الأمم المتحدة تردّ على طرد منسقتها في النيجر
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن "أسفه الشديد" لإصدار النظام العسكري في النيجر أمرا بطرد منسقة الأمم المتحدة، مؤكدا أن القرار "سيعيق" العمليات الإنسانية، وفق ما أفاد المتحدث باسمه.
وأكد ستيفان دوجاريك الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن قرار المجلس العسكري في النيجر إمهال منسقة الأمم المتحدة لويز أوبان 72 ساعة لمغادرة البلاد "سيعيق قدرة الأمم المتحدة على تنفيذ تفويضها ويعطل العمل الأساسي" في النيجر.
وتابع "يحتاج 4,3 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية معظمهم من النساء والأطفال".
وأضاف أن قرار نيامي يتعارض مع القواعد الدولية المطبقة على ممثلي الأمم المتحدة.
وأمر المجلس الحاكم في النيجر، أمس الأربعاء، منسقة الأمم المتحدة الكندية لويز أوبان بمغادرة البلاد خلال ثلاثة أيام، منددا بما اعتبره "عراقيل" وضعها جوتيريش "للحيلولة دون مشاركة" النيجر في الجمعية العامة للمنظمة الدولية التي أقيمت في سبتمبر الماضي في نيويورك.
وكان المجلس العسكري ندد بما اعتبرها "تصرفات" قام بها جوتيريش لعرقلة مشاركة ممثل النيجر في هذا الحدث و"تقويض كل الجهود لإنهاء الأزمة".
وأكد ستيفان دوجاريك أن أوبان، التي عُينت في منصبها في يناير 2021 "قادت بشكل مثالي منظومة الأمم المتحدة في النيجر لتقديم المساعدة الإنسانية والتنموية بشكل محايد ودون كلل، وفقًا لخطة التنمية الوطنية".
وأضاف أن "الأمين العام يكرر التزام الأمم المتحدة الثابت بالبقاء والعمل لخدمة شعب النيجر من خلال مواصلة العمليات الإنسانية والتنموية".
وكان المجلس العسكري أوفد إلى نيويورك وزير الخارجية الجديد بكاري ياو سانغاري الذي كان سفيرا للنيجر في الأمم المتحدة قبل استيبلاء الجيش على السلطة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النيجر الأمم المتحدة طرد ممثلة منسقة الأمم المتحدة فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للمؤسسة الإفريقية: موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين سيُسجله التاريخ بأحرف من نور
أكد الدكتور حسن موسى، الأمين العام للمؤسسة الإفريقية والتطوير وبناء القدرات، أن موقف مصر الرسمي والشعبي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، هو موقف وطني وإنساني نابع من وعي جمعي أدرك منذ اللحظة الأولى أبعاد مخطط التهجير القسري الذي تسعى إسرائيل إلى تنفيذه في قطاع غزة.
وقال موسى، خلال لقاء يوليو الفكري على هامش الاحتفال بذكرى ثورة يوليو، إن التاريخ سيحسب لمصر هذا الموقف الشريف، المبدأي حيث الرفض القاطع لتصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير أهلها وتفريغ الأرض من سكانها.
وأضاف أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ليس فقط عدواناً عسكرياً، بل هو مشروع تطهير وتنقية ديموغرافية، يستهدف جعل القطاع غير قابل للحياة، تمهيداً لفرض وقائع جديدة على الأرض.
وشدد موسى على أن مصر، بشعبها الواعي وقيادتها السياسية، وقفت سداً منيعاً أمام هذا المخطط، مؤكداً أن الموقف المصري يمثل حجر الأساس في حماية الحق الفلسطيني، والدفاع عن ثوابت الأمة العربية.