحة، وضعف البنية التحتية، ونقص التمويل، وضعف التعاون مع القطاع الخاص، حيث أظهرت دراسة أن 79% من المؤسسات الصناعية الأردنية ترى عدم وجود تعاون كاف مع الأكاديميا. وأشار إلى مشروع الأولويات الوطنية للبحث العلمي (2026-2035) الذي يشرف عليه المجلس ويشمل خمسة عشر قطاعا حيويا.
وأوضح الرفاعي أن صندوق دعم البحث العلمي والابتكار سيركز في مرحلته المقبلة على دعم المشاريع ذات الأثر الاقتصادي والاجتماعي، والمشاريع التي تخدم الأولويات الوطنية، وتعزز التشبيك بين الجامعات والصناعة.
واستعرض نائب رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور مياس الريماوي إنجازات الجامعة في مجال البحث العلمي، مبينًا أن أكثر من ثلاثمئة وستة وثلاثين بحثا علميا من إنتاج الجامعة ساهمت في تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالصحة.
استعرض الريماوي الشراكات البحثية الدولية للجامعة مع مؤسسات من خمس عشرة دولة وعرض براءات اختراع وشركات ناشئة التي تولدت من البحث العلمي في جامعة البترا.
عقدت جلسه حوارية قدمها مدير مكتب التمويل الخارجي الدكتور علي المقوسي الذي استضاف فيها الأستاذ الدكتور مياس الريماوي وهو أكاديمي ومخترع من جامعة البترا وصاحب التكريمي الملكي حيث حصل على وسام التميز من صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ومدير منصه دمج الأكاديميا بالصناعية (٢) الدكتور خالد خريسات ومن مديرية حماية الملكية الصناعيه في وزارة الصناعة والتجارة ميساء السبع ومديرة مشروع طرق مبتكرة لدعم (GIZ) اليسافيتا كوستوفا بالإضافة إلى ممثلة شركة الزيتونة لصناعة الشوكلاته والسكاكر المهندسة لينا هنديله.
حضر المؤتمر نقيب المهندسين المهندس عبد الله غوشة والرئيس التنفيذي لمنتدى المستثمر العربي العالمي نظيم الصباح وعدد كبير من عمداء الكليات وأعضاء الهيئات التدريسية من مختلف الجامعات الأردنية، وممثلون عن القطاع الخاص والمؤسسات الصناعية ونقابات مهنية، إلى جانب طلبة الدراسات العليا والباحثين المهتمين.
وعلى هامش المؤتمر، أقيم معرض واسع عرض فيه باحثو وطلبة جامعة البترا مجموعة من براءات الاختراع المسجلة، ونماذج لشركات ناشئة انبثقت عن الجامعة، بالإضافة إلى مشاريع بحثية ممولة وأبحاث منشورة في مجلات عالمية