بول سكولز: بيلينجهام أفضل من رأت عيناي!
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أبدى الإنجليزي «المخضرم» بول سكولز«أسطورة» وسط الملعب في «الجيل الذهبي» لمانشستر يونايتد، إعجابه الشديد بمواطنه الشاب جود بيلينجهام الذي يظهر من بداية الموسم بمستوى ولا أروع، مع ريال مدريد الإسباني، بعد أن كانت بدايته لاعباً محترفاً في برمنجهام سيتي، قبل أن ينتقل إلى بروسيا دورتموند الألماني، ويتألق هناك موسمين كاملين.
وقال سكولز«48 عاماً» في حديث إلى شبكة «تي إن تي سبورتس»، إن بيلينجهام أفضل لاعب وسط شاهدته عيناه على «المستطيل الأخضر» في مثل سنه.
وكشف سكولز الذي لعب لمانشستر يونايتد من 1993إلى 2013، النقاب عن أن الفتى الشاب «20 عاماً» اتخذ القرار السليم، عندما رفض التوقيع لـ «الشياطين الحمر» في بداية مسيرته الكروية. أخبار ذات صلة
وقال سكولز الذي لعب 499 مباراة مع «اليونايتد» سجل خلالها 107 أهداف، إن بيلينجهام بالقياس إلى صغر سنه، ومشواره القصير مع الكرة حتى الآن، قدم ما هو أفضل كثيراً من أي لاعب متوسط ميدان آخر، ليس في إنجلترا فقط، وإنما في أي مكان آخر.
وأضاف سكولز، الذي لعب لمنتخب «الأسود الثلاثة» 66 مباراة دولية، سجل خلالها 14هدفاً من 1997 إلى 2004: كنا «يقصد اليونايتد» قريبين جداً من توقيعه في بداياته، ولكنه فضل الذهاب إلى دورتموند، وكان ذلك أفضل شيء فعله، بالنظر إلى ما قدمه مع النادي الألماني طوال موسمين، وما يقدمه الآن مع ريال مدريد، وتألقه هجوماً ودفاعاً، وحصوله على لقب «رجل المباراة» في أكثر من مواجهة صعبة، واحتفاظه بلقب هداف «الليجا» حتى الآن.
وقال: كان قراراً شجاعاً جداً من بيلينجهام، ويكشف عن «شخصية قوية» لشاب يملك الكثير من الإرادة والتصميم والحافز، وكلها أمور تدفعه إلى تقديم أفضل ما لديه.
واختتم حديثه قائلاً: نعم هو لاعب محترف بحق، ويملك الكثير من الموهبة، إنه لا يصدق، وبحكم شخصيته القوية ومزاجه الكروي «العالي» لا يوجد شيء يشوُش عليه أو يربكه فيما يقدمه على أرض الملعب من إبداع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد الدوري الإسباني جود بيلينجهام مانشستر يونايتد
إقرأ أيضاً:
ما الذي يحدث للجسم بعد 24 ساعة بلا نوم؟
#سواليف
يشير #خبراء_الصحة إلى أن #ليلة_واحدة #بلا_نوم تشكل #صدمة_حقيقية_للجسم، حيث تبدأ باضطراب الإيقاع الهرموني صباحا وتصل إلى #مخاطر على #السلامة_الجسدية مساء.
وتتضاءل تأثيرات ليلة واحدة دون نوم مقارنة بالأرق المزمن، الذي يمكن أن يؤدي إلى جهاز مناعي أضعف، ومشاكل في الصحة العقلية، واضطرابات في الدورة الشهرية، وزيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية.
ومع ذلك، وجدت إحدى الدراسات أن البقاء مستيقظا لمدة 24 ساعة يشبه شرب أربعة كؤوس من النبيذ أو الجعة، بينما يستهلك المراهقون المحرومون من النوم 210 سعرة حرارية إضافية في اليوم التالي عن كل ساعة راحة يفقدونها.
وتقدم الدراسة رصدا زمنيا دقيقا لآلية تكيف الجسم مع الحرمان الحاد من النوم، وتؤكد أن النوم ليس رفاهية بل ضرورة فسيولوجية لا غنى عنها.
إليك ما يحدث بعد ليلة من الحرمان من النوم:
مقالات ذات صلةالصباح الباكر: الاستيقاظ على إرهاق
عندما يرن المنبه بعد ليلة بلا نوم، ستشعر فورا بعدم الانتعاش رغم التعب. ويحاول جسمك تعويض النقص بإفراز هرمونات اليقظة، ما قد يسبب شعورا بالارتعاش الخفيف.
كما يظهر الإرهاق على الوجه عبر انتفاخ العيون والهالات السوداء. تبلغ حدة هذه الأعراض ذروتها عند “بومات الليل” (وهو الشخص الذي يميل إلى البقاء حتى وقت متأخر من الليل) في الصباح.
ما بعد ساعة من الاستيقاظ: ذروة التوتر
يرتفع الكورتيزول (هرمون التوتر) بشكل حاد بعد ساعة من الاستيقاظ، ويزداد هذا الارتفاع مع قلة النوم.
ويمنحك هذا ارتفاعا مؤقتا في اليقظة مبني على التوتر، وليس طاقة حقيقية.
ويرتبط هذا الارتفاع بزيادة القلق وضعف المناعة. وإذا استمرت هذه الحالة، قد تتحول إلى أرق مزمن.
منتصف الصباح: تحسن مؤقت أم ضباب دماغي؟
قد يشعر البعض بتحسن في المزاج والطاقة مع دخول مرحلة النهار في الساعة البيولوجية. لكن آخرين يعانون من ضباب دماغي يضعف الذاكرة وحل المشكلات والتركيز.
وتنخفض الطاقة الجسدية وتصبح ردود الفعل أبطأ. كما تختلف الاستجابة حسب النمط الزمني لكل شخص وظروفه.
الغداء: شهية مفتوحة على الطعام
يؤثر النوم السيء على هرموني الجوع (الغريلين) والشبع (اللبتين)، ما يزيد الشهية خاصة تجاه الكربوهيدرات. لكن تناول وجبة دسمة في منتصف النهار – وقت الانخفاض الطبيعي في الساعة البيولوجية – قد يؤدي إلى نعاس شديد.
ويجب مقاومة الرغبة الشديدة في الإفراط بالأكل. واختيار وجبة متوازنة للمساعدة على تجنب التعب اللاحق.
منتصف بعد الظهر: نوبات نوم مصغرة وتقلبات عاطفية
بعد 5-8 ساعات من وقت الاستيقاظ الطبيعي، قد تحدث نوبات “نوم مصغرة” لا إرادية تستمر ثوان ولكنها خطيرة أثناء القيادة.
وتصبح المشاعر أكثر حدة بسبب فرط نشاط اللوزة الدماغية، فتبدو الضغوط الصغيرة أكبر. ويزداد الشعور بالعصبية والقلق والحساسية المفرطة. وقد يحصل بعض الأشخاص على “دفعة ثانية” من الطاقة مع نهاية الانخفاض اليومي.
المساء: تراكم التعب وخيارات حرجة
يتراكم التعب فيهدأ الدافع والتركيز أكثر. وينصح بتجنب القيلولة لأنها قد تعطل النوم ليلا. وبدلا من ذلك، انتظر وقت نومك المعتاد لاستعادة الإيقاع الطبيعي.
كما يوصي الخبراء بتجنب الأطعمة المصنعة والمالحة التي تزيد الإرهاق. ولا تذهب للنوم مبكرا جدا ليلا لتجنب اضطراب الساعة البيولوجية.