أبوظبي تعتمد خطة لإنشاء مجمع لصناعة المركبات الذكية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
اعتمدت أبوظبي خطة لإنشاء مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة في إمارة أبوظبي، والذي سيسهم في إضافة ما بين 90 و120 مليار درهم ( ما يعادل 24.5 - 32.7 مليار دولار) إلى الاقتصاد الوطني بحلول 2040، وما بين 30 إلى 50 ألف فرصة وظيفية.
وذكر بيان صادر عن مكتب أبوظبي الإعلامي، أن الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي قد اعتمد الخطة، بعد أن اطّلع على تفاصيلها.
وأكد الشيخ خالد، أنَّ الإمارة تواصل ترسيخ مكانتها كوجهةً عالميةً في مجال الصناعات المتقدِّمة والتكنولوجيا المتطوِّرة، وتوسيع قاعدة الاستثمارات فيها، لتعزيز تنافسيتها على المستوى العالمي، والتحوُّل نحو صناعات نظيفة ومستدامة، بحسب البيان.
ووجَّه الشيخ خالد، بعقد شراكات استراتيجية لتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، واستقطاب الكفاءات والمواهب، واستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية لإنشاء منظومة متكاملة تُسهم في تهيئة الظروف الملائمة لإحداث قفزة نوعية في قطاع النقل.
وذكر البيان أن إنشاء مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة سيسهم في تحويل العاصمة الإماراتية إلى مركز رائد ومتقدِّم في تطوير المركبات ذاتية القيادة، بفضل ما تتمتَّع به الإمارة من تطوُّر في مجال البنية التحتية التكنولوجية، ومنظومة متكاملة في البحث والتطوير، إضافةً إلى الإنجازات التي حقَّقتها في مجال الطيران والصناعات الجوية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي أبوظبي الصناعات والتكنولوجيا الاستثمارات التكنولوجية صناعة المركبات المركبات الذكية الذاتية القيادة سيارة ذاتية القيادة اقتصاد الإمارات الاقتصاد الإماراتي اقتصاد أبوظبي صناعة الصناعة أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي أبوظبي الصناعات والتكنولوجيا الاستثمارات التكنولوجية أخبار الإمارات
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي لمؤتمر “حل الدولتين”: الحرب والاحتلال والنزوح لن تفضي إلى السلام
البلاد (نيويورك)
أكد المشاركون في مؤتمر “حل الدولتين” الذي انعقد في مدينة نيويورك، على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال تنفيذ حل الدولتين، باعتباره المسار الوحيد لتحقيق السلام وتلبية التطلعات المشروعة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين. وجاء في مسودة البيان الختامي للمؤتمر أن الحرب، والاحتلال، والنزوح لا يمكن أن تفضي إلى السلام، مشددين على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، هو أساس الاستقرار.
وأشار المشاركون إلى التزامهم باتخاذ خطوات ملموسة وضمن جدول زمني محدد لتنفيذ حل الدولتين، مع تحديد 15 شهرًا كإطار زمني لتحقيق هذا الهدف. كما شددت المسودة على أهمية “تأمين اليوم التالي” للفلسطينيين والإسرائيليين، محذرة من أن غياب الحل سيؤدي إلى تعميق الصراع وتعقيد فرص السلام.
وفي ما يتعلق بالحرب الجارية في غزة، دعا المؤتمر إلى إنهائها فورًا، وجرى التوافق على اتخاذ إجراءات جماعية عاجلة لوقف القتال وضمان تدفق المساعدات الإنسانية. وطالبت المسودة بضرورة تقديم مساعدات إنسانية فورية ودون عوائق لسكان القطاع، مع التأكيد على رفض استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب.
وأدانت المسودة هجمات حركة حماس في السابع من أكتوبر، وكذلك الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين، مؤكدة أن أخذ الرهائن محظور بموجب القانون الدولي. كما طالبت بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى، وإنهاء سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، باعتبار ذلك خطوة أساسية نحو استعادة الأمن وتهيئة الأجواء للحل السياسي.
وأكد البيان أن ما تم التوصل إليه يعكس إجماعًا دوليًا متزايدًا على ضرورة التحرك العاجل والفعّال لتطبيق حل الدولتين، وإرساء قواعد العدالة والسلام في منطقة لطالما عانت من التوتر والصراع.