ظاهرة فلكية تحول النهار إلى ظلام دامس تضرب الأرض غدا السبت
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تشهد الأرض ظاهرة فلكية ستحول النهار الى ظلام دامس لمدة تزيد عن 5 ساعات مستمرة وذلك بعد ظهر غد السبت.
قال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية المصري الدكتور جاد القاضي. إن الكسوف الحلقي للشمس الذي تشهده الكرة الأرضية يوم السبت المقبل في الساعة الخامسة و3 دقائق و38 ثانية مساء. بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة سيستغرق منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها 5 ساعات و52 دقيقة تقريبا.
وأوضح القاضي، أن هذا الكسوف هو آخر كسوف للشمس في العام الحالي. ولن يرى في مصر والوطن العربي، ويتفق توقيت وسطه مع اقتران شهر ربيع الآخر للعام 1445 .
وأضاف أن الكسوف الحلقي للشمس يحدث عندما يكون القمر في المنطقة البعيدة في مداره البيضاوي حول الأرض. بحيث لا يتمكن من تغطية قرص الشمس بالكامل فينتج. عن هذا حلقة من الضوء حول القمر المظلم، ولذلك يسمى بالكسوف الحلقي.
وعن مراحل الكسوف الحلقي، أشار القاضي إلى أنه عند ذروة الكسوف في الساعة السابعة و59 دقيقة و21 ثانية مساء. سيغطي قرص القمر حوالي 2ر95 من كامل قرص الشمس. ويستغرق الكسوف الحلقي مدة قدرها 5 دقائق و2ر17 ثانية، وسينتهى الكسوف في الساعة العاشرة و55 دقيقة و7 ثوان مساء.
ونوه بأنه ستتم رؤية الكسوف الحلقي في أجزاء من الولايات المتحدة الأمريكية، المكسيك، كولومبيا، البرازيل وأمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى.
فيما ستتم رؤيته ككسوف جزئي في غرب إفريقيا، أمريكا الشمالية، المحيط الباسفيكي، المحيط الاطلنطي، والقارة القطبية الشمالية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الکسوف الحلقی
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: ابتسامة سماوية في سماء المملكة اليوم
جدة
تشهد سماء المملكة والوطن العربي, مساء اليوم، ظاهرة فلكية مميزة تتشكل فيها “ابتسامة سماوية”، نتيجة اقتران هلال القمر مع النجمين الساطعين كاستور، وبولوكس، ألمع نجوم كوكبة التوأمين، ويمكن مشاهدتها بالعين المجردة في الأفق الغربي بعد نحو 45 دقيقة من غروب الشمس.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة, أن الهلال يشكل “الفم” المقوس للأعلى، فيما يمثل النجمان “العينين”، ما يمنح المشهد مظهرًا يشبه ابتسامة مائلة، ناتجة عن التوزيع غير المتوازن للعناصر الثلاثة في السماء.
وأشار أبو زاهرة إلى أن الظاهرة لا تتطلب أدوات رصد خاصة، ويمكن مشاهدتها من داخل المدن رغم التلوث الضوئي، مع أفضلية اختيار مواقع مرتفعة أو مكشوفة باتجاه الغرب, عادًا هذه الظاهرة فرصة لتأمل جمال السماء والتقاط صور فلكية توثق تناغم القمر والنجوم في مشهد بصري فريد.