بعد حذف منشورها الدّاعم لإسرائيل.. كايلي جينر تناشد: “لا تحكموا على أحد”
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: في أوّل تصريح لكايلي جينر منذ أن حذفت منشورها الداعم لإسرائيل، وجهت نجمة تلفزيون الواقع الأميركية رسالة إلى معجبيها طالبة منهم ألّا يحكموا على أحد على خياراتهم، سواء قرروا التعبير عن آرائهم في العلن، أو الاحتفاظ بها لأنفسهم.
وفي التفاصيل، أعادت كايلي نشر رسالة كتبتها شقيقتها كيم في حسابها الخاص عبر “إنستغرام” جاء فيها: “أطلب منكم في مثل هذه الأوقات العصيبة ألّا تصدروا بناءً على من يتحدّث أو لا يتحدث بالموضوع، لأنه يجب السماح للجميع بالتعامل مع أوقات الأزمات بالطريقة التي يرتاحون لها أكثر شيء، سواء كان ذلك خاصةً أو علناً”.
وكانت كايلي قد أعادت يوم الاثنين نشر منشور دافعت من خلاله عن الشعب الإسرائيلي في ظلّ الأعمال العسكرية القائمة بين حركة حماس وإسرائيل.
والمنشور عبارة عن صورة لعلم إسرائيل مع جملة تقول: “الآن ودائماً، نقف مع شعب إسرائيل!”.
إلّا أنّه بعد موجة الانتقادات الشديدة والتعليقات السلبية التي تعرّضت لها النجمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي كافّة، حذفت جينر الستوري، لكن الضرر كان قد تم وخسرت كايلي إثرها حوالي مليون متابع.
main 2023-10-14 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
متجر دانماركي يطلق مجموعة أزياء مناهضة لإسرائيل
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية -اليوم الاثنين- بانطلاق متجر تجزئة إلكتروني دانماركي مناهض لإسرائيل تحت اسم "غلوبال انتفاضة"، مشيرة إلى أن السلطات الأوروبية والإسرائيلية لم تتخذ أي إجراء حتى الآن.
واعتبرت الصحيفة أن المتجر يؤكد ما وصفته بـ"وصول المشاعر المعادية لإسرائيل إلى عالم الموضة والأزياء".
وأوضحت الصحيفة أن الملابس التي يعرضها المتجر للبيع تحمل عبارات مثل "الصهاينة غير مرحب بهم هنا"، وأخرى تحيّي المقاومة وتحمل صور المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أو تجسد المثلث الأحمر الذي عُرف بمقاطع فيديو القسام التي تعرض عمليات المقاومة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي بغزة.
وذكرت الصحيفة أن جهود تحديد هوية القائمين على الموقع الإلكتروني لم تسفر عن أي نتائج.
يأتي ذلك وسط تصاعد موجة الغضب في الدول الأوروبية ضد إسرائيل التي ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتخرج يوميا مظاهرات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي في عدد من الدول، مثل فرنسا وإسبانيا والدانمارك والسويد والنمسا والبرتغال وألمانيا وغيرهم، للمطالبة بوقف الإبادة ووقف إرسال الأسلحة لتل أبيب ومحاسبة إسرائيل في محكمة العدل الدولية.
وتعتبر السلطات الإسرائيلية أن الدعم المطلق لها سواء سياسيا أو بالرأي العام في الدول الأوروبية آخذ بالتراجع.