وقالت الصحيفة إن "الحادث الأمني جرى في موقع في ديمونة بجنوب إسرائيل. ولم تتضح بعد تفاصيل الحادث".
ويقع مركز الأبحاث النووية والمفاعل النووي في ديمونة. وبني مفاعل "ديمونة" في خمسينيات القرن الماضي بمساعدة الحكومة الفرنسية، وتم الكشف عن دور مفاعل ديمونة في برنامج إسرائيل النووي السري لأول مرة عام 1986 من قبل الخبير النووي الإسرائيلي، مردخاي فعنونو، الذي كان موظفا سابقا في هذا الموقع وغادر إسرائيل إلى بريطانيا.
وأطلقت حركة المقاومة الاسلامية حماس السبت الماضي عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها استهداف المناطق المحتلة بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون المجاهدون الفلسطينيون عمليات نوعية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ترامب: إيران لم تُوافق على التفتيش وبرنامجها النووي تعرّض لانتكاسة دائمة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، إن إيران لم تُوافق على فتح مواقعها النووية للتفتيش أو على التخلي عن عمليات تخصيب اليورانيوم، مؤكدًا أن البرنامج النووي الإيراني "تعرض لانتكاسة دائمة" وفقًا لتقديره، لكنه لم يستبعد إمكانية استئنافه في موقع مختلف.
وأوضح ترامب، خلال تصريحات صحفية صباح اليوم، أن برنامج إيران النووي لم يُنهَ بالكامل، لكنه يعتقد أنه تلقّى ضربة "كبيرة ومستمرة"، وهو ما وصفه بـ "الانتكاسة الدائمة" لهذا البرنامج الذي يُثير مخاوف إقليمية ودولية متزايدة.
عاجل | زيلينسكي: اتفقت مع ترامب على تعزيز حماية الأجواء الأوكرانية ترامب يوقع قانون "الكبير والجميل" لخفض الضرائب والإنفاق بقيمة 3.4 تريليون دولار لقاء مرتقب مع نتنياهو في البيت الأبيضوفي سياق متصل، كشف الرئيس الأمريكي أنه سيبحث الشأن الإيراني مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته المقررة إلى البيت الأبيض، يوم الاثنين المقبل، مشيرًا إلى أن الملف النووي الإيراني سيكون "محورًا رئيسيًا" في المحادثات.
وتأتي تصريحات ترامب في ظل توتر مستمر بين واشنطن وطهران بشأن النشاطات النووية الإيرانية، لا سيما بعد الضربة الأميركية المعلنة قبل أسابيع، والتي أشار إليها ترامب سابقًا بأنها "أحبطت الطموحات النووية الإيرانية" عبر استهداف مواقع استراتيجية لم يكشف عن تفاصيلها.
استعداد للحوار مع طهران بشروطوأكد ترامب مجددًا استعداده لـلقاء ممثلين عن الحكومة الإيرانية "إذا لزم الأمر"، مؤكدًا أن الباب لا يزال مفتوحًا للحوار، رغم ما وصفه بـ "التعنت الإيراني" في ملف التفتيش والتخصيب.
وقال: "إيران ترغب في التحدث معنا.. نحن مستعدون لكن على أساس الصراحة الكاملة والتخلي عن الأنشطة النووية."
ويُذكر أن هذه التصريحات تأتي بالتزامن مع احتفالات الولايات المتحدة بعيد الاستقلال، والتي شهدت حضورًا واسعًا من السياسيين والعسكريين، وألقى خلالها ترامب خطابًا استعرض فيه مواقف إدارته من قضايا الأمن القومي، وعلى رأسها برنامج إيران النووي، والهجرة، وأمن الحدود.
الخلفية: توتر مستمر منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النوويومنذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران عام 2018، خلال الولاية الأولى لترامب، تصاعدت التوترات بين البلدين، مع فرض واشنطن عقوبات اقتصادية غير مسبوقة على طهران، وردّت الأخيرة برفع نسبة تخصيب اليورانيوم وتقييد وصول المفتشين الدوليين لبعض المواقع النووية الحساسة.
في المقابل، تنفي إيران سعيها لإنتاج سلاح نووي، وتصر على أن برنامجها مخصص للأغراض السلمية، إلا أن الشكوك الدولية لا تزال قائمة، خاصة مع تقارير من الوكالة الدولية للطاقة الذرية تُشير إلى وجود مواقع غير معلنة يُحتمل أن تُستخدم لأغراض غير مدنية.