بلاغ للنائب العام بتهمة الاسيلاء علي أموال المهندسين
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
منذ أيام تقدم المهندس رفعت بيومى، عضو المجلس الأعلى لنقابة المهندسين الأسبق، ببلاغ إلى النائب العام ضد كل من المهندس طارق النبراوى بصفته نقيب المهندسين والعضو المنتدب لشركة رويال للأسمنت بسبب امتناع الشئون القانونية بالنقابة عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لإصدار الصيغة التنفيذية للحكم النهائى البات رقم 206 لسنة 2018 مخالفات، حيث أشار البلاغ إلى أنه فى حالة سقوط حق النقابة فى المطالبة بتنفيذ الحكم بالتقادم نطلب إصدار قرار بتحميل المتسبب فى ضياع حق النقابة بشخصه وصفته لتسهيله الاستيلاء على المال العام، ويذكر أن المهندس عبدالله سالم عضو الجمعية العمومية طلب من نقيب المهندسين لثلاث مرات خلال العام الأول للنقيب بتنفيذ الحكم وإلزام الشركة بدفع قيمة الدمغة الهندسية على الشركة لصالح نقابة المهندسين.
وقال المهندس رفعت بيومى فى تصريحات لـ«الوفد» إن ما يحدث هو تلاعب حتى يضيع حق النقابة فى تحصيل قيمة الدمغة والذى يسقط بالتقادم فى نوفمبر المقبل، واكتفت النقابة باتخاذ إجراء وهو قدم لنيابة المنيا من نيابة النزهة ضبط وإحضار للعضو المنتدب فقط لتحصيل الغرامة والتى تبلغ قيمتها 5 جنيهات فقط.
وأضاف «بيومى» متعجباً «أنه فى عام 2014 أقمت دعوى قضائية للحصول على مستحقاتى المالية لدى النقابة وحينما حصلت على الحكم وذهبت لتحصيل أموالى فاجأنى المسئولون بالنقابة بأننى لا بد أن أحضر الصيغة التنفيذية للحكم. «أى أنهم يعلمون أن الطريق القانونى الوحيد هى الصيغة التنفيذية» وظللت طوال عدة أشهر أقوم بإجراءات استنفدت أموالى ووقتى من أجل استخراجها فى حين أن النقابة لديها حكم على شركة أسمنت رويال ولم تتخذ أى إجراء لاستخراج الصيغة التنفيذية للحكم حتى تتقادم الدعوى ويسقط حق جموع المهندسين ونحن نتساءل: من المستفيد من ضياع خمسة ملايين جنيه من أموال اليتامى وأرامل المهندسين؟.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقابة المهندسين
إقرأ أيضاً:
لقاء تضامني مع إيران في بعلبك... الحجيري: كل صاروخ إسرائيلي ينطلق نحو ايران تم شراؤه من أموال الخليج
نظم "تيار دعم ثقافة المقاومة" لقاء في منتزه فينوس في بعلبك، تضامنا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة الاعتداء الإسرائيلي عليها، حضره النائب ملحم الحجيري، الأمين العام ل"حزب البعث العربي الاشتراكي" علي يوسف حجازي، رئيس بلدية بعلبك المحامي أحمد زهير الطفيلي، ونائبه عبد الرحيم شلحة، ممثلو "حزب الله" وحركة "أمل" والحزب السوري القومي الاجتماعي والقوى الوطنية والإسلامية والفصائل الفلسطينية، وفاعليات علمائية وبلدية واختيارية واحتماعية.وتحدث عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب ملحم الحجيري، فقال: "نلتقي اليوم لنعلن تضامننا ومساندتنا للأمة الإسلامية الإيرانية التي لم تتأخر يوما في دعمها ومساعدتها لكل القوى المستضعفة في العالم، ولم تتوان ولو للحظة في مواجهة قوى الاستكبار والغطرسة منذ انتصار ثورتها المظفرة. إيران الاسلام والثورة هي التي جعلتنا نشعر بالعز والكرامة والفخر وأننا أقرب من أي يوم إلى فلسطين ومقدساتها، فإن نظرتها للقضية الفلسطينية هي من منطلق إيماني رباني عقائدي وإنساني"
ودان "ما يجري من اعتراض للمسيرات والصواريخ الإيرانية التي تدك الكيان الاسرائيلي بقرار من بعض الحكام العرب".
