قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة، عبر تصريحات عقب مضي أسابيع على قصف الجيش الأمريكي لثلاث منشآت نووية إيرانية، في حزيران/ يونيو، إنّ: "الولايات المتحدة لن تسمح لإيران باستئناف برنامجها النووي".

وأضاف ترامب، في حديث للصحفيين على متن طائرة الرئاسة: "لو بدأوا، لكانت هناك مشكلة؛ لن نسمح بحدوث ذلك"، فيما أكّد مزاعمه بأنّ: "الضربات الأمريكية دمرت المنشآت النووية الإيرانية".



وفي السياق نفسه، أشار ترامب إلى أنّ: برنامجها قد "أُعيدَ إلى الوراء بشكل دائم"، مردفا: "لو كرروا ذلك، سيكون من الأفضل أن يبدأوا من مواقع مختلفة، لأن هذه المواقع قد دُمرت تمامًا".

وقال ترامب إنه سيناقش الضربات مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي من المقرر أن يزور واشنطن، الاثنين.

وقالت أربعة مصادر إعلامية، إنّ: "إدارة ترامب قد ناقشت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي لإنتاج الطاقة المدنية، وتخفيف العقوبات، وتحرير مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المقيدة - وكل ذلك جزء من محاولة مكثفة لإعادة طهران إلى طاولة المفاوضات".

إلى ذلك، أشارت تقييمات استخباراتية مبكّرة إلى أنّ: "الضربات الأمريكية على إيران في حزيران/ يونيو لم تُدمّر المواقع النووية للبلاد، بل إنّها قد أعادت البرنامج إلى الوراء وحسب".

وبحسب عدد من التقارير الإعلامية، المتفرقة، فإنّ: وزير الحرب الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، قال في وقت سابق، الجمعة، إن بلاده يجب أن تحافظ على "التفوق الجوي" على إيران لضمان عدم قدرتها على إعادة بناء برامجها النووية أو الصاروخية.

وكرّر ترامب ادعاءه بأن إيران تريد الاجتماع مع الولايات المتحدة من أجل إجراء محادثات، وهو التصريح نفسه الذي نفاه المسؤولون الإيرانيون مرارا وتكرارا.

وفي سياق متصل، كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، قد أعلنت في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، الجمعة، أنّ: "مفتشيها غادروا إيران عائدين إلى مقر الوكالة".


وأفادت الوكالة بأنّ: "المفتشين كانوا في طهران طوال فترة التصعيد العسكري الذي استمر 12 يوما مع إسرائيل الشهر الماضي، والذي تضمن ضربات أمريكية على المنشآت النووية في إيران".

وخلال هذا الأسبوع، وافق الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، على قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد الصراع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، ما أثار مخاوف بشأن إخفاء إيران لبرنامجها النووي.

واتهم مسؤولون إيرانيون، الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتباع "معايير مزدوجة" تجاه إيران، فيما انتقدوا الوكالة أيضا، بخصوص تقاريرها حول البرنامج النووي الإيراني.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، إن مديرها العام، رافائيل غروسي، "أكّد على الأهمية الحاسمة" للمناقشات مع إيران لاستئناف أنشطة الوكالة "الضرورية للمراقبة والتحقق" في البلاد "في أقرب وقت ممكن".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب إيرانية البرنامج النووي إيران الطاقة الذرية البرنامج النووي ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الوکالة الدولیة للطاقة الذریة

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي أمريكي سابق: قوة الاستقرار الدولية في غزة تحتاج دولاً ذات ثقل وقيادة أمريكية ستوفر دعما لوجستيا واستخباراتيا

قال السفير باتريك ثيروس، الدبلوماسي الأمريكي الأسبق، إن قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة ضرر ش قد تبدأ مهامها في وقت مبكر من الشهر المقبل، وفق ما تنقله الإدارة الأمريكية عن مسؤولين أكدوا أن عدة دول أبدت اهتمامها بالمساهمة في هذه القوة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ماذا حدث؟"، مع الإعلامي جمال عنايت، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن العمل جارٍ حالياً على تحديد حجم القوة وتشكيلها وقواعد الاشتباك الخاصة بها، مع بحث تعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادتها، رغم أن القوة لن تكون مخولة بالقتال ضد حركة حماس.

وأوضح ثيروس أن لديه معلومات سبقت التصريحات الرسمية، تشير إلى أن دولتين متجاورتين على البحر المتوسط – في إشارة إلى تركيا واليونان – عرضتا إرسال قوات للمشاركة في مهمة حفظ الاستقرار، وذلك خلال مؤتمر الدوحة الأسبوع الماضي.

وأكد أن القوة الأممية المنتظرة ستكون مكونة من عدة دول، لكن نجاحها يتطلب مشاركة دول "ذات ثقل حقيقي" في المنطقة لضمان الثقة من جانب كل من إسرائيل وحماس.

وأضاف الدبلوماسي الأمريكي أن أي مساهمات إضافية من دول مؤثرة ستمنح المهمة مصداقية وقدرة أكبر على تنفيذ مهامها، مشيراً إلى أن قبول فكرة وجود جنرال أمريكي في قيادة القوة يعد تطوراً إيجابياً، حتى لو لم تُرسل الولايات المتحدة قوات مقاتلة إلى داخل القطاع.

وأكد ثيروس أن للجيش الأمريكي قدرة هائلة على توفير الدعم اللوجستي والمعلومات الاستخباراتية والقدرات التقنية التي ستحتاجها قوة الاستقرار الدولية لأداء مهامها، لافتاً إلى أنه "لا توجد دولة أخرى قادرة على توفير هذا المستوى من الدعم".

وختم حديثه بالقول إن صحت هذه المعطيات، فإنها تمثل "أخباراً جيدة" لجهود تثبيت الاستقرار في غزة.

طباعة شارك السفير باتريك ثيروس الدبلوماسي الأمريكي الأسبق جمال عنايت

مقالات مشابهة

  • مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يحذر من حوادث نووية محتملة في الحرب الأوكرانية
  • تقرير أمريكي: نفوذ إيران يقف وراء تراجع بغداد عن تصنيف الحوثيين إرهابيين
  • زيلينسكي: عقوبات أوكرانيا على 700 سفينة تستخدمها روسيا لتمويل الحرب تدخل حيز التنفيذ
  • الطاقة الذرية: انقطاع الكهرباء عن محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا
  • الوكالة الدولية الذرية: من الضروري ضبط النفس لتجنب وقوع حادث نووي
  • دبلوماسي أمريكي سابق: قوة الاستقرار الدولية في غزة تحتاج دولاً ذات ثقل وقيادة أمريكية ستوفر دعما لوجستيا واستخباراتيا
  • أسبوع حاسم لكييف.. وخطة أوروبية لإرسال قوات ومعدات مراقبة إلى أوكرانيا
  • ترامب يعين جنرالًا أمريكيًا لقيادة قوات الأمن الدولية في غزة
  • ترامب يخطط لتعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار الدولية في غزة
  • مقترح أمريكي بإشراك تركيا في القوة الدولية المقرر نشرها بغزة