مبانٍ مدمرة في غزة لا يزال العشرات عالقين أسفلها وسط محاولات من فرق الإنقاذ لانتشالهم بإمكانيات محدودة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
نشرت قناة “العربية” فيديوجراف، أوضحت فيه حجم المعاناة التي تعانيها فرق الإسعاف الفلسطينية خلال البحث تحت الأنقاض عن جثث القتلى.
وذكرت أنه لا يزال هناك العشرات من المدنيين عالقين تحت الأنقاض، الذي خلفه القصف الإسرائيلي.
وبينت أن القصف الإسرائيلي المستمر خلف مئات القتلى والجرحى، مشيرة إلى أن الكثر منهم مازالو عالقين تحت الأنقاض.
وأفادت بأن فرق الإسعاف تعاني من نقص شديد في المستلزمات الإغاثية العاجلة، كما أنها تعاني أيضا من صعوبة في الوصول إلى الأشخاص العالقين تحت الأنقاض مع عدم توفر المواد اللازمة لرفع الجثث.
مبانٍ مدمرة في غزة لا يزال العشرات عالقين أسفلها وسط محاولات من فرق الإنقاذ لإنتشالهم بإمكانيات محدودة#فلسطين #إسرائيل #العربية pic.twitter.com/NwBXfnihTi
— العربية (@AlArabiya) October 11, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل العربية غزة تحت الأنقاض
إقرأ أيضاً:
ملف اليوم يناقش انفراجة إنسانية محدودة في غزة وسط ضغط دولي وتحركات سياسية متسارعة
ناقشت حلقة اليوم من برنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" وتقدّمه الإعلامية آية لطفي، تطورات الوضع الإنساني في قطاع غزة، في ضوء انفراجة محدودة سمحت بمرور دفعة من المساعدات عبر معبري رفح وكرم أبو سالم، في ما يُعدّ أكبر قافلة إغاثية تدخل القطاع منذ أسابيع.
وبينما وُصفت الهدنة القائمة بأنها "لا تشبه الهدن المعتادة"، جاءت هذه الخطوة كاستجابة لضغط دولي مكثف، ما أتاح هدنة تكتيكية أتاحت المجال لتحرك إنساني محدود.
وقد سلط البرنامج الضوء على المسار الذي سلكته الشاحنات المصرية المنطلقة من معبر رفح، وهو المسار الذي فنّد الادعاءات بشأن إغلاق المعبر، وأكد مجددًا إصرار القاهرة على كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، حتى ولو عبر طرق ميدانية معقدة.
وتزامن هذا التحرك مع تحذيرات أممية من انهيار إنساني شامل في القطاع، بالتوازي مع إشارات دولية تشيد بالتحرك المصري على المستويين الدبلوماسي والميداني، كما برز دور الهلال الأحمر المصري في تنسيق دخول الشاحنات تباعًا، وتقديم المساعدات للمناطق الأكثر تضررًا.
وتساءلت الحلقة: هل تنجح قوافل المساعدات في كسر الحصار وفتح ممر إنساني دائم نحو غزة؟ أم أن ما نشهده اليوم لا يعدو أن يكون هدنة مؤقتة فرضها الضغط الدولي؟ وأين تتقاطع هذه الانفراجة مع التحركات السياسية المتسارعة لوقف الحرب ورسم مستقبل ما بعد العدوان؟
أسئلة محورية طُرحت في سياق قراءة تحليلية لمشهد إنساني وسياسي بالغ التعقيد، ما يجعل هذا الملف عنوانًا لمرحلة مفصلية في مسار القضية الفلسطينية.