وفد من الأهلي بالإمارات للاتفاق على الزي الخاص بموسم 2024/2025
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
توجه وفد من شركة الأهلي لكرة القدم اليوم الأربعاء إلى الإمارات، يضم كلا من خالد عبد القادر عضو مجلس إدارة الشركة، وأمير توفيق مدير التعاقدات بالنادي، القائم بأعمال المدير التنفيذي، وينضم لهما الكابتن خالد بيبو مدير الكرة، والمتواجد حاليًّا بالسعودية.
يعقد الوفد عدة جلسات مع مسئولي شركة «أديداس» للاتفاق على كافة الأمور المتعلقة بالزي الخاص بالفريق الأول لكرة القدم وقطاع الناشئين بالنادي موسم 2024/2025.
كما يبحث الوفد مع شركة «أديداس» سُبل تدعيم الشراكة وتحقيق مكاسب للطرفين على كافة الأصعدة.
يذكر أن الكابتن خالد بيبو قام أمس مع وفد «فيفا» بتفقد الملاعب المخصصة للتدريبات ومباريات الفرق المشاركة في كأس العالم للأندية 2023، المقرر إقامتها في السعودية خلال الفترة من 12 إلى 22 ديسمبر المقبل. ورافق الكابتن خالد بيبو، في رحلته الكابتن سمير عدلي، المدير الإداري للفريق.
ويشارك الأهلي في كأس العالم للأندية ممثلًا عن قارة إفريقيا، بعد تتويجه بلقب دوري الأبطال على حساب الوداد المغربي في النسخة الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وفد من الأهلي الأهلى الامارات شركة الأهلي أمير توفيق خالد بيبو كأس العالم للأندية أفريقيا دورى الأبطال الوداد المغربى
إقرأ أيضاً:
من زفاف إلى خيام الجوع.. محاصر أردني يناشد العالم من قلب غزة
لم يكن خالد محمد فريد عبد الله، المواطن الأردني، يعلم أن زيارته القصيرة إلى قطاع غزة لحضور زفاف ابنة شقيقه ستتحول إلى إقامة قسرية وسط حرب ومجاعة، لا يجد فيها ما يسد به رمقه، ولا يملك سبيلا للعودة إلى عائلته في الأردن.
ويقول خالد للجزيرة نت ، وقد بدت عليه علامات الهزال والتعب، إنه وصل إلى غزة قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية الأخيرة بأيام قليلة، وبينما كان يستعد لفرح عائلي بسيط، انقلب كل شيء فجأة.
ويعيش خالد اليوم في مخيم نزوح شمالي القطاع، دون مأوى ثابت أو مصدر للغذاء، ويعاني من وهن شديد بسبب نقص الطعام. ويقول إنه لم يعد قادرا حتى على المشي لبضع خطوات، بينما تتواصل عائلته معه من الأردن دون أن تجد وسيلة لإخراجه من غزة.
وينقل خالد مشاهداته عن الأوضاع في القطاع، مؤكدا أن المأساة التي يعيشها ليست فردية، بل تمتد إلى أكثر من مليونَي شخص يعانون من الجوع ونقص كل مقومات الحياة.
كما تحدث عن حوادث مروعة رافقت محاولات السكان الحصول على المساعدات، من بينها حادث دهس لطفل قُتل تحت عجلات شاحنة الإغاثة، ونُقلت جثته إلى والدته داخل أكياس، في مشهد يقول إنه لا يُمحى من الذاكرة.
وفي ختام شهادته، وجّه خالد نداء إنسانيا إلى العالم، ناشد فيه الجهات الدولية ووسائل الإعلام ببذل ما في وسعها لكشف حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع، وفتح المعابر لإنقاذ العالقين.
خالد الذي دخل غزة فرحا بحفل زفاف، أصبح اليوم وجها من وجوه المجاعة والخذلان، وعالقا في خيام النزوح، بلا غذاء أو أمل.
إعلان