ارتفاع عدد مدارس المملكة ضمن مبادرة «ساعة الذكاء الاصطناعي» لأكثر من 8 آلاف
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
ارتفع عدد المدارس المستهدفة في مبادرة "ساعة الذكاء الاصطناعي" إلى أكثر من 8 آلاف مدرسة حكومية وأهلية في مختلف مناطق المملكة.
وتعد مبادرة "ساعة الذكاء الاصطناعي" التي أطلقتها وزارة التعليم بالشراكة مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، ثاني مبادرات الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي "أذكى".
وتستهدف المبادرة توعية طلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية بشأن الذكاء الاصطناعي ومستقبله المتطور، لتحفيز هذا الجيل على المضي قدمًا نحو عالم التقنيات المتقدمة، وفتح الآفاق أمامهم، عبر المشاركة في الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي للتأهل والمنافسة في المحافل العلمية العالمية.
ويستهدف الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي "أذكى" طلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية من مختلف مناطق المملكة؛ لتدربيهم في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي عبر الرابط من هنا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي والذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
يحتاج العالم بشكل عاجل إلى مقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي للحؤول دون أن يؤدي أي تفلت في هذا المجال إلى تفاقم المخاطر وعدم المساواة، على ما تؤكد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة صحفية.
تأمل الأميركية دورين بوغدان-مارتن، التي تترأس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 2023، أن "يُفيد الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء حقا"، على ما قالت خلال المقابلة التي أجريت معها هذا الأسبوع في جنيف.
وأكدت أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر أساسي في ظل تزايد المخاوف بشأن مخاطر هذه التقنية، بينها القلق من فقدان الوظائف ومن المعلومات المضللة وانتشار "التزييف العميق" (محتوى مُتلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وزعزعة النسيج الاجتماعي.
وأضافت "من المُلحّ السعي لوضع الإطار المناسب"، على أن يتم ذلك من خلال "مقاربة شاملة".
تأتي تعليقاتها بعد أن كشف البيت الأبيض أخيرا عن خطة عمل لتعزيز التطوير الحر لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، رافضا أي مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة.
وقد رفضت بوغدان-مارتن التعليق على هذا التطور الأخير، موضحة أنها "لا تزال تحاول استيعابه".
وقالت "أعتقد أن هناك مقاربات مختلفة" في المسألة، مضيفة "هناك مقاربة الاتحاد الأوروبي، وثمة المقاربة الصينية. واليوم، نشهد على المقاربة الأميركية. أعتقد أن ما نحتاجه هو تفاعل هذه المقاربات".
وأشارت أيضا إلى أن "85% من الدول لا تزال تفتقر إلى سياسات أو استراتيجيات للذكاء الاصطناعي".
ولفتت بوغدان-مارتن إلى أن قضايا الابتكار وبناء القدرات والاستثمار في البنية التحتية ترتدي أهمية محورية بشكل خاص في المناقشات المتعلقة بالتنظيم.
لكنها أبدت اعتقادا بأن "النقاش لا يزال بحاجة إلى أن يُجرى على المستوى العالمي لتحديد مقدار التنظيم اللازم".
أمضت المسؤولة الرفيعة المستوى معظم مسيرتها المهنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعتقد أن هذه الوكالة الأممية المسؤولة عن تطوير خدمات وشبكات وتقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، تتمتع بمكانة جيدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الدول حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن "الحاجة إلى نهج عالمي تبدو أساسية بالنسبة لي"، محذرة من أن "المقاربات المجزأة لن تخدم الجميع ولن تصل إليهم".