ورأى أن "إيران واجهت الحروب والمؤامرات والحصار، باعتماد قادتها على الله وأنفسهم، وخرجت منتصرة، بل أصبحت من أهم الدول علميا وصناعيا، وهذا ما أقلق العالم المستكبر المتوحش، وما موضوع البرنامج النووي الإيراني إلا ذريعة عند قوى الاستكبار لضرب الجمهورية الإسلامية التي أكدت مرارا أن برنامجها النووي هو للأغراض السلمية، واننا كمسلمين محرم علينا صناعه سلاح دمار شامل".
وتابع: "مشروع قوى الاستكبار ضرب الجمهورية الإسلامية ومقدراتها، وإسقاط نظامها والعودة بها إلى نظام الشاه السابق، والسيطرة على خيراتها، وإنتاج نظام دولي جديد يخضع للهيمنة الاسرائيلية والأميركية، وهذا المشروع سيفشل بالتأكيد".
واعتبر أن "الحرب على إيران الإسلام والثورة، يستهدف قيم الحق ونصرة المظلوم والمستضعف، كما يستهدف كل من قال لا لصفقة القرن ولكل من يقف مع فلسطين ومن يرفض أن يستعبد سياسيا واقتصاديا، وهو استهداف لكل من رفض ان يكون مجرد تابع في حظيرة تل أبيب".
وأشار إلى أن "كل صاروخ إسرائيلي ينطلق اليوم نحو ايران تم شراؤه من أموال النفط والغاز الخليجي، كل قنبلة تسقط على منشأة في إيران حملت توقيع صفقة عار بين كيان إسر ائيلي وقصور عربية، كل قطرة دم تسفك هي برسم خيانة تاريخية لن تنسى، من يعلنون العداء لإيران هم يدفعون ثمن بقاء إسرائيل. من هنا نقول ان النظام الرسمي العربي تائه ما بين الخيانة والتواطؤ والتبعية والعجز".
ودعا القوى الشعبية العربية إلى "العمل على تحويل الغضب الى قوة فعل، وتحويل اليأس والعجز إلى حركة قادرة على تشكيل بيئة حاضنة للمقاومة، وحمل ثقافتها والدفاع عنها، والاستعداد لمواجهة ما يتهدد المقاومة في هويتها وصراعها من أجل البقاء".
وأردف: "إن الحرب الهمجية على غزة ولبنان واليمن وإيران لم تكن بسبب طوفان الاقصى، هذه الحرب كانت مقررة سلفا، وكانت غايتها تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة، وتهجير الشيعة من لبنان، وتدمير مقومات الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووقف دعمها لقوى المقاومة، ليتم إعادة رسم الجغرافيا الديموغرافية للمنطقة، وهذا واضح في اجتياح اسرائيل لمناطق واسعه من سوريا وتدمير كل مخزونها من السلاح".
واعتبر الحجيري ختاما أن "التصدي للمشروع الأميركي الاسرائيلي ، يقتصر على مجموعات وقوى المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق، بدعم يتيم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لذلك يتم استهدافها، فإيران بدعمها ومساندتها وموقفها إلى جانب حركات المقاومة تحملت الكثير ودفعت الكثير لنصرة المظلومين والمستضعفين والمضطهدين، ومهما كان الثمن الذي يدفعه الإيرانيون اليوم من أجل فلسطين، ومن أجل المسلمين وأحرار العالم. فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت وما زالت، في قلب المواجهه مع الكيان الصهيوني وقوى الاستكبار والشر منذ قيام الثوره عام 1979 الى يومنا هذا، وإن شاء الله ستبقى إيران في هذه المواجهة منتصرة ومظفرة". مواضيع ذات صلة إعلام إسرائيلي: تم اعتراض كل الصواريخ التي أطلقت للتو من إيران Lebanon 24 إعلام إسرائيلي: تم اعتراض كل الصواريخ التي أطلقت للتو من إيران