ختم الاتحاد الإنجليزي البيان بإعلان دعم الصليب الأحمر البريطاني للمتضررين من الأزمة الإنسانية في المنطقة

أصدر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بيانًا رسميًا للتوضيح حول القضية المثارة حول إضاءة قوس ويمبلي بألوان علم الاحتلال الإسرائيلي قبل مباراة إنجلترا وأستراليا الودية التي ستجرى غدًا، وعن مزاعم دعمه لإسرائيل في النزاع مع فلسطين.



اقرأ أيضاً : ميسي مهدد بالغياب عن تصفيات كأس العالم

وجاء في البيان: "مساء الجمعة، سوف نتذكر الضحايا الأبرياء للأحداث المدمرة في إسرائيل وفلسطين، حيث سيرتدي لاعبو المنتخبين الإنجليزي والأسترالي شارات سوداء أثناء المباراة على ملعب ويمبلي، وسيقف اللاعبون دقيقة صمت قبل انطلاق المباراة".

وأشار البيان إلى مشاعر التضامن مع جميع المتأثرين بالنزاع المستمر، وأعرب عن التزام الاتحاد بدعم الإنسانية والسعي لوقف معاناة الأبرياء من العنف والموت، قائلاً: "أفكارنا معهم ومع عائلاتهم وأصدقائهم في إنجلترا وأستراليا ومع جميع المجتمعات المتضررة من هذا الصراع المستمر، نحن نقف من أجل الإنسانية ووضع حد للموت والعنف والخوف والمعاناة".

وتم الإعلان أيضًا في البيان عن قرار السماح برفع أعلام الدول المشاركة في مباراتي إنجلترا ضد أستراليا فقط في 13 أكتوبر وإيطاليا في 17 أكتوبر.

وختم الاتحاد الإنجليزي البيان بإعلان دعم الصليب الأحمر البريطاني للمتضررين من الأزمة الإنسانية في المنطقة، مؤكدين عملهم على الترويج لهذا النداء داخل الملعب يوم الجمعة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن وفاة 1,354 فلسطينيًا وإصابة 6,049 آخرين نتيجة هجمات الاحتلال الإسرائيلي، فيما أفادت الأرقام الصادرة عن الاحتلال الإسرائيلي وفاة ما لا يقل عن 1300 إسرائيلي وإصابة أكثر من 2700 آخرين.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاتحاد الانجليزي لكرة القدم الدوري الانجليزي فلسطين الاتحاد الإنجلیزی

إقرأ أيضاً:

