وكيل "الصحفيين" بغزة يكشف حِيل إسرائيل لتهجير الفلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال عاهد فروانة، وكيل نقابة الصحفيين في غزة، إن الوضع داخل المدينة المحاصرة يزداد سوءًا يوما بعد يوم، الآن الجميع يتحدث عن تهجير أكثر من مليون فلسطيني مدينة غزة وشمالها إلى جنوب قطاع غزة، فالاحتلال ألقى بمنشورات ومقالات على منازل الفلسطينيين ومؤسساتهم في نطاق مدينة غزة، وحذرهم أن أمامهم فقط 24 ساعة لمغادرة أراضيهم.
وأضاف "فراونة" في مداخلة هاتفية في برنامج "حقائق وأسرار"، الذي يقدمه الإعلامي مصطفى بكري، عبر شاشة قناة "صدى البلد"، أن هناك مئات الآلاف الذي اضطروا لمغادرة مناطقهم؛ بسبب تعرضهم الدائم لمحاولات خطف متكررة واعتداءات عنيفة.
وأوضح وكيل نقابة الصحفيين في غزة، أن الإمكانيات السكنية لقطاع غزة ضعيفة للغاية، ولن تتحمل هذا التهجير الضخم، وبالتالي هناك من فضلوا البقاء في منازلهم رغم الخطر الذي يلاحقهم طوال الوقت، والغريب في الأمر أن دولة الاحتلال تستهدف أيضًا المواطنين الذي يغادرون أراضيهم في الساعات القليلة الماضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإعلامي مصطفى بكري الصحفيين الفلسطينيين المدينة المحاصرة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: “إسرائيل” تستخدم المساعدات أداة لتهجير السكان قسرا
الثورة نت/وكالات وصف الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود، كريستوفر لوكيير، ما تقوم به “منظمة غزة الإنسانية” الأميركية – الإسرائيلية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة بـ”الكارثي”، مؤكداً “عدم فعّالية الخطة الأميركية – الإسرائيلية لاستغلال المساعدات كأداة”. وقال لوكيير، تعليقاً على إصابة عشرات الأشخاص أثناء قيام هذه المنظّمة بتوزيع “كميات غير كافية” من الإمدادات الحيوية في رفح، جنوبي قطاع غزة، إن “الفلسطينيين المحرومين من الغذاء والماء والمساعدات الطبية، لما يقرب من 3 أشهر، وضعوا خلف الأسوار في انتظار الضروريات الأساسية للحياة، وهذا يُذكّرنا بشدة بالمعاملة اللاإنسانية التي تفرضها السلطات الإسرائيلية لأكثر من 19 شهراً”. وأضاف أنه و”من خلال هذا النهج الخطير وغير المسؤول، لا تُوزَّع المساعدات الغذائية حيث تشتد الحاجة إليها، بل فقط في المناطق التي تختارها القوات الإسرائيلية لتجميع المدنيين. وهذا يعني أن أكثر الناس ضعفاً، وخاصة كبار السن وذوي الإعاقة، لا يملكون أي فرصة تقريباً للحصول على الغذاء الذي يحتاجونه بشدة”. وأوضح أنّ الادّعاء بأنّ هذه الآلية – غير الأخلاقية والمعيبة – ضرورية لمنع تحويل مسار المساعدات هو ادّعاء زائف، وأشار إلى أنهم، ومنذ بداية الحرب، عالجوا المرضى مباشرةً، وعلّق قائلاً: “تبدو هذه المبادرة مناورة ساخرة تهدف إلى التظاهر باحترام القانون الإنساني الدولي، لكنها في الواقع تستخدم المساعدات كأداة لتهجير السكان قسراً، كجزء من استراتيجية أوسع نطاقاً تُشبه محاولة تطهير قطاع غزة عرقياً، ولتبرير استمرار حرب بلا حدود”. وفي السياق عينه، كشف الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود أنّ النظام الإنساني يُخنق بالقيود المفروضة عليه، حيث تسمح السلطات الإسرائيلية لشاحنات المساعدات بالدخول إلى غزة على دفعات صغيرة، ثمّ تمنعها بمجرّد عبورها الحدود، مما يحول دون وصول المساعدات الحيوية إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها، بمن فيهم الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.