استقالة وزيرة الإعلام في حكومة الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الخميس، باستقالة وزيرة الإعلام بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، جاليت ديستل أتباريان، من منصبها.
وفي وقت سابق من اليوم، وافق الكنيست الإسرائيلي، على تشكيل حكومة وحدة طارئة، حيث أدى رئيس حزب "المعسكر الرسمي" بيني جانتس، وغادي آيزنكوت اليمين كوزيرين.
وكان رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن في وقت سابق من اليوم، تشكيل حكومة طوارئ جديدة أمام الكنيست الإسرائيلي.
وقال نتنياهو، إن إسرائيل ستشهد أياما صعبة، زاعما أنها لن تقدم تنازلات.
وأوضح رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أمام الكنيست الإسرائيلي، أن “إرسال أمريكا حاملة طائرات هجومية أمر في غاية الأهمية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال حکومة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.