شهيد فلسطيني وإصابة 20 آخرين باستهداف الاحتلال طالبي المساعدات جنوب غزة

الجديد برس| استشهد مواطن فلسطيني وأصيب 20 آخرون على الأقل بجروح، اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح وشمال النصيرات، خلال استهدافها طالبي المساعدات قرب نقاط التوزيع التي تديرها الشركة الأميركية التي أسسها الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية، باستشهاد المواطن راتب ايمن جودة جراء بقصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مواطنين خلال محاولتهم الوصول لنقطة توزيع المساعدات شمال غربي رفح صباح اليوم. ووفق مصادر محلية؛ فإن عشرات الآلاف من المواطنين توجهوا إلى نقطة التوزيع التي أقامها الاحتلال في منطقة تل السلطان غرب رفح، منذ فجر اليوم، ليفاجؤوا بأن الشركة الأميركية وضعت صندوق مساعدات “مشطاح” واحد فقط داخل المركز وعاد جميع المواطنين دون الحصول على أي مساعدات، واستهدفتهم قوات الاحتلال بإطلاق النار لتفريقهم بالقوة. كما أفادت مصادر محلية بإصابة 20 مواطنًا برصاص الاحتلال خلال محاولتهم الحصول على مساعدات من نقطة التوزيع في نتساريم جنوب غزة. وأكدت مصادر فلسطينية، فقدان عدد من المواطنين قرب نقاط التوزيع التي يشرف عليها الاحتلال. وأعلنت عائلة الشاب رياض يوسف ابراهيم النجار أنه مفقود منذ أمس في منطقة الطريق إلى نقطة توزيع المساعدات شمال غربي رفح، وناشدت من يعرف أي شيء عنه إبلاغها. من جهتها، حملت عائلة مغاري المؤسسة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حياة ابنها عبدالله أحمد مغاري، والذي يعاني من ضمور بالمخ وتوجه كما توجه آلاف المواطنين لاستلام المساعدات من منطقة نتساريم واختفت آثاره بعد تقدم آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط المركز وإطلاقها النار. وقالت العائلة: لقد وصلتنا معلومات من شهود عيان تفيد بأن إبننا أصيب في المكان، وتواصلنا مع الجهات الدولية للمساعدة في إنقاذ حياة إبننا وحتى الآن لم يستجب جيش الاحتلال الإسرائيلي لذلك. وحملت المسؤولية للمؤسسة الأمريكية وناشدت للتدخل العاجل لإنقاذ حياته. وارتكبت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” الثلاثاء والأربعاء الماضيين، مجزرة ضد المجوعين طالبي المساعدات في رفح، حيث فتحت النار بشكل مباشر على مواطنين فلسطينيين مدنيين مجوعين احتشدوا لتسلُّم المساعدات، ما أدى إلى استشهاد 10 مدنيين خلال اليومين الماضيين، وإصابة 62 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة. وحمل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه المجزرة لكل من: قوات الاحتلال “الإسرائيلي” التي أطلقت الرصاص على الجوعى بدم بارد، والمؤسسة الأمريكية GHF التي يديرها الاحتلال والتي وفّرت الغطاء اللوجستي والسياسي لهذه المذبحة، وعملت كذراع تنفيذية في مشروع “المناطق العازلة”، الذي يُعيد إنتاج “غيتوهات العزل العنصري” ويفتقر إلى أدنى مقومات الحياد أو الإنسانية. وأكد المكتب في بيان له أن استخدام الغذاء كسلاح حرب وسيلة ابتزاز سياسي ضد المدنيين، يُعد جريمة ضد الإنسانية تستوجب المحاسبة. وحمل المؤسسة المعروفة باسم “GHF” المسؤولية الأخلاقية والقانونية لتورطها المباشر في تغطية هذه الجريمة، عبر إدارة مسارات توزيع خطيرة وغير آمنة، وعن تصريحاتها الأخيرة التي تنحاز لرواية الاحتلال وتُضلل الرأي العام الإنساني. ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهم العاجلة، ووقف هذه الجرائم فوراً، عبر فتح المعابر الرسمية فوراً دون أي قيود، وتمكين المنظمات الدولية المحايدة من العمل الحر والمستقل داخل القطاع، وإرسال لجان تحقيق دولية لتوثيق جرائم التجويع والإبادة.

مقالات مشابهة

  • "مؤسسة غزة الإنسانية" تحت المجهر الإسرائيلي.. من يُموّلها؟
  • شهيد فلسطيني وإصابة 20 آخرين باستهداف الاحتلال طالبي المساعدات جنوب غزة
  • مقتل 67 وإصابة 184 إثر قصف إسرائيلي على غزة
  • اتحاد علماء المسلمين يدعو لجعل جمعة غد يوم نصرة للأقصى وغزة
  • أزمة الرواتب.. المالية الاتحادية: الإقليم لم يلتزم بتسليم الإيرادات وتجاوز حصته المحددة
  • استشهاد 13 مواطنا وإصابة آخرين في قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة
  • السفير البريطاني الأسبق: المنظمات الإنسانية حرّفت مواقف المجتمع الدولي لصالح الحوثيين
  • "عمانتل" تواصل تحقيق الإنجازات البيئية لتحقيق "الحياد الصفري" بحلول 2050
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد ضرورة عدم تسييس المساعدات الإنسانية في غزة
  • أونروا: يجب السماح بوصول المساعدات الإنسانية بالكامل إلى غزة